موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

السبت، 7 ديسمبر 2013

عندما كانت زنجبار مدينة كردية!

وجهات نظر
نعم صدّق او لا تصدّق جزيرة زنجبار كانت كردية!!!
هذا ما يدعيه المقال المدرج في أدناه..
قبل أكثر من ألفي سنة وجد العبرانيون انفسهم بين الفراعنة والبابليين والآشوريين قوما لا تاريخ لهم. لذا اخترعوا لهم تاريخا مزوراً ودوَّنه أحبارهم في التوراة التي أثبتت التنقيبات الحديثة عدم صحة أي من قصصها.
الآن الأكراد بين العرب والفرس والترك يقترفون نفس الخطأ ويحاولون اختراع تاريخ وامبراطوريات لم تكن أو كانت لأقوام غيرهم.
نصحهم أحد اعلامهم  وهوالمؤرخ الدكتور (عمر ميران)  بعدم اقتراف هذا الخطأ فكان جزاءه أن  قتلوه بدفع سيارته من أحد منحدرات منطقة شقلاوة.


مدينة زنجبار الحجرية

ترجمة: نعمت شريف
مراجعة وتعليق: د. مهرداد عزتي

لماذا تقوم مجلة تعني بالدراسات الكردية بعرض وتقديم كتاب عن تاريخ وصيانة مدينة في جزيرة بشرق افريقيا؟ الجواب مدهش ليس للكرد فحسب، بل حتى لمؤلفي الكتاب انفسهم.
تمثل مشاركة الكرد في تجارة المحيط الهندي وسيطرتهم عليها احيانا وحتى استيطان جزرها احد فصول التاريخ الكردي الغابرة، ولكن اكثرها فتنة وجمالا، ولكونهم اناس جبليون لا نتوقع ان نراهم يبسطون هيمنتهم على المحيطات الشاسعة في الجنوب. ولكن لنتذكر فقط كيف ان العرب، وهم ربان الصحارى، برعوا في استثمار الملاحة البحرية كما تذكر المصادر الموثوقة. وهذا يدل على ان الشعوب والحضارات ليست بشكل عام مقيدون ببيئاتهم الخاصة، انماط حيواتهم، او نشاطاتهم الاقتصادية وتجاراتهم.
كان الاهتمام الكردي بالملاحة نتاجا غير متوقع لاستيطانهم المكثف في مناطقهم في بارس (فارس) في بداية القرن الخامس قبل الميلاد. أدى هذا الاستيطان الى هيمنة السلالات الكردية سياسيا على جنوب بلاد فارس حيث استفادوا كثيرا من التجارة البحرية بعد ان حصلوا على سواحل الخليج الفارسي المديدة. ومع قدوم الفرثيين الى المنطقة في القرن الثاني قبل الميلاد، كانت سلالة كردية تسيطر على بارس (فارس)، شبانكارة، كرمان، ومازون (شمال عمان) على طرفي مضيق هرمز. كانت هذه السلالة الملكية لعائلة بضرنجي ( برزنجي) والتي خلفت رامبهشت، والدة اردشير مؤسس الامبراطورية الساسانية.(2)
ان الاسم بزرنج هذا بالاحرى بشكله القديم، الاسم "برزنج" بطبيعة الحال واضح في الاسم الكردي المعاصر لعشيرة البرزنجي القاطنة في جنوب كردستان الوسطى واسم مدينة برزنجة في الجنوب الشرقي لمدينة السليمانية. كما ان اسم عشيرة بارزان ايضا تصريف من هذا الاسم القديم للعشيرة مع فقدان حرف (ج) من آخره. وربما استغرب الكثيرون منا عن علاقة اسم السلالة الزنكية في القرون الوسطى في مناطق الموصل وحلب، وكذلك زنجي (السود في شرق افريقيا) والكرد الزنكنة وكما هو الحال مع زنجبار (1) (بر+ زنكي = ساحل زنكي او زنجي)(3) وما الى ذلك. حسنا، نجد الجواب هنا.
نجد في سجلات الملاحة في المرشد (بريبلوس) على البحر الاريتيري(4) والتي يعود تاريخها الى العام 110 م كتابات عن تجارة ناشطة بين موانئ البرزنجيين الكرد على الخليج الفارسي وبين موانئ على بحر عمان وشرق افريقيا ( بريبلوس 38) وجدت مستوطنات كردية وفارسية وشعوب ايرانية اخرى من جنوب ايران في كل مكان على الساحل الشرقي لافريقيا ومستوطنات الجزر التجارية في عهد ما قبل الاسلام، قرونا قبل محمد .....) 
(
Richard Reusch, History of East Africa, New York: Unger, 1961, PP 33, 49)
ولهيمنة البرزنجيين على شرق افريقيا، عرفت بساحل برزنجة (برزنجيبر)، ثم اختصرت الى زنجيبر، وكذا زنجبار، ولذلك عرف العبيد الذين تم تسويقهم الى اسيا ب(زنجي - زنكي) ويعني الذين هم من زنجي بر أصلا، وتستمر التسمية حتى يومنا هذا كاسم غير محبب في اللغات الشرق اوسطية للسود من افريقيا.
في شرق افريقيا نشأ العديد من المدن الاستيطانية في سلسلة جزر زنجبار، وبعدها على القارة الافريقية تحت وصاية البرزنجيين، وسرعان ما فاقت مدن مومباسا، ماليندي، براثا، مقديشو، كيسمايو وطبعا عاصمة مستعمرات برزنجة كيلوا كيسيواني جنوب دارالسلام الحالية، مدن زنجيبار ومندا في الجزر. اصبحت كيلوا نواة للامبراطورية البرزنجية في شرق افريقيا، والذي اشتهر بامبراطورية كيلوا التي امتدت من القرن الافريقي وحتى موزانبيق وتضمنت مستوطنات على جزر مدغشقر، كومورو، سيكيليس، وجزائر زنجبار.
ويتبين ان امبراطورية كيلوا المستقلة ظهرت للوجود عندما قضى الامبراطور الساساني اردشير الاول في 224 م على الدولة البرزنجية الام في جنوب ايران. وفي عهد الملك الساساني شابور الاول الذي حكم بعد اردشير، الحق الساسانيون السواحل الجنوبية للخليج ومسقط على المحيط الهندي وانهوا بذلك كل اثر لاستقلال البرزنجيين في آسيا وفي منتصف القرن السادس انتزع الساسانيون الامبراطورية الاثيوبية وبذلك قطعوا فعلا اي اتصال للبرزنجيين على الساحل الافريقي مع جذورهم وتجارتهم في الشرق الاوسط. كانت هذه الخطوات الحافز لبرزنجيي كيلوا ان يبحثوا عن اسواق جديدة، حيث كان الساسانيون يسيطرون تماما على الموانئ والاسواق في ايران والجزيرة العربية.
لذلك توجه البرزنجيون نحو الشرق بتجارتهم مع الهند، جزائر الملاي وجنوب الصين تاركين وراءهم اسماء جغرافية تحكي عن هيمنتهم السابقة. وما اسم ساحل ملبرالا شبيها لاسماء سواحل زنجبار. هذه هي العملية التي توضح كيف ان بطل الملاحة سندباد حصل على اسمه الكردي، وكيف ان ثالث اكبر جزر الفليبين (بالاوان) ويعني البطل في الكردية، والذي يعني ايضا في الوقت الحاضر بطل او قديس في جميع لغات شرق اسيا.
ولع الساسانيون بالحفاظ على تجارة البرزنجيين في البحار الجنوبية، حيث سيطروا في منتصف القرن الخامس الميلادي على جميع طرق الملاحة في النصف الغربي من المحيط الهندي 
(
Gervase, Mathew “The East African Coast Until the Coming of Portuguese" في كتاب "تاريخ شرق افريقيا" من تحرير ماثيو جرفاس ورولاند أولفر، مطبعة أوكسفورد، 1963، ص 99)
(
History of East Africa, Gervase, Mathew and Roland Oliver, editors, Oxford Press, 1963, 9.99) 
وهذا اعطى صبغة فارسية للنشاط الكردي اصلا في الملاحة والتجارة في المحيط الهندي. وبحلول القرن السابع الميلادي، كانت المستوطنات الفارسية تظهر في جنوب الصين، في شرق وجنوب الهند وفي شرق افريقيا.
ليس واضحا كم كان نجاح الساسانيين في الاستمرار على الخطوات الباهرة التي خطوها في الهيمنة على الملاحة والتجارة والمستوطنات في شرق افريقيا، في جنوب وجنوب شرق آسيا والصين. تتضمن اثار العملات النقدية بقايا ضئيلة حيث يوجد في متحف بيت الاماني في مدينة زنجبار اربع قطع فرثية وقطعة ساسانية من طيسفون لاردشير الاول والتي لايمكن استخدامها للمقارنة بين نجاحات البرزنجيين الكورد والساسانيين الفرس الذين تلوهم.
دعنا نسجل حقيقة ان وجود معابد النار للزرادشتيين والتي عثرعليها في عدة مناطق من امبراطورية كيلوا ليست هي بالضرورة اثارا ساسانية. تقول المصادر الساسانية وبضمنها كتابات حجرية وسجلات على القماش عن عائلة بضرنجي (برزنجي) انها قدمت خدمات جليلة للزرادشتية لكونهم رعاة معبد الاله آناهيتا في اسطخر (برسبولس) ويصعب الاعتقاد بان واجبا دينيا مهما كهذا لم ينقله البرزنجيون الى مناطق حكمهم في شرق افريقيا.
بقيت هذه المستوطنات الايرانية المختلطة مزدهرة حتى عصر صدر الاسلام، حيث هوجمت من قبل السكان الاصليين المظطهدين حتى سقطت عاصمة الامبراطورية كيلوا وأكل ما يقرب من 2000 شخص في اسبوع واحد.
طغت موجة اخرى من الهيمنة الايرانية على شرق افريقيا في القرن الحادي عشر الميلادي وكانت في هذه المرة عملية مشتركة بين الفرس والشبانكارة الكرد من منطقة شيراز في جنوب ايران. تلمح التقاليد في شرق افريقيا وسجلاتهم آثار العملات النقدية وآثار البناء. كتابات الرحالة جوا دي باروس وتقارير الرحالة والجغرافيين المسلمين الى ان البرزنجيين وهم سلالة شيرازية اخرى انتقلت الى شرق افريقيا واسست الامبراطورية الزنجية وحكمت هناك اكثر من 500 عام من 980 وحتى 1513 م (ماثيو ص 106-112و ريش ص 91-215) ومؤسسها على بن حسن الذي حكم جميع الساحل من لامو شمالا والى سوفالا جنوبا ان لم يكن اكثر (ريش ص 107). ولهذا فأن النخبة الحديثة والكثيرين من عامة المواطنين في جزائر زنجبار وهؤلاء الذين من السواحل (ليندي والى مومبا وماليندي) وكذلك بنادير (كسمايو والى مقديشو من سواحل شرق افريقيا يدعون انفسهم "افرو-شيرازيين" (افريقي-شيرازي -المترجم) وبضمنهم الحزب الرئيسي في زنجبار المسماة "الحزب الافرو-شيرازي"
كان اساس مدينة زنجبار الحجرية القديمة والتي هي موضوع هذا الكتاب قد وضع في اواخر هذه السلالة الشيرازية. سيطرالعرب وخاصة هؤلاء من عمان على شرق افريقيا بعد سقوط هذه السلالة، ثم جاء البرتغاليون والالمان والبريطانيون على التوالي وقسموا هذه المنطقة الى مناطق نفوذ في القرن السابع عشر. وبالرغم من هذا فقد استمرت هيمنة الشرق اوسطيين في المنطقة في ظل الانظمة الاستعمارية الاوربية والتي كانت طبعا في تناقص مستمر حتى قامت ثورة 1964 المناهضة للبيض وازالت بشكل تام اي اثر للهيمنة الخارجية العربية منها والايرانية من اول وآخر معقل لهم – زنجبار.
تلقي التنقيبات الاثرية في مناطق امبراطورية كيلوا مثل أنكوجا وأوكو، وتمباتو وتامبوي وكومبو في كيلوا وعلاقات الاجزاء المترامية ببعضها البعض لتلك الدولة التي تميزت بالملاحة ومع جنوب ايران.
ان هذا الكتاب هو احد (13) كتابا مختارا من بين (50) بحثا قدمت الى المؤتمر الدولي الخاص بتاريخ وحضارة زنجبار في كانون الاول 1992. زكزت هذه المجموعة المختارة على تاريخ وصيانة مدينة زنجبار القديمة الواقعة على هذه الجزيرة التجارية. يركز هذا الكتاب بشكل خاص على اواخر العهد الاسلامي من 1800 ولم يشر الى المرحلة الايرانية الاقدم في تاريخ شرق افريقيا.
واضح ان الكتاب لم يولي اي اهتمام بالتاريخ العرقي وحتى الخلفية التاريخية لزنجبار. ان موضوع الكتاب هو التركيز على طبيعة زنجبار القديمة – المدينة الحجرية – واحتمالات صيانة ما تبقى منها من تخريب الانسان وعوامل الطبيعة. وبالرغم من هذا كله، هذه ما تضمنته مقالتان طويلتان بقلم المحرر، حيث يناقش في الفصل الرابع بعنوان "المساجد والتجار وملاكوا الاراضي، وتناقش امينة عيسى في الفصل الخامس "دفن النخبة" رغم عدم تكاملهما، لاتزال المقالتان تشكلان صورة في ذهن القارئ عن الخلفية العرقية والدينية للمحسنين الذين اسسوا كل نصب تاريخي واخيرا اضرحتهم. نجد ان الشعوب الايرانية كالبلوجيين والافغان (الباشتون) والفرس يقفون وراء العديد من هذه الابنية حتى القرن التاسع عشر.
يصف اسم "المدينة الحجرية" هذا الجزء من المدينة جيدا حيث انه بناء رصين، ولكن هناك العديد من المدن الحجرية الاخرى على جزائر زنجبار والسواحل وبنادير في شرق افريقيا. ان عدم وجود فصل خاص يقارن هذه المدن الحجرية نقص واضح حيث يترك القارئ جاهلا كم هي فذة وفريدة من نوعها. مدينة زنجبار الحجرية بالمقارنة من اخريات بنيت في عهد امبراطورية كيلوا القديمة وما تلاها من العصور.
واجهت المدينة الحجرية فترتان عصيبتان هددتا وجودها في العهود الاخيرة وكانت الاولى في القرن التاسع عشر في ظل التواجد الاستعماري المكثف للالمان ومن ثم البريطانيين. والفترة الثانية كانت نتيجة مباشرة لثورة عام 1964 المناهضة للبيض والتي ادت الى انتزاع السلطة بالقوة من العناصر الايرانية والهندية والعربية القديمة من جزائر زنجبار بعد مغادرة الطليعة المتحضرة. أدت التحولات الاجتماعية المهمة في مجتمعات هذه الجزر حلت محلهم سكان الارياف والملونين وبعض السود الذين لم تمثلهم تقاليد المدينة القديمة لزنجبار ومندا ولامو وطبعا لم يعيروا كثيرا من الاهتمام ولم يستطيعوا تمويل صيانة الدور والقصور الحجرية الفخمة.
ولذلك تحطمت العديد منها ونهبت وتحولت الى دمار في السبعينيات واوائل الثمانينات (من القرن الماضي-المترجم). وبعد ثورة 1964 مباشرة دمرت الحكومة الجديدة محلة كامبو من المدينة القديمة حيث "هدمت عددا كبيرا من الدور المبنية على الطراز السواحلي وبنت محلها شققا ضخمة" (ص 9). وكانت المدينة في زوال مستمر.
يظهر ان حكومة الجزيرة ادركت في اواخر ثمانينات القرن الماضي اهمية صيانة هذه الثروة المعمارية واتخذت الخطوات اللازمة لصيانة ما تبقى من مدينة زنجبار القديمة. ولكن المحاولات كانت غير متوازنة واحيانا هدامة. ولاعداد المدينة الحجرية للسواح بسرعة، بنيت مبان ضخمة نالت من اصالتها والتي كانت غاية الزوار اصلا.
ولهذا يتساءل اريك ميفيتس في مقالة عما اذا كانت المدينة الحجرية ستبقى في وجه المحاولات لصيانتها وابداء النيات الطيبة التي حولت المدينة التاريخية الى مصدر رزق للمرشدين من الموظفين. والخوف هو من "وكالة صيانة وتطوير المدينة الحجرية والسلطات المتناقضة والمتعارضة والتي لها يد في كنز المدينة الحجرية" وفي هذه الظروف التي يستغلها المستثمرون الاجانب والمحليون أصحاب الضمائر الميتة. وكذلك آرجي والس يندب في مقاله موجة التدمير نفسها ويرى ان الغرب المقيت يقف وراء التدمير البطئ للمدينة الحجرية طبعا في موجة التجديد الغربية. واما مقال فرانسيسكو سيرافو من "صندوق أغا خان للحضارات" حيث يقوم مجموعته بالمشاركة في صيانة المدينة الحجرية، فقد قدم مسحا عن التغييرات المادية والاجتماعية التي تمر بها المدينة الحجرية. استنتجت مجموعته ان اكبر تغيير واخطرها ما حصل خلال العقد الماضي وهو التطور الاقتصادي والتوسع في مجال السياحة قد اسرع في موجة البناء ليحل محل المدينة الحجرية.
وأما س. يحيى فيناقش في مقاله ان مدينة زنجبار الحجرية فريدة بين المدن الحجرية الاخرى في شرق افريقيا حيث انها " غنية في المفاهيم والامثلة والنماذج والتفاصيل" ولكن لسوء الحظ لا يعرف القارئ الا قليلا عن هذا الغنى من س. يحيى بالمقارنة، لسيتطيع دعم تخمينه او معارضته. أنه يسهب في نقاش عقيم فيما اذا كانت المدينة ستتحول الى أثر مصان او الى نموذج يتبع في تطوير زنجبار ككل. لسوء الحظ، على س. يحيى ان لا يقلق على ان تصبح او لا تصبح المدينة الحجرية نموذجا في التطور الحضري، حيث ان حسب تقدير ارك ميفيتس، ربما لا مستقبل للمدينة الحجرية نفسها البتة.
ان هذا الكتاب الجذاب والزهيد ثمنا يمثل بداية طيبة للذين يرغبون في الاستزادة من التاريخ الكردي في حوض المحيط الهندي. أنه خال من الاخطاء ولانه عمل تحريري، يقدم الكتاب الكثير من الخبرة ووجهات النظر المختلفة.

ننصح بقراءة هذا الكتاب بدون تحفظ. (الكتاب مطبوع باللغة الانكليزية – المترجم).
أناهيد أكاشيه: متحف التاريخ الطبيعي الامريكي، نيويورك
مهرداد عزتي: عضو هيئة التحرير.
عن مجلة "الدراسات الكردية العالمية" السنه 10، الاعداد 1 و 2 لعام 1996.
International Journal of Kurdish Studies
The Kurdish Library, New York.

ترجمة: نعمت شريف
nemsharif@aol.com
- شريف أبدول، محرر، تاريخ وصيانة مدينة زنجبار الحجرية، اثينا، اوهايو، الولايات المتحدة الامريكية، مطبعة جامعة اوهايو 1995، 13 + 151 صفحة، خرائط، رسوم، تصاوير، المراجع، الفهرست. رقم الايداع في مكتبة الكونغرس (5-721-85255-0)، الغلاف: املس، السعر 15.95-$-.

المصادر والملاحظات:
(1) زنجبار اسم يطلق على مجموعة جزر بالمحيط الهندي تابعة لتنزانيا في شرق افريقيا، وتتمتع بسلطة ذاتية واسعة والجزر الرئيسية التي تشكل ارخبيل زنجبار هي انغوجا وبمبا وتومباتو ومافيا من بين 52 جزيرة. زنجبار كلمة عربية محرفة من اصلها الكردي او الفارسي "زنجي بر" او "زنكي بر" ( ويكيبيديا-المترجم).
(2) حسب قول الطبري، في النهاية عندما واجه الحاكم البارثي الاخير اردفان الخامس، قال موجها كلامه الى اردشير "ايها الكردي المربى في خيام الكرد." (التاريخ 2 ، 256) ولكن مؤرخات اردشير نفسه ذو قيمة اكبر حيث يسجل بوضوح العرق الكردي لوالدة اردشير وانحدارها من العائلة المالكة الكردية بزرنج (برزنج) (
Badhrang/Barzang) (كارنامك، 17) (Karnamak, 17).
(3) بر هو به ر الكردية ( )، ويعني "الجانب" او "الساحل"
Bar is Kurdish ber, “side”´-or-“coast”.
(4) كتيب صغير لمسافر مجهول الاسم، المرشد (بريبلوس) يزود وصفا دقيقا لموانئ التجارة في حوض المحيط الهندي وبضمنه شرق افريقيا والخليج الفارسي. ان "مرشد البحرالارتيري"، ترجمة و تحرير، جي. دبليو. بي. هانتينغفورت (لندن: جمعية هاكلويت، 1980).
The Periplus of the Erytherea Sea, , trans. And ed., Huntingfort (London: The Hakluyt Society, 1980)


ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..