كاظم
فنجان الحمامي
هذه قراءة جديدة ومثيرة لأبشع
ما ارتكبه الجنود الأميركان في شهر مارس (آذار) من مجازر وجرائم وفواحش وأفعال
شنيعة تقبح وجه التاريخ، وتمرِّغ أنف تمثال (الحرية) في أوحال تلك الممارسات اللاأخلاقية،
فقد تكررت جرائمهم في الشهر الثالث من كل عام حتى انطفأت شعلة العدالة الأميركية
في برك الدماء الزكية، وسقطت تحت نعوش النساء والأطفال والعلماء الأبرياء، الذين
استشهدوا ظلماً وعدواناً في شهر (مارس).
وسيكتشف القارئ الكريم بعد
استعراضنا لتفاصيل هذا الملف الوجه الحقيقي للجيش الأميركي، وسيتعرف على المخالب
السوداء التي أزهقت أرواح خيرة العلماء، وسيؤمن إيماناً قاطعاً إننا كلما تعمقنا
بجرائم الجنود الأميركان ازداد احترامنا للحيوان.
فمثلما لاكتمال البدر تأثيره
السحري المباشرة في العصف بنزوات القتل عند الذئاب، وفي حث الكلاب الآدمية
المستذئبة على سفك دماء البشر، فإن لشهر (مارس) تأثيره العجيب على تحول الجنود الأميركان
إلى كائنات عدوانية شرسة، وذئاب كاسرة في عالم يسوده الظلام، وتختفي فيه الرحمة
والشفقة..
قد يقول قائل من المتحذلقين
والمتأمركين إننا نتجنى على الأميركان، وإننا نتعمد إلصاق تلك الخصال الخسيسة بهم،
وقد يقول آخر إننا نبغضهم ونتحامل عليهم من وقت لآخر، فنبالغ في سرد مثالبهم،
وسنقول لهؤلاء جميعاً: إننا اخترنا من الوقائع ما اعترف بها الأميركان أنفسهم، وما
اعترف بها الجناة بعظمة لسانهم، والأنكى من ذلك كله إنهم تبجحوا بجرائمهم، وتباهوا
بها، وصرحوا بحقدهم علينا، وكراهيتهم لنا بالصوت والصورة في كل الفضائيات والقنوات
المتلفزة، وعلى صفحات الفيس بوك، واليوتيوب، حتى إن احدهم (ستيفن غرين) بصق على
مفاهيم (هيومن رايت ووتش)، فنهق بأعلى صوته خارج قاعة المحكمة، وسمعه الناس وهو
ينهق، حين قال:
(I didn't think of Iraqis as humans)
(أنا لا اعتقد أن
العراقيين من البشر) انظر هنا رجاءً
عندئذ يحق لنا أن نقول لكل
المتأمركين تباً لكم جميعا، وسحقاً لأعداء الإنسانية، والخزي والعار لقتلة الأطفال
والنساء، بل سحقا لكل مجرم، وكل سفاح منذ بدء الخليقة وحتى يومنا هذا. .
العراق
12 مارس 2006
في مثل هذا اليوم المشؤوم،
اشترك خمسة جنود أمريكيين من تشكيلات الفرقة (101) في هذه الجريمة البشعة، بتخطيط
مسبق من الجندي (ستيفن غرين)، وبمشاركة أربعة من رفاقه في وحدته العسكرية، وهم: باول
كورتيز وجيمس باركر، وجيسي سبيلمان، وبرايان هاوارد. اشتركوا كلهم بالتآمر
والتخطيط لاقتحام منزل العراقي (قاسم الجنابي) في مدينة المحمودية الواقعة جنوبي
بغداد، فشربوا الخمور، وتنكروا بملابس وأقنعة سود، لإبعاد الشبهات عنهم، وإلصاق
الجريمة بإحدى المليشيات المسلحة..
توجه الأوغاد إلى البيت في
وضح النهار، وكسروا عتلة الباب بالقوة، واقتادوا رب الأسرة قاسم حمزة رحيم ( 45
سنة)، وزوجته فخرية طه محسن (34 سنة)، والطفلة هديل (خمس سنوات)، فاحتجزوهم في
غرفة جانبية، وعزلوا عنهم ابنتهم عبير (14 سنة) في غرفة مجاورة، ثم توجه (غرين)
إلى رب الأسرة وزوجته وطفلتهما هديل، وأطلق عليهم النار في الحال، فقتلهم جميعا من
دون أن يرفَّ له جفن، والتحق بجماعته في الغرفة المجاورة، التي عزلوا فيها (عبير)،
فتناوبوا على اغتصابها، كان آخرهم (غرين)، الذي أطلق النار عليها ثلاث مرات بعد
قضائه لوطره الخسيس، ثم سحبوا جثتها ورموها فوق جثث أسرتها، وأضرموا النار بأثاث
الدار، فاحترقت الجثث وتشوهت ملامحها، وعاد المجرمون إلى ثكنتهم العسكرية ليقيموا
حفل شواء في الهواء الطلق تعبيرا عن سعادتهم الغامرة بتنفيذ هذه الجريمة، التي روَّعت
العالم، وسوَّدت وجه التاريخ الأميركي. .
انتهكوا حرمة الدار، وقتلوا
أفراد الأسرة، واغتصبوا فتاة عذراء في عمر الزهور، ثم قتلوها، واحرقوا جثتها وجثث
أهلها، كي يطمسوا آثار جريمتهم، فاندلعت النيران في الدار، وهرع الناس على الفور،
بيد أن القوات الأميركية وصلت قبلهم إلى موقع الفاجعة لتقصَّ روايتها الملفقة، بأن
مجاميع عراقية مسلحة هي التي أضرمت النار بالعائلة المنكوبة ولاذت بالفرار..
تحدثت الفضائيات العراقية
قليلاً عن هذا الجريمة، ثم سكتت وواصلت بث برامجها التافهة، ولم تكترث الفضائيات
العربية لما حصل هنا من انتهاكات سافرة على يد القطعان الأميركية الهائجة، بينما
لم تهدأ عواصف الاحتجاجات العالمية خارج العراق، ونقلت محطات التلفاز اعترافات
(غرين) وجماعته أمام هيئة المحلفين في محكمة ولاية (كنتاكي)، وربما كان الفيلم
الذي أخرجه الفنان (برايان دي بالما) عن هذه الجريمة المروِّعة واحداً من أفضل
ثمانية أفلام اشتركت في مهرجان البندقية، وتحدث عن قصة اغتصاب (عبير) قبل أن
يقتلوها ويحرقوا جثتها مع ذويها في مارس 2006. .
قال الجندي (بول كورتيز)،
الذي تلقى حكما بالسجن المؤيد، إن الجنود قرروا أن الفتاة ستكون هدفا سهلا، واعترف
أمام المحكمة انه اغتصبها بينما كان جندي آخر هو (جون باركر) يثبتها على الأرض،
وقال: إن (غرين) أطلق عليها النار بعدما انتهى من اغتصابها، وقال: لقد أضرمنا النيران
في المنزل بإشعال بطانية أغرقناها بالبنزين، وألقيناها على جثتها العارية، ثم
احرقنا جثث الأب والأم والطفلة الصغيرة (هديل)..
وفي شرحه للتفاصيل الرهيبة،
قال المدعي الاتحادي (برايان سكاريت)، إن (غرين) كان مهووساً بقتل العراقيين بلا
هوادة، وانه تفاخر أكثر من مرة بجريمته أمام السكارى في النوادي الليلية التي كان
يرتادها بعد طرده أو تسريحه من الجيش..
أفغانستان
12 مارس 2012
بعد
ست سنوات من تنفيذ مجزرة المحمودية، وفي التاريخ نفسه، تكرر السيناريو مرة أخرى في
ولاية (قندهار)، عندما قام عريف في الجيش الأميركي، ومن دون سبب، بفتح
نيران مدفعه الرشاش على قرويين أفغان، فقتل منهم (16) مدنياً في غضون دقائق، بينهم
تسعة أطفال، وثلاث نساء..
في
تلك الليلة خرج العريف الأميركي مخمورا من ثكنته، وشرع بإطلاق النيران عشوائيا على
ثلاثة منازل قريبة من المعسكر، فأردى (11) طفلا وامرأة واحدة في منزل واحد، وأضرم
النيران في جثثهم وسط الدار قبل أن يغادرها إلى المنازل الأخرى، ثم واصل قتل
المزيد من الأطفال في المنازل المجاورة، فقتل منهم خمسة أطفال، وجرح العشرات.
قال
(كوينتن سومرفيل) مراسل هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) في كابول: إن
ثلاثة أطفال على الأقل من بين مجموع الضحايا قتلوا برصاصة واحدة في الرأس..
وقال
مراسل وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس): دخلت ثلاثة منازل، وأحصيت 16 قتيلا،
بينهم أطفال ونساء ورجال مسنون، وشاهدت في منزل واحد 10 أشخاص، تراكمت جثثهم فوق
بعضها البعض في زوايا إحدى الغرف وقد احترقت أجسادهم بالكامل، وكانت سيدة أخرى
ممددة جثة هامدة عند مدخل الدار. .
وأضاف
المراسل "رأيت طفلين في الثالثة من العمر ميتين في مكان آخر، ورأيت أربعة
أشخاص قتلى، توزعت أجسادهم على الغرف، وكان هناك رجلان مسنان، وقاصر، وسيدة".
وعبرت
القوات التابعة لحلف الأطلسي (إيساف) عن (أسفها) العميق في بيان باهت، وأقرَّت بأن
جندياً أمريكياً مستهتراً ارتكب وحده هذه المجزرة، وجاءت هذه الجريمة متزامنة مع
جريمة حرق المصاحف في قاعدة (باغرام) العسكرية، فتصاعدت وتيرة العنف هناك ما أسفر
عن سقوط (30) قتيلا، و(200) جريحا..
والسؤال
الأهم هنا هو: كيف دارت الأهلَّة دورتها لتتطابق في التوقيتات الزمنية، وكيف التقت
في الثاني عشر من شهر مارس، بفارق ست سنوات بين مجزرة المحمودية، ومجزرة قندهار؟،
وهل وقعت هذه المجازر في الموعد نفسه من باب الصدفة، وعلى خط العرض نفسه، آخذين
بنظر الاعتبار ان العاصمة (بغداد) والعاصمة (كابل) تقعان على خط العرض نفسه، وهو
خط عرض (33) درجة شمالا؟
فإذا
كانت الصدفة قد لعبت دورها في هاتين المجزرتين في شهر (مارس)، فما الذي سنقوله في
الحادثتين التاليتين اللتين وقعتا عام 2011 في يوم واحدٍ من شهر مارس، واستهدفتا
اغتيال عالمين جليلين متخصصين في العلوم الإنسانية؟، إذ سقط العالم العراقي
الدكتور (دوني جورج) في الحادثة الأولى، وسقطت العالمة السعودية الدكتورة (سامية
عبدالرحيم ميمني) في حادثة مدبرة في اليوم نفسه؟.
وإليكم
التفاصيل:
الدكتور جورج وسط ركام المتحف العراقي الذي دمَّره الغزاة الأميركيون وفي الإطار صورة شخصية |
تورنتو 10 مارس 2011
كان العالم العراقي (دوني جورج) رحمه الله يجيد التحدث باللغات العراقية
القديمة كلها، الآشورية والكلدانية والبابلية والأكدية والسومرية، فضلاً عن
العربية والانجليزية. حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة بغداد، ثم صار معاوناً
لمدير عام دائرة الآثار العراقية، فمديراً عاماً لدائرة الدراسات والبحوث، فمديراً
عاماً للمتاحف، ثم رئيساً لهيئة الآثار، ثم مديراً عاماً للمتاحف العراقية، حتى
صار من خيرة الخبراء في مجالات التوثيق والمسح والتنقيب، وبخاصة في المواقع
الأثرية في نينوى وسد بخمة والرفاعي وأم العقارب وأم الفحم وأور وإيشان شعيب في
هور إصليّن والوركاء ولكش وكيش..
كانت عمليات السطو المبرمج على المواقع الأثرية العراقية تقلق الدكتور جورج، وتحثه على توظيف خبراته لكشف أسرار المخططات المدبرة، وتدعوه إلى استنفار
طاقاته كلها في سبيل فضح المخالب الخبيثة، التي اشتركت في نهب ارثنا الحضاري
والتاريخي، وتحثه على تعريتها أمام الملأ، وبيان كيف تسللت مع القوات الغازية
لتسرق كنوز العراق الأثرية، وكيف استولت على التماثيل والأختام والمخطوطات
والألواح الطينية والمجوهرات القديمة، فتوصل من خلال تحقيقاته الموقعية، وتحليلاته
الميدانية إلى مجموعة من الحقائق المذهلة، ولم يكن في منأى من التهديدات والضغوط
والإغراءات لكنه كان أصلب مما توقع الغزاة، وأشد منهم إيماناً بقضيته الوطنية،
التي أقسم أن لن يتخلى عنها مهما بلغت التضحيات، فاختار مواجهة الذئاب في أوكارها،
واتخذ من مدينة (بروكهافن) منطلقاً لحملاته، التي كشف فيها زيف الادعاءات الأميركية،
وكانت قاعات جامعة (ستوني بروك) هي المنبر الذي وقف فوق منصته، ليشرح للطلاب
تفاصيل أكبر سرقة تاريخية لأقدم الحضارات في الكون. .
فرصدوا تحركاته، ونصبوا له الكمائن، ووزعوا الأدوار على مرتزقتهم، وانتظروا
حتى صباح العاشر من آذار (مارس)، من عام 2011، وهو اليوم المقرر لسفره بالطائرة من
أمريكا إلى كندا ليلقي محاضرته في جامعة تورنتو، والتي كان ينوي فيها كشف الدوافع
الحقيقية لتدمير العراق.
وما أن هبطت الطائرة في المدرج، وتوجه الركاب نحو قاعة المسافرين، حتى سقط
(دوني جورج) ميتاً من دون أن ينبس ببنت شفة. فأعلنت إدارة المطار عن وفاته بالجلطة
القلبية، وهو التبرير المتوقع لعمليات الاغتيال، التي تنفذها الخلايا الإرهابية
الدولية الضالعة بالإجرام، بهدف خنق الأصوات الوطنية الناطقة بالحق، ولم تمض بضعة
أشهر على استشهاد (جورج) حتى أعلنت حكومة (تل أبيب) رسمياً عن سعادتها الغامرة
بتسلم الأرشيف اليهودي الذي سرقته القوات الأميركية من كنوز العراق. وسجلت (إسرائيل)
استلامها لنسخ التوراة والتلمود المسروقة من بغداد في احتفالية شيطانية أقامتها في
الأرض المحتلة، وكلَّفتها نحو ثلاثة ملايين (شيكل)، وانيطت مهمة الحفاظ على
الأرشيف المسروق بنجل أول عمدة لتل أبيب، وهو اليهودي الاشكينازي المتشدد (ياد
شاغال).
الدكتورة سامية ميمني في مكتبها |
أميركا 10 مارس 2011
وفي مثل هذا اليوم أيضاً خنقوا
الدكتورة السعودية (سامية عبدالرحيم ميمني)، ورموا جثتها في شوارع المدينة، كانت يرحمها
الله طبيبة متوقدة الذهن، متميزة في عملها، سجلت باسمها باقة من الاكتشافات الطبية
الباهرة، وقطعت شوطاً كبيراً في تبسيط جراحة الجملة العصبية، ولها عدة ابتكارات
موثَّقة باسمها، فطلبوا منها التنازل عن بعضها، وعرضوا عليها مبالغ مغرية، لكنها
رفضت العروض كلها، وواصلت دراساتها الطبية والمختبرية، حتى جاء اليوم الذي عرضت
فيه قناة (CNN)
صوراً لجثة الطبيبة الشهيدة، وعلى الرغم من إنهم توصلوا لمعرفة هوية الجاني هذه
المرة، وتأكدوا انه سرق أبحاثها، ووثائقها، ومصوغاتها وأثاثها، وألقى بجثتها في
ثلاجة عاطلة، إلا إن التحقيق في حيثيات الجريمة لم يسفر عن شيء، ولم يعترف الجاني
حتى الآن بسرقته لبراءة الاختراع التي حصلت عليها الدكتورة من المجلس الطبي الأميركي،
وطويت ملفات القضية، ونال الجاني حكما مخففا على جريمته الشنعاء.
قالت العرب في قديم الزمان (عش رجباً ترى عجباً)، ولما كان (مارس) هو (آذار)
فسيأتي اليوم الذي يقولون فيه ((حذار من آذار ومن فجور الفجار)).
والله يستر من الجايات
ملاحظة من الناشر:
مارس هو إله الحرب عند الرومان، فهل لهذا علاقة بالعدوان الذي شنَّته
أميركا على العراق في ذات الشهر قبل 11 عاماً؟
إن هذا العدوان هو أبشع الجرائم التي ارتكبتها الوحشية الأميركية خارج إطار القانون الدولي ودون أدنى مبرر، حيث أزهقت بسبب هذا العدوان، وبسبب نتائجه وتبعاته، أرواح أكثر من مليوني عراقي بريء، وجرح ما لا يقل عن ضعف هذا العدد، وأسر مئات الألوف وعذِّبوا بوحشية صارخة، كما هجِّر الملايين من بيوتهم الامنة، واغتصبت فيه الحرائر وأشراف الرجال، وسلبت الأموا ودمِّرت معالم النهضة في عراق الحضارة والتاريخ المجيد، كما مُزِّق نسيج مجتمعنا الواحد..
والله المستعان على وحشية أميركا وعملائها الأراذل..
إن هذا العدوان هو أبشع الجرائم التي ارتكبتها الوحشية الأميركية خارج إطار القانون الدولي ودون أدنى مبرر، حيث أزهقت بسبب هذا العدوان، وبسبب نتائجه وتبعاته، أرواح أكثر من مليوني عراقي بريء، وجرح ما لا يقل عن ضعف هذا العدد، وأسر مئات الألوف وعذِّبوا بوحشية صارخة، كما هجِّر الملايين من بيوتهم الامنة، واغتصبت فيه الحرائر وأشراف الرجال، وسلبت الأموا ودمِّرت معالم النهضة في عراق الحضارة والتاريخ المجيد، كما مُزِّق نسيج مجتمعنا الواحد..
والله المستعان على وحشية أميركا وعملائها الأراذل..
هناك 3 تعليقات:
استاذ مصطفى المحترم
اود ان ابين لكم بان الدكتو دوني جورج كان اخلص رجل في موقعه، وهل تعرف منو هدده وراحت عصابة الى بيته ضربوه وادى الى تقديم التقاعد وبعدها تعاقدت جامعات امريكية ليدرس عندهم؟
هذا المشهد شفته شخصيا انا عندما بكى على الاثار التي سرقت كالطفل الرضيع، والحرامي لحد الان يمرح في شوارع بغداد وبكلية الاداب قسم الاثار.
هكذا يتعاملون من علماء العراق انه اندر عالم عراقي رحمة الله عليه
إذن تترتب عليك مسؤولية تاريخية أمام الله تعالى وأمام شعبنا والانسانية، وأمام عائلة الدكتور جورج، وتلاميذه ومحبيه في أن تذكر تفاصيل هذه الحادثة بالأسماء والوقائع.
السلام عليكم
أستاذ كاظم
للتوضيح فقط الدكتورة سامية ميمني رحمها الله اغتيلت العام 1997 رحمه الله تعالى وجعل مثواها الجنة .
وكم أتمنى أن يطلق اسمها على إنجاز طبي او تكريم لها رحما الله .
إرسال تعليق