وجهات نظر
بعد أن استنفد أغراضه من آل الكربولي، يبدو ان الدور جاء عليهم..
فبعد ان تخلص المجرم نوري المالكي من أولئك الذين يسببون له صداعاً من أمثال رافع العيساوي وأحمد العلواني وغيرهم من الذين استصدر ضدهم أوامر إلقاء قبض من القضاء التابع كلياً لأوامره، يبدو ان آل الكربولي الذين طالما استخدمهم ضد خصومه، سيساقون إلى ذات المصير..
تقول النائبة عالية نصيف، الشهيرة باستخدام لسانها وحذائها، ان هناك 276 قضية مثارة حول احمد الكربولي شخصياً، تتعلق باتهامات بالفساد المالي والإداري أو تعيين أقرباء، مشيرة إلى ان هذا الاستقدام مجرد إجراء أولي تمهيداً لصدور أوامر بإلقاء القبض عليه.
السؤال الذي يجب أن يُثار حالياً: هل سيتم إثارة قضيا الفساد والسرقات الهائلة المعروفة ضد الشقيق الأكبر لأحمد الكربولي، ونعني به عرابه جمال الكربولي، سواء تلك المتعلقة بجمعية الهلال الأحمر التي اختلس منها 150 مليون دولاراً فقط لا غير، أم ان جرَّة الإذن ستطال الشقيق الأصغر في العائلة فحسب!
الأيام حبلى بما تلد ونحن بالانتظار..
ملاحظة إضافة لاحقة:
سمير الصميدعي، عضو مجلس الحكم المنحل أخلاقياً ووطنياً، ووزير داخلية المنطقة الخضراء ثم سفيرها في واشنطن لعدة سنوات مشمول هو الاخر بالحملة الجديدة التي ستطال عدداً من تاركي الصلاة (السنة حصراً)، والتفاصيل هنا.
هناك 4 تعليقات:
حرامي من هالحراميه وقطاع الطرق !!!
حيل بابو زايد عبالهم مايجيهم الدور سرقونا ويريد يفلتون من المهزلة باعو اهلهم فهذه جزاتهم
جميع هذه الوجوه الكالحة الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم يتقدمهم نوري كامل العلي
حكومة الخضراء المالكية تهددهم بالموت لكن لاتميتهم ، بل ستؤمن لهم خروجاً آمنا من العراق كما فعلت مع آخرين ، هل سمعتم اي من النواب الحكوميين الذين عليهم ملفات فساد وقتل ومذكرات إلقاء قبض ، قد تم إعتقالهم فعلاً أم أمنوا لهم هروبهم؟!!
إرسال تعليق