موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأربعاء، 26 مارس 2014

30 سبباً للتحرر من كامب ديفيد

ملاحظة تمهيدية من الناشر:
بمناسبة الذكرى المشؤومة الخامسة والثلاثين لإبرام معاهدة الصلح المذل بين مصر والكيان الصهيوني في 26  آذار/ مارس 1979، والتي أنهت حالة الحرب بين الطرفين، وشرعت بوإقامة علاقات (ودية) بينهما، يعدد الكاتب العربي محمد سيف الدولة 30 سبباً للتحرر من قيود هذه المعاهدة المذلة، ويفضح تعارضها التام مع الدستور المصري ومع القانون الدولي.

والمؤكد ان هذه الاتفاقية المخزية كانت سبباً رئيساً ليس في سلخ مصر العربية عن أمتها، وهي في القلب منها، وانما في ضرب المة في صميم مشروعها الحضاري وهويتها المناهضة للوجود الصهيوني الاستيطاني الإجرامي على أرض فلسطين العربية. كما كانت سبباً رئيساً في حالة التدهور الفظيع الذي أصاب العمل العربي المشترك.

المحرر
.......

30 سبباً للتحرر من كامب ديفيد



وجهات نظر
محمد سيف الدولة
1)   تجريد ثلثي سيناء من القوات والسلاح، مما يجعلها عارية أمام أي عدوان صهيوني مستقبلي مماثل لعدواني 1956 و 1967.
2)   الانحياز الى الأمن القومي الصهيوني على حساب الأمن القومي المصري.
3)   نشر قوات أمريكية وأوروبية في سيناء لا تخضع للأمم المتحدة، تراقب القوات المصرية، ولا تملك مصر المطالبة بانسحابها.
4)   انتشار التجسس والإرهاب والتهريب وكل انواع الجرائم في سيناء، بسبب غياب سيادة الدولة هناك.
5)   زرع الخوف من أمريكا وإسرائيل، بحجة التهديد العسكري الأميركي لمصر الوارد في مذكرة التفاهم الامريكية/ الاسرائيلية الموقعة في 25 مارس 1979، والذى يتخذ النظام منه ذريعة لعدم المطالبة بإلغاء او تعديل المعاهدة.
6)   سيطرة وتحكم أميركي في الجيش والسلاح المصري، من خلال المعونة العسكرية الأمريكية، لضمان التفوق الدائم للجيش الصهيوني.
7)   ضرب الاقتصاد المصري وتصفية القطاع العام بسبب دعمه للمجهود الحربي قبل حرب 1973، وتأسيس اقتصادٍ بديلٍ تابع.
8)   قامت أموال المعونة الاقتصادية الأمريكية بتمويل صناعة طبقة رأسمالية تحكم مصر، موالية لامريكا وللسلام مع (إسرائيل).
9)   أصبح الاعتراف بـ(إسرائيل) والالتزام بكامب ديفيد شرط أميركي اوروبي صهيوني لكل من يحكم مصر.
10) وتم طرد كل من يعادي (اسرائيل) أو يرفض المعاهدة، او يناصر فلسطين من شرعية نظام كامب ديفيد.
11)  كما ألزمت المعاهدة مصر بتقديم كل من يحرض ضد (اسرائيل) الى المحاكمة .
12)  تزييف الوعي الشعبي وتضليل الرأي العام، لتصبح (اسرائيل) هى الصديق وفلسطين هى العدو.
13) دخلت أميركا بمعونتها وخبرائها واستخباراتها وأجندتها إلى أعماق المجتمع المصري تراقبه وترصده وتحلله وتوجهه وتستقطب منه وتفرخ فيه مؤسسات خادمة لتفعيل مشروعها في مصر.
14) أصبح للمعاهدة الأولوية على اتفاقيات الدفاع العربي المشترك الموقعة في 1950، بموجب نص صريح في المعاهدة.
15) وتم تقييد حق مصر في توقيع أي اتفاقيات مستقبلية مع أي دولة، تخالف أحكام المعاهدة.
16) أدى الاعتراف بشرعية (إسرائيل) الى التفريط في ارض فلسطين التاريخية، في أول سابقة عربية على مر التاريخ، وهو ما فتح الباب بعد ذلك لسيل من التنازلات العربية الرسمية.
17) أدى انسحاب مصر من الصراع الى خلل كبير في ميزان القوى، وإلى هيمنة عسكرية اسرائيلية، وإلى سلاسل من الاعتداءات الصهيونية المتتالية على لبنان والعراق وتونس والسودان وسوريا وفلسطين.
18) نصت المعاهدة على ضرورة قيام مصر بالترويج للسلام على الطريقة (الاسرائيلية)، والتحالف ضد كل من يرفضه، والمشاركة في حصار المقاومة الفلسطينية .
19) إضعاف المقاطعة الدولية لـ(إسرائيل)، بعد أن قامت 80 دولة بالاعتراف بـ(إسرائيل) والتطبيع معها بعد المعاهدة.
20) أدى ضرب قضية العرب المركزية (فلسطين)، الى ضرب وحدة الصف العربي، وتفشى الانقسام والاقتتال الداخلى، وتحول منذئذ الصراع العربي/ الصهيوني الى  صراع عربي/ عربي.
21) أدى انسحاب مصر من مواجهة المشروع الأميركي في المنطقة، إلى نجاح وتعميق الهيمنة الأميركية على الوطن العربي واحتلال العراق وتقسيم السودان.
22) كما أن المعاهدة باطلة دستوريا بسبب مخالفتها للمادة الاولى من الدستور التى تنص على أن مصر جزء الامة العربية، تعمل على وحدتها.
23) وبسبب مخالفتها للمادة الخامسة من الدستور التى تنص على ان السيادة للشعب المصري وحده. بعد أن فرَّطت في سيادتنا العسكرية الكاملة في سيناء.
24) وبسبب مخالفتها المادة الثانية من الدستور وأحكام الشريعة الاسلامية التي تحضُّ على قتال كل من يعتدي على أوطاننا (ديارنا).
25) وبسبب تزوير الإرادة الشعبية في الاستفتاء الذى تم على المعاهدة في ابريل 1979.
26) والمعاهدة باطلة دولياً أيضا، وفقاً لاتفاقية فيينا للمعاهدات، بسبب "إكراه" مصر على السلام مع (إسرائيل)، بعد أن تم احتلال أراضيها بالقوة بالمخالفة لميثاق الأمم المتحدة، وعدم تدخل مجلس الأمن لإخراج القوات المعتدية، وما تلى ذلك من انضمام أميركا الى (اسرائيل) في حرب 1973.
27) اعتراف مصر بدولة عدوانية عنصرية وطائفية كـ(إسرائيل)، فتح الباب أمام الطائفيات الأخرى، لتأسيس دويلاتها المماثلة للنموذج الصهيوني، ومثَّل دعماً كبيراً لمشروعات التفتيت العربي.
28) ضربت المعاهدة روح الانتماء الوطني لدى الشعب المصري، بعد أن تم ضرب كل ثوابته الوطنية والتاريخية والعقائدية.
29) تسببت في الانشقاق الوطني، وضربت الوحدة الوطنية بين الشعب والسلطة الحاكمة، بعد ان تصالحت مع عدو الأمة، ففقدت السلطة الحاكمة شرعيتها الوطنية، وحكمت البلاد منذئذ بالقمع و الردع.
30) إجهاض الثورة المصرية واحتوائها، وإعادة إنتاج نظام مبارك، بعد أن ربطت أمريكا ومجتمعها الدولي اعترافها بالثورة المصرية، بضرورة الالتزام بكامب ديفيد ونظامها.


هناك تعليق واحد:

وار وكالة انباء الرابطة يقول...

لو نظرنا لما يجري في مصر وهيمنة عسكر كامب ديفيد على الحكم ستكون الاتفاقية ضمانة للحكم ولهذا لن تفعلها مصر وتتحرر ..في مثل مغربي جميل يقول " العشا الزين تطلع ريحته من العصر" والرائحة ازكمت الانوف ..

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..