موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأحد، 23 مارس 2014

مؤتمر مكافحة الإرهاب إرهابي!

وجهات نظر
ضياء حسن
 الذين جاءوا الى بغداد للاعلان عن عزمهم على مكافحة الارهاب صدقوا النية هذه المرة فرفعوا اصواتهم شجية معبرة لا عن الدعوة لوقف مسلسل المجازر التي يتعرض لها شعب العراق على يد المالكي وعصاباته الاجرامية الذي لا يحسن غير اجاعة العراقيين وتصفيتهم وغير الشراهة في لفح المال العام ومواصلة تدمير ما فات –البومة- بوش الصغير تدميره واشاعة الارهاب والتخلف والفتنة الطائفية، تمهيدا لزج العراق واهله في اتون مخطط رسمه نائب الرئيس الاميركي بايدن سلفا والقاضي ب(تفليش) العراق وتوزيعه الى ثلاثة اقاليم: كردي متوفر، وشيعي يرتب الان وسني مرجأ، وبينهم ينتشر خليط من الصهاينة على وفق ما تم الاتفاق عليه في دهاليز الخيانة الاممية بعد ان ألبست واشنطن الامم المتحدة الجنسية الاميركية وتقرر في ضوء ذلك منح الصهاينة حق ان يحلو محل اهل المواطنين المسيحيين الذين هجرواعنوة من العراق برسم اميركي – اسرائيلي يهدف الى خدمة المخطط الصهيوني الهادف الى التوسع في الوطن العربي قفزا الى الامساك بمشروع الدولة اليهودية من الفرات الى النيل .

ولكي ابرئ نفسي من تهمة الافتراء على المالكي بوصفه قاتل العراقيين والمتففن بتصفيتهم، ولكن رويدا رويدا وعلى مراحل، لذلك صار لزاما علينا ان نستعرض امام العراقيين، مذكرين بالحقائق التي تكشف الاهداف المتفق عليها بين من ايدوا وروجوا وحضروا ما اسموه مؤتمر بغداد لمكافحة الارهاب وجميعهم يدرك انه مؤتمر نصحت واشنطن بعقده لدعم من دعا اليه للتغطية على حرب المالكي التي شنها على اهلنا في الانبار ويليها اهلنا في المحافظات الست المنتفضة، وهو يرفع شعارا ادعى فيه ان ما بينه وبين المنتفضين بحر من الدم، وقد بدأه في فترة التمهيد للمؤتمر بقصف المدنيين في مدن الانبار وتركيزا على الرمادي والفلوجة، ويلاحظ ان المالكي رفع مستويات القصف باستخدام مختلف انواع القصف بضمنها المدفعية الثقيلة والقصف الجوي الذي تتقوم به المروحيات الروسية المقاتلة المتطورة التي اشتراها هو بعد لقاء عقد مع الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين بموافقة البيت الابيض المسؤول عن تسليح شرطة وجيش النظام استنادا لما نص عليه الاتفاق الامني الذي وقع عليه المالكي نفسه بمعرفة وموافقة ملالي قم وقادة ميلشيات جيش القدس الايراني .
ويلاحظ  ان عسكر المالك شددوا في قصف المدن وخصوصا المدارس ولم تسلم منهم رياض الاطفال والمستشفقيات والاسواق والملاعب الرياضية وانديتها والدور السكنية  وتجمعاتها  وكان للجوامع حصة في قصف الكلاب المالكية راح ضحيتها المئات من المواطنين الانباريين بين شهيد وجريح الذين رفضوا مغادرة مدنهم وامكان سكناهم على الرغم من اشتداد القصف عليهم فيي محاولة لارهابهم لكن الانباريين ردوا عليهم بالصبر  والصمود والمقارعة وخصوصا في فترة انعقاد المؤتمر الخيبة لعلهم يسمعمون صوتهم لممثلي دول ادعت انها جاءت لنصرة العراقيين واذا بها تبصم  بالصمت على حرب تشن على الشعب من قبل حكامه اثناء تواجدهم في مؤتمر بغداد الذي ينعقد لمنح هؤلاء الحكام شهادة براءة من سفح دماء ابناء العراق وهي شهادة زور متهافتة تفضح نفسها بنفسها !!ّ    
ولكي نعطي فكرة اواضح عن اهداف انعقاد الممؤتمر فدعونا نذهب الى من روج لهذا المؤتمر وننصت جيدا لما قاله ودعا اليه في كلمته امام المؤتمرين في بغداد وهذا ما ورد على لسان بريت ماكورك نائب مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى وهو يحدثناعن وجهة نظر واشنطن في انعقاد مؤتمر بغداد ومبرراته بقوله " ان الولايات المتحدة ترى ان وجود تنظيم {داعش} في العراق مثل ازمة دولية ويتطلب تعاونا على المستوى الاقليمي والدولي والمحلي".واضاف ان" الاطار الاستراتيجي للتعاون شيد تحت هدف التعاون والتضحية ولا ننسى- الوقوف مع شعب العراق!!!- لمواجهة التحديات المستقبلة خاصة تحدي الارهاب"، مشيرا الى ان" الحكومة والشعب العراقي تواجهان اكبر التحديات خطورة في العالم وهو {اي اس اي اس } والتي نسميها بـ{داعش} وانها تعرف بهذا الاسم وتجسيد للقاعدة في العراق وان نشاط هذا التنظيم يشكل خطرا على العراق فان هذه المنظمة الارهابية وزميلاتها العاملة في سوريا تشن حملة تمرد في المنطقة وهذه تشكل تحديا خطرا للمنطقة والعالم باكمله".
وبين ماكورك ان" الهجمات الانتحارية الارهابية في العراق قد اشتدت خلال الاشهر الماضية من خلال استخدامها التكتيك ضد المواطنين في العراق وهو استهداف المستشفيات والاسواق المدنية"، مبينا ان" داعش تستخدم في هجماتها الانتحارية تجنيد مقاتلين اجانب جاؤوا من سوريا وهذه تعد ازمة دولية وتتطلب تعاونا منسقا على المستوى الاقليمي والدولي والمحلي" (اين هي داعش لم يدلنا ماكورك اين وجدوها ليشجعوا على ضربها كما يدعي !!)؟؟    
واردف كاذبا ان" استراتيجية داعش في العراق تتحدى سلطة الدولة وتريد ان تخلق لها ملاذا امنا لتقوم من خلاله شن هجمات على المسيحيين والشيعة ( يعني فقط !!) وجميع طوائف العرا ق (وردت الفقرة للتزويق) وذلك من اجل تمزيق وحدة الشعب العراقي وهذا يعد دليلا اساسيا على ان {داعش} تهاجم الابرياء بغض النظر عن الانتماء السياسي" (اين هي داعش لم يدلنا ماكورك اين وجدوها ليشجعوا على ضربها كما يدعي؟!) 
واوضح ماكورك الهدف من وراء عقد المؤتمر فقال "الجميع مسؤول عن مواجهة الارهاب والتصدي له بجميع اشكاله"، ويعترف منوها الى ان "الولايات المتحدة شجعت الحكومة العراقية على تبني مقترح شمولي من اجل عزل داعش عن بقية السكان وهذا يتطلب تظافر الجهود الاقتصادية والسياسية والعسكرية من اجل تعبئة السكان وحمايتهم " مدعيا ان واشنطن" تقف مع الشعب العراقي في معركته ضد (المجموعات المسلحة) والحاق الهزيمة بداعش يتطلب تظافر الجهود الدولية".
وما قاله ماكروك سبقه اليه نائب وزير الخارجية وليم بيرنز وهو ينهي زيارة قام بها الى العراق  في نهاية كانون الثاني الماضي اجرى خلالها مشاورات وصفها المتحدث باسم السفارة الاميركية في بغداد بالاستراتيجية
.             وشملت زيارته عقد اجتماعات مع رئيس الوزراء نوري المالكي، ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، ووزير الخارجية هوشيار زيباري، ومستشار الامن القومي فالح فياض ، مرددا في جميع هذه الاجتماعات كذبة (التزام الولايات المتحدة الدائم نحو العراق كما هو محدد في اتفاقية اطار العمل الاستراتيجي)، اي الالتزام بحماية النظام وعملائه من الحكام وخصوصا المالكي التي اختارته للتوقيع على هذه الاتفاقية!!
اما في ما يتعلق بالوضع الامني، فقد دعا نائب وزير الخارجية الاميركي من اجتمع بهم الى اعطاء اهمية لوضع استراتيجية سياسية وامنية شاملة (بهدف كما ادعى بيرنز) عزل والحاق الهزيمة بالمجموعات الارهابية مثل الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) ولكنه ما لبث ان استدرك واثنى على الاستراتيجية التي اتبعت في الرمادي ففسرها بالاشادة بالمسؤولين المحليين ومن اسماهم بزعماء القبائل (يقصد المسؤولين في مجلس المحافظة عموما والمحافظ احمد الدليمي خصوصا ومن انتظموا بالصحوات من عناصر العشائر ممن يدين بالولاء للاميركيين) لانه يرى بانهم لعبوا دورا قياديًا في اخراج الارهابيين من المدينة، وشجّع الحكومة العراقية على مواصلة تنفيذ هذا النهج ، ولا ندري من اين جاء المسؤول الاميركي بمعلومة ان الذين عددهم قاموا بعمل قيادي لاخراج الارهابيين من مدينة الرمادي وهوما لم يحدث ولسبب بسيط لان المسؤول الاميركي كان قد ادلى بتصريه هذا بتاريخ 29  كانون الثاني الماضي واليوم يصادف 22اذار والمعارك ما تزال دائرة وسط الرمادي وفي اطرافها فكيف تنبا مساعد وزير الخارجية الاميركية بقيام عصبة عملاء واشنطن بطرد من اسماهم بالارهابيين بل هي رواية مختلقة روج لها المالكي بتشجيع من واشنطن كما اعترف كما اعترف ماكورك !!’’ مع ملاحظة ان تصريح بيرنز سبق وقوع احداث الانبار الاخيرة بشهور واثنى على الستراتجية التي اتبعت من قبل الحكومة العراقية لعزل والحاق الهزيمة بالمجموعات الارهابية مثل (داعس) اي قبل وقوع احداثها بشهور ، علما بان ارهابيي القاعدة يصولون ويجولون في انحاء  مختلفة من العراق من دون ملاحقة من قبل السلطات  التي يثني  بيرنز على قيامها  بعزل  وهزيمة الارهابيين وهي لم تعزل او تهزم من احد لان احدا من القوات الامنية المليونية المالكية لم يتحرك للتصدي للارهابيين بدليل انهم صاروا يقودون التفجيرات في عموم المناطق العراقية المكتظة بالمواطنين براحة تامة ودون رقيب ما عدا ما يرد في تصريحات الناطقيين الرسميين التي تثير الحزن والشفقة لانها تفتقد للمصداقية في وقت يسرح ويمرح فيه الارهابيون في عموم العراق وهم يختارون امكنة تفجير مفخخاتهم  واختيار الاوقات المناسبة لها بسهولة كبيرة وكذلك الحال بالنسبة لداعس لم يمسسها لا المالكي ولا الاميركيين بضرر لان السترتيجية التي دعا مساعد وزير الخارجية الاميركي تولي اهمية اولى لتوجيه مدافعها الثقيلة ومدافع دباباتها وصواريخ   !!   
 ان ما نستنتجه من التصريحات التي عرضناها تؤكد لنا التالي :
 اولا- ان الضجة التي افتعلها المالكي بادعاء ان المنتفضين يشكلون حاضنا للارهاب والحقه بادعاء ثان يتهمهم بجعل مدن الانبار ملاذا امنا لما اسماه (بداعش)  وتبين على وفق هذه التصريحات بان المستهدف هو اهل الانبار كجزء مهم من العراق كان قد عبر مبكرا عن رفضه للاحتلال الاميركي واعلن الاصطفاف ضمن فصائل المقاومة العراقية لمقاومتهم وظل مصرا على عدم تقديم فروض الطاعة لليانكيين ، لذلك لا يستغرب موقف المالكي المليء بالحقد على الانباريين وتجسد هذا المنهج بتشجيع من واشنطن كما اعترف بذلك ماكورك  نائب مساعد وزير الخارجية الاميركية واكدها قبله، نصا وروحا، (بيرنز) مساعد وزير الخارجية مضيفا لذلك الثناء على المالكي الذي انفرد بنشر الفساد في العراق وتجويع ابنائه وبالتجاوز على المال العام وتدمير ما تبقى من البناء العراقي واهمال اعادة بناء ما دمره المحتلون العدوانيون واستكمال تصفية الوجود الانساني العراقي وقبلها فرض نمطا من انماط الحكم الدكتاتوري الفردي تحت غطاء لوثة العملية السياسية التي يرعاها  بايدن  نائب  الرئس الاميركي بحماسة كبيرة لانها ممره الى تفتيت العراق بتقسيمه الى ثلاثة اقاليم او دويلات!!
ثانيا- ادامة النفوذ الايراني في العراق وتمكين طهران من استمرار التدخل في الشؤون الداخلية واثارة الفتن الطائفية واستخدام الاراضي  والاجواء العراقية _بعلم اميركي_ لخدمة سياساتها الامنية والعدوانية في العراق والمنطقة العربية ومنحها  الفرصة للغرف من المال العراقي وهو مغدور كلما احتاجت اليه فالبيت واحد على وفق اجتهاد رهط المالكي مالك العراق والمتصرف بشؤونه بالرغم مما ينعق به معارضوه ضمن اطار عمليتهم السياسية وهم العن منه !!   
ثالثا – المضي حثيثا لتمزيق الوحدة الوطنية والعمل على تغريب الارتباط القومي العراقي بامته العربية وهو ارتباط مصيري عصي على الاعداء اختراقه وسيخسأون .
رابعا – ستعمل واشنطن وحلفاؤها في الحلف الغربي على ادامة هيمنة الشركات الاحتكارية العالمية على الثروات النفطية والغازية العراقية بما يعزز مصالح تلك الشركات على حساب مصالح الشعب العراقي مالك هذه الثروات ومنع تكريس عائداته لتاسيس مشاريع تبني البلاد لا تدمرها ، كما يفعل المالكي وتسعد العراقيين لا ترهبهم وتقتل اطفالهم ونساءهم وشيوخهم بدم بارد !!!
وفي نهاية الجزء الاخير من المشهد السياسي العراقس الرديء الراهن الذي كشف فيه الهدف الحقيقي من وراء هرولة واشنطن لعقد مؤتمر مكافحة الارهاب في بغداد واذا به يبدو مؤتمرا لتلميع صورة المالكي امام العراقيين ودول العالم الذين عرفوه وما حبوه يوما وهم الذين نيعتوه بدجال العصر وكبير ارهابييه ووصفوا نتائج مؤتمره بالمتواضعة لانهم تابعوا جلسة الافتتاح ولاحظوا ان الذين شاركوا في حضور جلسة افتتاحه لم يعطوا اهتماما للمتحدثين فانقسموا بين شارد للذهن وبين مسترخ اخذته غفوة لان كلمات الوفود لم تخرج عن اطار مجاملة الداعي  ليس الا ، ولانهم شاركوا فيه تحت ضغط  اميركي ولئلا يتهموا بعدم التعبير عن ادانتهم للارهاب !! وكنت اتمنى لو انتبه الاميركيون والاخرون لما ورد في كلمة ممثل بريطانيا في المؤتمر التي ارفق جملة دعم البريطانيين للعراق وهو يواجه الارهاب بجملة اضافية لفتت انتباه المؤتمرين الا _المالكي_ الى ضرورة مراعاة حقوق الانسان  في اجراءات مكافحة الارهاب ، ليس حبا بالعراقيين وهي مشاركة بالعدوان عليهم بل تحملت قواتها وزر البدء به من مشارف مدينة ام قصر البصرية الباسلة قادمة من ارض الكويت ومحمية الظهر من الجانب الايراني الحقود بحسب توزيع الادوارالذي حددته واشنطن!!  
فهل اكتفى المالكي بالنتائج الباهتة وهي لفظية اكثر منها عملية ام ماذا؟ وعلى عادته افترض ان ما صدر عن المؤتر مقررات في حين هي مجرد توصيات لا الزام فيها لاحد بدليل انه دعا في خطبته الاربعائية الى توفير جهود اكثر لتجريم الدول التي تحشد الارهابيين للقتال في دول اخرى وقداغفل بان حكومته مشمولة بهذا التجريم لسببين اولا لانها سمحت لميليشيات عراقية بالقتال الى جانب قوات الاسد وثانيا لان اجواءنا كانت ممرا للاسلحة الايرانية التي ارسلت وترسل الان الى دمشق اسنادا لقوات النظام السوري وطالب المالكي المجتمع الدولي بردع الدول التي تدعم الارهاب ، وهو نفسه يمارس الارهاب علنا وبابشع صوره فهل هناك ابشع من قصف قواته - التي دربت اميركيا - للمواطنيين الانباريين المدنيين ولبيوتهم ولمستشفياتم وادى ذلك لسقوط عدد كبير من الضحايا  بينهم باقات من الاطفال والنساء والشباب والعاجزين بين شهيد وجريح وبلغت النذالة بهم درجة من الخسة واللؤم بحيث وجهوا مدافع دباباتهم الى مصرف الدم في الرمادي ليقصفوه ، وليمنعوا استجابته لنداءات انقاذ جرحى قصفهم من موت محدق وهم مدنيون عزل فمن الذي يجب ان يردع واي الدول التي يفترض ان تجرم الارهابي اليس لقاصف العراقيين المدنيين ؟؟ ولواشنطن وطهران الساكتتين على الارهاب والمشجعتان عليه بالترويج لحضور مؤتمر في بغداد لمكافحة الارهاب يقوده ارهابي محترف لم يتردد في توقيت قصف المواطنيين العراقيين في الانبار ليتوافق مع بدء اعمال مؤتمرهم في بغداد !!  
صحيح اللي اختشوا ماتوا !!


ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..