موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

تصريح غبي: ماهي العلاقة؟

وجهات نظر
عداء حزب السعادة التركي ذو التوجهات الأربكانية لحزب العدالة والتنمية الأردوغاني معروف ولا داعي للخوض فيه، سوى الإشارة إلى كون الأخير انشق عن الأول منتصف عام 2001، الأمر الذي أدى إلى إضعاف (السعادة) وشبه تلاشيه من الخارطة السياسية التركية. وكل هذا أمر لا يعنينا، فهذه قضية تركية داخلية بحتة..

لكن ما يعنينا هو التصريح الذي أدلى به رئيس حزب السعادة مصطفى كمالاك، اليوم، والي ربط فيه بـ (غباء) بين حكومة رجب طيب أردوغان وسقوط مابين 2 إلى 5 مليون ضحية في العراق.
التصريح كما نقل هنا، يعبر عن خواء سياسي حقيقي، فبإمكان قائل آخر أن يقول: إن هؤلاء الضحايا سقطوا في الفترة التي كان فيها حزب السعادة يجلس مرتاحاً على مصطبة المعارضة، خارج البرلمان التركي، وبإمكان آخر أن يذكِّر بالضحايا الذين سقطوا جراء الحرب العدوانية الغاشمة التي شنَّها التحالف الثلاثيني على العراق عام 1991 وما تلاه من حصار ظالم وكان (السعادة) جزءاً من حكومات إئتلافية في تركيا، بل انه ترأس إحدى تلك الحكومات!
لا أريد أن أتحدث عن العلاقة بين (السعادة) وإيران، فهذه قضية شائكة ومعقدة، وفيها الكثير من الملابسات اتهاماً ودفاعاً، فقط اطالب السيد كمالاك بإيراد دليل واحد على علاقة أردوغان وحزبه وحكومته بسقوط ضحية واحدة في العراق، وبخلافه فإنني سأحشره في خانة الغباء السياسي المفضوح الذي تمتاز به حكومة المنطقة الخضراء العميلة.
الخلافات السياسية مفهومة بين الأحزاب والشخصيات لكن الانحدار في التصريحات إلى هذا المستوى حالة غير مسبوقة فعلاً!

هناك 6 تعليقات:

ذكرى محمد نادر يقول...

فعلا ما علاقة تركيا واردوغان بضحايا العراق, بينما اللاعب الحقيقي بالساحة العراقية هي ايران حليفة حزبه !! هل تعتقد انه غباء ام قصدية تعمية من قبله؟؟

وجهات نظر يقول...

هي يا عزيزتي مزيج من الغباء السياسي والحقد الاعمى والمعارضة السخيفة، هذا اذا احسنا الظن..
تحياتي

ساهر اللييل يقول...

مفلس

غير معرف يقول...

الفترة التى تولوا فيها رئاسة الحكومة عقدوا 52 اتفاقيةمع العدو الصهيوني بما فيهاالمناورات العسكرية المشتركة

احمد الاعظمي يقول...

للشاة بعد ان تذبح رفسات لا تعني عودة الحياة فيها .. بل حركات لا ارادية ... وهذا التصريح هو ايضا رفسات اعلامية لا ترتقي ان نقول عنها سياسية لتذكير الاخرين بوجودهم المنسي

Janet Almurady يقول...

تصريح غبي للأغبياء

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..