رابح فيلالي |
وجهات نظر
عبد الكاظم العبودي
كتب الاعلامي الجزائري رابح فيلالي العامل في عدد من الفضائيات الغربية
وآخرها "الحرة الامريكية" على
صفحته مقالته بعنوان (في
بلد عربي) مايلي:
يتقرر لحظتها ألا يسمح للطائرة ان تنزل في مطار دولة ابن المسؤول الغاضب وترغم الطائرة على العودة الى مطار اقلاعها بمسافريها.
حدث هذا اليوم فقط في دولة عربية .
قل لي بالله في علياء سمائه ... اي نوع من الخلق نحن؟"
...
لماذا لا
تقولها يا اخي الاعلامي القدير رابح
فيلالي؟ وهل من خشية من قول الحق والصراحة، وتعلنها بكل الحقيقة التي عرفناها فيكم
وفي كتاباتكم وتقاريركم الاعلامية الكثيرة.
الميليشياوي المجرم هادي العامري |
على مسؤوليتي
اكتب الحقيقة نيابة عنكم واقول: ان
هذا المسؤول العربي الذي اشرتم اليه في مقالتكم لم يعد عربياً، لأننا نعرفه كخادم للاحتلالين الامريكي والايراني الصفوي في
العراق. وهو قاتل ومجرم محترف معروف من قادة إحدى الميليشيات الصفوية الحاكمة
اليوم في العراق، ميليشيا طائفية سبق ان اسستها ايران ودربتها على اراضيها خلال
سنوات الحرب الايرانية/ العراقية، واسمتها "فيلق بدر" وسماها العراقيون "فيلق
غدر" التي كان يقودها آل الحكيم وما يسمى المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في
العراق، وهذه المنظمة قاتلت بجانب القوات الايرانية ضد شعب وجيش العراق، ونسِّقت
بخبث في طعن خاصرة العراق خلال العدوان الثلاثيني على العراق في مارس 1991 منفذة صفحة
الغدر والخيانة التي تلت فترة انسحاب القوات العراقية من الكويت، فخرَّبت وحرقت
واغتالت في مدن الجنوب العراقي وبعدها هربت الى الجانب الايراني من الحدود.
وبعدها عادت
الى الانتقام الحاقد من شعب العراق بالتعاون مع القوات الامريكية الغازية للعراق
ربيع 2003.
وبفضل هذه
العمالة صار المدعو هادي العامري رئيسا لمنظمة بدر وحليفاً لنوري المالكي ثم صار
وزيراً للنقل في حكومة المالكي، وهو الرجل الأمي الذي لا يمتلك حتى شهادة
الابتدائية في حياته.
وبفضل خدمته
للأمريكيين والفرس صار أحد حكام العراق، وباع صفقة ميناء مبارك وسلَّم الكويتين
حرية الملاحة في خور عبد الله وسهَّل نقل الاسلحة من ايران الى نظام بشار الاسد
وارسل افراد مليشياته الى القتال في سوريا، وصار له ولد اسمه مهدي بات يتجول اليوم
بحماية ايرانية خاصة في المحميات الايرانية في الشرق الاوسط الجديد، وشوهد وهو يتنقل
من بغداد الى بيروت التي ابتليت به وبنزقه وتهوره.
وحين زارها هذا
الاسبوع لم يحضر الى الطائرة اللبنانية المتوجهة الى بغداد في موعدها المحدد، حتى
تسبب في تأخير طيرانها وعدم الاقلاع من
اجل ان يلتحق مهدي هادي العامري بالركوب اليها، فطارت الطائرة احتراما لموعدها وإلحاح
ركابها السبعين، وهي طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الاوسط اللبنانية العريقة
والمعروفة بدقة مواعيدها، فزعل الولد الصايع من طيران الطائرة من دونه، فأخبر اباه
هاتفيا باقلاع الطائرة اللبنانية بدونه، وطلب منه منع الطائرة من الهبوط في
العراق، واستجاب أباه لطلبه على الفور، فتصرف الوزير الميليشياوي هادي العامري
فأمر فوراً بغلق الأجواء العراقية على الطائرة المدنية اللبنانية ومنعها من النزول
في مطار بغداد وأجبرها على العودة من حيث أتت الى بيروت بركابها السبعين، عقاباً،
ظانا ان الطائرة ستعيد مرة اخرى رحلتها الى بغداد، وتعود وعلى متنها ولده "الصايع"!
لكن الشركة
اللبنانية احترمت نفسها، ولم تعد الى بغداد من اجل ارضاء ابن قائد العصابة
الطائفية هادي العامري الذي سجَّل في رقبته قتل وتصفية آلاف الضحايا والاسرى
العراقيين خلال سنوات الحرب العراقية الايرانية، وما بعدها.
هذا هو وضع
العراق العربي المحتل، في ظل الاحتلال الإيراني
الجديد.
علينا يا رابح
فيلالي ان نقول الحقيقة ونسمي الاحداث بمسمياتها.. وهاهي الحقيقة امامك اخي
الاعلامي الجزائري القدير الصديق رابح فيلالي.
هناك 3 تعليقات:
إخشى من جوعان وشبع ..
هؤلاء زمرة لصوص بلا مباديء ولا خلق .. لك الله والمجاهدين يا عراق
آيباخ شلون راهم آسفل الحذاء على وجهه السافل.إنه حذاء جنودنا الآسرى الذين دفعواالمد الآصفر المجوسي فقد كان هذا المدجنالمجوسي يتفنن بتعذيبهم.فأسفل الحذاءحسب عاداتنا وتقاليدنا قمة القذارة والاحتقار ...
Al-Jondy Al-Iraky
إرسال تعليق