موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الاثنين، 24 مارس 2014

يافتاح يا رزاق

وجهات نظر
ماتزال 37 يوماً تفصلنا عن مسرحية الانتخابات البرلمانية في العراق، وقد أكدت المفوضية العليا للانتخابات، وتعرفون انها لا مستقلة ولا هم يحزنون، ان أي فرصة للتزوير غير ممكنة، فبطاقة الناخب إلكترونية ولا يمكن تزييفها.. 
الحمد لله البطاقة إلكتورنية وفعلاً لا يمكن تزييفها، فدولة القانون لا تحتاج إلى تزييف، فهي، بحكم سيطرتها على كل شيء في المفوضية، تركت لنفسها أعداداً غير معروفة من البطاقات غير القابلة للتزييف..

تعالوا لنقرأ هذا الخبر الوارد هنا:
اعلن مدير اعلام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن اتخاذ المفوضية جملة من الحلول والاجراءات لتلافي بعض الحالات التي ظهرت في عملية البطاقة الالكترونية نتيجة عدم دقة بعض البيانات الخاصة بالناخبين الواردة الى المفوضية المعتمدة على بيانات البطاقة التموينية  وعدم تحديث الناخبين لبياناتهم 
 وقال الخيكاني للمركز الخبري لاعلام المفوضية انه ومن خلال متابعة المفوضية لعملية توزيع البطاقات الالكترونية على الناخبين في مراكز التسجيل المنتشرة في عموم العراق وجدت بعض الحالات مثل تكرار اسماء بعض الناخبين في سجل الناخبين العام والخاص ،وورود بعض اسماء الاشخاص غير العراقيين المقيمين في العراق واسماء عدد من المتوفين 
وأضاف الخيكاني انه من ايجابيات مشروع البطاقة الالكترونية الذي تبنته المفوضية هو التدقيق  والتحقق وسرعة  الكشف عن مثل هذه الحالات ،حيث  سحبت  المفوضية اكثر من احد عشر الف بطاقة الكترونية لاشخاص متوفين كانت اسماؤهم موجودة في سجل البيانات وقامت بسحب البطاقات الالكترونية المعدة لهم ، فضلا عن العثور على اكثر من ( 21,205) الف بطاقة مكررة لناخبين مشمولين بالتصويت الخاص والعام و في جميع  المحافظات بسبب عدم شطب اسماء المواطنين في البطاقة التموينية او عدم تحديث سجلاتهم الانتخابية خلال فترة تحديث سجل الناخبين العام، فضلا عن تكرار اسمائهم في سجلات التصويت الخاص والعام كونهم لم يحدثوا بياناتهم بعد عملهم في الاجهزة الامنية  او بعد شطر بطاقاتهم التموينية ..
انتهى التصريح...
هل يمكن أن نذكِّر السيد (عزيز) الخيكاني، علماً ان اسمه غير وارد في الخبر، فقد ورد في الخبر لقبه فقط، لا يهم، نذكِّره بمعلومة لغوية مفادها ان كلمة بعض تعني عدداً قليلاً، وبما انه يعترف باكتشاف 21,205 بطاقة، وهذه لا تعني أعداداً قليلة من جهة، كما انها لا تعني ان هذا العدد هو العدد النهائي والحقيقي.
ما علينا، لنسجل هذا الاعتراف ونعرض عليكم هذه الصورة، لعل فيها بعض الإجابة على تساؤلات تدور في رؤوس البعض منا حول نتيجة الانتخابات القادمة، حيث ثمة معلومة مؤكدة أخرى تقول ان الأوباش في المفوضية، غير المستقلة، وزعوا على أفراد العصابات الحكومية من منتسبي القوات المسلحة، أو المدشدشة، بطاقتين إلكترونيتين، تحملان رقمين مختلفين ومعلومات مختلفة، يتم استخدام الأولى في الانتخاب الخاص وأخرى في الانتخاب العام.
ولا عزاء لمن يؤمن بالديمقراطية المالكية، المصممة خصياصاً في واشنطن وطهران..

بطاقتان لشخص واحد وتحملان أرقاماً مختلفة تماماً!



ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..