وجهات نظر
ذكرى محمد
نادر
لتبرز وسط الخضم المتلاطم: سب العرب!
لتبرز وسط الخضم المتلاطم: سب العرب!
لتجد جهات دعم قوية: حارب
العروبة!
هل أصبحت مهاجمة الامة العربية سمة دخول لمن يريد الشهرة والوصول، ووسيلة حرب مختلفة تسوقها حكومات بعينها "عبر افراد تسخرهم لغايتها" ضد العربي؟
وقد التحق بركب الاساءات
نفر غير قليل من مدعي الثقافة ممن يتصدرون واجهة التباكي والنواح على باقي الاعراق
مطالبين بحقوقها، وحرية الثقافات واحترام الانسان باختلاف لونه وهذا أمر جميل، ولكن،
كيف يمكن ان يسوِّغ هذا النفر لنفسه هجوما غير مبرر على كل ما يتصل بالهوية
العربية من ثقافة ودين ومجتمعات وعادات وتقاليد وهوية؟
وحسب متابعاتي فإني وجدت
اكتظاظا يزداد مبالغة، من قبل عدد غير قليل من المشتركين بمواقع التواصل الاجتماعي،
ممن لايجدون أي حرج في كيل انواع الشتائم وعبارات التحقير والسخرية من العرب، في
وقت يمجِّدون فيه باقي الاعراق على اختلافها.. ولا أدري كيف يتفق أسلوبهم مع
ادعائهم المطالبة باحترام الهويات الانسانية وهم يسوقون، بلا تردد أو خشية من رد،
شتائم رخيصة تخدش بدون حياء كل ما يمس الهوية العربية
فلا يمر يوم دون أن تجرح
عينيك عبارات ليس اقلها: ان العرب مجرمون.. متوحشون.. عربان.. اغبياء.. همج..
عنصريون.. حتى ان الوقاحة وصلت بأحدهم ليصفهم بحثالة الامم!!
وبتعدد مصادر العداء يبدو اننا ازاء ثقافة عنصرية جديدة منظمة تتوجه اتجاها واحدا ومتفقا عليه ونحو هدف واحد، ثقافة مغرضة ومدسوسة، هدفها المشترك، النيل بكل الوسائل من امتنا، يشترك فيها على حد سواء اصحاب الغاية مع سفهاء ومقلدين وجهلة وأدعياء.. هدفهم الترويج لبضاعة المغرضن، والعنصرين!
وبتعدد مصادر العداء يبدو اننا ازاء ثقافة عنصرية جديدة منظمة تتوجه اتجاها واحدا ومتفقا عليه ونحو هدف واحد، ثقافة مغرضة ومدسوسة، هدفها المشترك، النيل بكل الوسائل من امتنا، يشترك فيها على حد سواء اصحاب الغاية مع سفهاء ومقلدين وجهلة وأدعياء.. هدفهم الترويج لبضاعة المغرضن، والعنصرين!
وهنا لابد ان اطرح سؤالا: إن
كانت القومية العربية بهذه الضعة في نظركم، لماذا تسخِّرون كل جهودكم لمحاربتها،
وتحجيم تاريخها والحط من رموزها؟
وحتى هذه اللحظة لم اشهد
يوما أي هجوم على اي قومية بقدر ما يوجه للهوية العربية !!
انا كعربية أعتز بتاريخ عروبتي.. وقد انتقد احيانا من باب الحرص تصرفاً فردياً يسيء لسمعتها من قبل بعض افرادها، لكني لن اقبل قط، وتحت أي تبرير لأيٍ كان، مهما عظم شأنه، ان ينال منها.. فإن كنتم سترونه تعصباً، فإني اخالفكم وأراه حبا.
انا كعربية أعتز بتاريخ عروبتي.. وقد انتقد احيانا من باب الحرص تصرفاً فردياً يسيء لسمعتها من قبل بعض افرادها، لكني لن اقبل قط، وتحت أي تبرير لأيٍ كان، مهما عظم شأنه، ان ينال منها.. فإن كنتم سترونه تعصباً، فإني اخالفكم وأراه حبا.
ملاحظة:
نشر
المقال هنا.
هناك 4 تعليقات:
هذا ليس بجديذ ومع ذلك فمن الجيد انك تنبهي الى تناقض من يدعو الى احترام الشعوب والدول الاخرى ويسبون العرب والدول العربية
المشكلة كلها ليست في الأمة العربية .. لكن في السياسيين الذين يقودوه بحيث جعلوا من انفسهم توابع للغرب والعوبة غير محترمة ام على شعوبهم فيتحولون الى اسود .. والشعب العربي رضخ لهم ولقوتهم بسبب الاستعانة بالعدو عليه .. من هنا جائت الاستهانة بالامة العربية ..
افكارك صحيحة حافظي عليها رغم الاعتراضات الكثيرة
تحياتي
الحاقدون على امتنا والشعوبيون ومن لف لفهم من الذين يروق لهم الفكر الغربي ومايبدو على السطح من ديموقراطية في بلدانهم فقط وليس خارجها ..هؤلاء هم الذين يروجون لمثل هذا التوجه الذي هو ليس جديدا كما ذكر الاستاذ عبد الاله..الجديد في الامر هو ان عددا ممن يسمون انفسهم كتابا وصحفيين ممن غسلت ادمغتهم في الغرب بعد ان عاشوا هناك ردحا من الزمن قد استمرأوا عبارات العداء للامة العربيه وصاروا يجاهرون بها مدفوعين بدوافع واغراض مختلفه منها ارضاءا للبلدان التي يعيشون بها..ومنها حقدهم على الامه لكونهم مصابين بداء الشعوبيه وحقدها الاعمى على كل ما هو عروبي .. وبعضهم الاخر لاسباب وصوليه انتهازيه لارضاء الاحزاب الحاكمه سيما في العراق وقد لاحظنا كيف نال البعض منهم حظوة عند هذه الاحزاب وتقلدوا مناصب في الدوله جراء هذا الصخب الاعلامي المنحل..فادخلوا بعض المصطلحات البائسه مثل مصطلح(قومجي)و(عروبجي)و(ثورجي)لايهام الاجيال الجديده بان هذه التوجهات التي تمثلها هذه العبارات ماهي الا توجهات عبثيه ولم تجني امتنا منها سوى الويلات والثبور..هذه الثقافه التي يحاول مثل هؤلاء المرتبطون باجندات خارجيه ترويجها الان بهدف العمل على غسل ادمغة الجيل الجديد من شبابنا..فيضعف انتماؤهم للامه .وهذا مايرده اعداء الامه ويعملون وعملوا من اجله كثيرا..
تحياتي لكم
بصرف النظر عن نظرتنا لم يقود النظام الرسمي العربي وكيف يقود ، فان الامة العربية التي كلفت بنشر الاسلام واشاعة الايمان والعدل ، كانت دائما الهدف الرئيس لكل الاحقاد التي تضررت من الاسلام بشتى الاشكال ، والتي رأت فيه قوة روحية لا يمكن من مجابهتها او مجاراتها الا من خلال اضعافها ومن الداخل حصرا ، فكان ما كان حين ابتلينا بمن ترأس الحكم هنا أو أفتى فشؤون المسلمين هناك وغيرهم على مختلف المواقع القيادية الرسمية والروحية والاجتماعية وغيرها وقد شغلته مغريات الدنيا وباع الدين بالدنيا وراح راضخا للطاغوت كي يؤمن له ما يريد،والحال متواصل وحتى يكتب الله امرا ، لانهم بذلك خلقوا مفردات هيش تعتمد النفاق والمصلحة اساسا لها ، والانانية المقيتة عنوانها ، هذه الانانية التي لم ينتصر الاسلام الا بازاحتها .فهل نعي طريقنا ان كنا فعلا مؤمنين ، او ان المرض قد تسلل لنا وبات النظر لطبيعة الاشياء من خلال المصلحة ايضا ، فهل من مستدرك ، لنبدأ بالذات وبيأصغر الامور كي نواصل الارتفاع بالمجتمع الى تبني الفعل الجمعي وسيادة روح المحبة والاخوة القادرة على التصدي لكل هذه الامراض .
إرسال تعليق