وجهات نظر
عداء حزب السعادة التركي ذو التوجهات الأربكانية لحزب العدالة والتنمية الأردوغاني معروف ولا داعي للخوض فيه، سوى الإشارة إلى كون الأخير انشق عن الأول منتصف عام 2001، الأمر الذي أدى إلى إضعاف (السعادة) وشبه تلاشيه من الخارطة السياسية التركية. وكل هذا أمر لا يعنينا، فهذه قضية تركية داخلية بحتة..
التصريح كما نقل هنا، يعبر عن خواء سياسي حقيقي، فبإمكان قائل آخر أن يقول: إن هؤلاء الضحايا سقطوا في الفترة التي كان فيها حزب السعادة يجلس مرتاحاً على مصطبة المعارضة، خارج البرلمان التركي، وبإمكان آخر أن يذكِّر بالضحايا الذين سقطوا جراء الحرب العدوانية الغاشمة التي شنَّها التحالف الثلاثيني على العراق عام 1991 وما تلاه من حصار ظالم وكان (السعادة) جزءاً من حكومات إئتلافية في تركيا، بل انه ترأس إحدى تلك الحكومات!
لا أريد أن أتحدث عن العلاقة بين (السعادة) وإيران، فهذه قضية شائكة ومعقدة، وفيها الكثير من الملابسات اتهاماً ودفاعاً، فقط اطالب السيد كمالاك بإيراد دليل واحد على علاقة أردوغان وحزبه وحكومته بسقوط ضحية واحدة في العراق، وبخلافه فإنني سأحشره في خانة الغباء السياسي المفضوح الذي تمتاز به حكومة المنطقة الخضراء العميلة.
الخلافات السياسية مفهومة بين الأحزاب والشخصيات لكن الانحدار في التصريحات إلى هذا المستوى حالة غير مسبوقة فعلاً!
هناك 6 تعليقات:
فعلا ما علاقة تركيا واردوغان بضحايا العراق, بينما اللاعب الحقيقي بالساحة العراقية هي ايران حليفة حزبه !! هل تعتقد انه غباء ام قصدية تعمية من قبله؟؟
هي يا عزيزتي مزيج من الغباء السياسي والحقد الاعمى والمعارضة السخيفة، هذا اذا احسنا الظن..
تحياتي
مفلس
الفترة التى تولوا فيها رئاسة الحكومة عقدوا 52 اتفاقيةمع العدو الصهيوني بما فيهاالمناورات العسكرية المشتركة
للشاة بعد ان تذبح رفسات لا تعني عودة الحياة فيها .. بل حركات لا ارادية ... وهذا التصريح هو ايضا رفسات اعلامية لا ترتقي ان نقول عنها سياسية لتذكير الاخرين بوجودهم المنسي
تصريح غبي للأغبياء
إرسال تعليق