وجهات نظر
بينما تسير الثورة في طريقها وتنجز، رغم كل حالات الإرباك والتعويق من قبل بعض الأطراف، كل يوماً هدفاً جديداً على طريق إسقاط مشروع الاحتلال التدميري المتمثل بالعملية السياسية المبنية على نظام المحاصصة الطائفية، والتي لم تجلب سوى عملاء إيران وأميركا إلى السلطة، اجتمع نفرٌ ضالٌ من قيادات الحزب الإسلامي وممن يسمّون أنفسهم سياسيو السنة في أربيل مساء يوم أمس، الأربعاء 13 آب/ أغسطس 2014 وأصدروا الوثيقة التي ننشر صورته الآن، كمشروع للتفاوض مع حيدر العبادي لضمان الحصول على مكاسب وقتية مرحلية والمشاركة في الحكومة التي ينوي تشكيلها.
نضع بين أيديكم اخوتي القراء الكرام هذه الوثيقة لفضح تآمر هؤلاء الضالين المضلين، والله المستعان.
وبقراءة سريعة، نجد ان الوثيقة ترمي إلى إنشاء اقليم وقوة عسكرية على أساس طائفي، ووضع نقاط مهلهلة لا تفي بمطالب الشعب في المحافظات الثائرة، يتم على أساسها الدخول في حكومة العبادي، والوقوع مرة اخرى في حبائل عملاء إيران.
ونظراً لعدم وضوح صورة الوثيقة كما وصلتنا، فإننا نضع نقاطها على النحو الآتي:
ورقة التفاوض مع رئيس الوزراء فيما يخص السنة العرب
النقاط المطلوب تنفيذها عاجلاً (رسائل تطمين للسنة العرب)
1.
إيقاف القصف على المحافظات
والمدن السنية والعمل على إعادة النازحين إلى محافظاتهم وتعويضهم مادياً ومعنوياً.
2.
تأمين المعتقلين السنة وإيقاف
الاعدامات فورا وإصدار العفو العام وإلغاء أوامر القبض بحق المعارضين من العلماء
والخطباء وقادة الحراك وضمان عدم ملاحقتهم.
3.
سحب الميليشيات من داخل المدن
والحفاظ على حياة المدنيين.
الشروط الرئيسة
لمشاركة العرب السنة في الحكومة القادمة
1.
إحالة طلبات الاقليم المقدمة
من محافظات (ديالى، صلاح الدين، نينوى) إلى مفوضية الانتخابات لإجراء الاستفتاء
الشعبي وفق ما شرعه وأقرَّه الدستور.
2.
أن تكون ادارة المحافظات
السنية بيد اهلها عسكريا ومدنيا عبر:
أ. تشكيل
قوة امنية رسمية من أبناء المحافظة تدار من قبل حكومة المحافظة لحمايتها.
ب. أن
تكون حكومة المحافظة متوازنة وبعيدة عن تأثير حكومة المركز
3. تشكيل الحكومة الجديدة وفق مبدأ التوازن في
المؤسسات المدنية والأمنية والشراكة الحقيقية في اتخاذ القرار.
4. إعادة تشكيل الجيش العراقي بعد انهياره بإعادة
العمل بقانون خدمة العلم.
تنبيهات
مهمة
1. التحذير من الذهاب الى المناصب الوزارية على حساب
المطالب فهما أمران معزولان.
2. المطالب لا تتجزأ، كلها حزمة واحدة، والتحذير من
اقناع السنة بتأسيس القوة اولا والتسويف ببقية المطالب، مما يستهلك السنة في صراع
سني سني، ويتم تغييب بقية المطالب.
3. قانونية تشكيل القوة السنية هو ان لا تكون صحوات
بل قوة رسمية.
4. هدف انشاء القوة السنية هو لحماية اهل السنة فقط،
ولا ننخدع بهدف قتال داعش، فنحن سنقاتل كل من يقف بوجه سلطة هذه القوة في استتباب
الأمن سواء الميليشيات او داعش.
5. لا قتال لداعش مع وجود الميليشيات كقوة تنقض على
اهل السنة، بل لابد من تهميشها أو جعلها تحكم المناطق الشيعية فقط.
هناك 8 تعليقات:
ونعم بالله معينا وناصرا لجنده المؤمنين.
في الحقيقة ان ورقة التفاوض هذه تلبّي كل مطالب أهل السنة ولا أجد فيها ما يتنافى مع ثورتهم . واعتقد جازما ان العراق يعيش فيه شعبان لا روابط بينهمات السنة والشيعة ويجب فصلهما ليتحقق السلام وننهي مسألة التناحر الدموي ، اما مقولات الوطنية والشعب الواحد وما الى ذلك من مفاهيم عفى عليها الزمن ولم تعد صالحة للاستعمال في هذا البلد فمن الامفروض التخلي عنها . الانسان أهم من التراب والارض واقتسامهما هو الطريق الأصوب .
العميد الركن ق . خ من جيش القادسيه
ليس لي الا ان اطلق الصفه التي لااعتقد يختلف عليها اثنان من الوطنيين في عراقنا الحبيب
ان كل الذين يسمون انفسهم سياسيين او كما يحلو للبعض بتسميتهم بهذه الصفه او بالساسه !!!!! هم ( عبيد الدولار ) هل هؤولاء حقآ يطلق عليهم سياسيين فان كانت هذه الصفه حقآ تنطبق عليهم فنحن براء من تلك الصفه وحاشى ان تكون تلك الصفه تتلائم مع هؤلاء الاوباش فرحمتآ بالمصطلحات ايها الاخوان فتبآ عليهم وتبآ لهم وثوره حتى التحرير من العملاء الانجاس
فقط ممكن ان نضيف مقدمة لهذه الوثيقة وتكون على النحو التالي
"امريكا وايران يريدان من اهل السنة ما يلي "
ليرفع الجميع الغطاء عن هؤلاء الجواسيس الذين يتحدثون ياسم الدين والدين منهم براء
الورقة المعروضة من قبلكم ورقة متوازنة جدا وليس فيها ما ينتقص الوطنية او يعيب ولا يوجد في الفقرات المدونة ما هو مشبوه وان المحافظات السنية يجب ان تتولى هي حماية نفسها بقوات منخبة منها سواء من الجيش او الشرطة او الامن او المخابرات وهذا هو عين الصواب..وونتظر قيام داعش ومن معها بتحرير كل العراق بدلا من سلوك طريق المجابهة مع الكورد
عاش العراقيون لآلاف السنين في وطن واحد اسمه العراق، رغم اختلاف أديانهم وأعراقهم. ولو سلمنا بالمقولة أن العراق شعبان مختلفان وليس شعبا واحدا، أي أن هناك شعبين سني وشيعي لا تربطهما رابطة، كما قال الأخ غير المعرف، لما صلح هذا الحل. إذ لو انفصلت كل منهما في دولة، لما استقر لهما حال. ولتقاتلتا على أساس مذهبي حتى لا يبقى حجر على حجر.
وإني أتساءل كيف نجعل من المذهبية، الهوية الأعلى بشكل ينم على جهلنا واحتقارنا لتاريخنا وأنفسنا وإنسانيتنا وعقولنا؟ ونترك العناوين الكبيرة التي تليق بنا كعرب وبني إنسان.
كبف تتفق أهدافنا مع أهداف عدونا؟ إن العدو الصهيوني والإيراني والإمبريالية الاستعمارية يسعون لتفتيتتنا وبعثرتنا على أسس واهية مستقلين جهلنا لكي لا يبقى لنا أثر ولا وجود. وبذلك يتمكنون من نهب خيراتنا واحتلال إرادتنا وأرضنا. بينما هدفنا يجب أن يبقى دوما وبوعي لا يتزحزح أن نسعى لتمتين وحدتنا الداخلية في أقطارنا العربية، ثم نسعى لوحدتنا العربية كهدف أسمى، إن كان بنا خير.
بسم الله الرحمن الرحيم
لنا فيما ورد أكثر من قول ،ولكن لنسأل أولا عن الجهة التي فوضت هؤلاء التحدث عن( السنة)لسبب رئيس أن الجانب الرسمي العراقي على مدار ما أطلق عليه بالحكم الوطني لم يؤسس لأي توزيع طائفي أو اثني للحكم والمجتمع في العراق ، وحتى عملاء المحتل حيت كلفوا نيابة عنه بإدارة الدولة العراقية لضمان النتائج والأهداف الاحتلالية لم يجرئوا على تضمين دستورهم فاقد الشرعية أي توصيفا طائفيا وليعتمدوا بدرجة أساس على ما رسمه المحتل من توصيف للمجتمع بما هو أراد وبالأعداد والنسب التي تخدم أهدافه، بمعنى ليس هناك أي توثيق رسمي لهذه الطائفة او القومية او تلك ،لان المحتل صاغ مشروعه لإدارة العراق بما يضمن له طول البقاء على أشلاء مجتمع سعى لتدميره وتقزيمه وتشظيته خدمة لكل الأهداف المعادية ولمصلحة الكيان الصهيوني بدرجة أساس .فإذا كان مجهولا لدينا رسميا أعداد هذه المكونات التي نفخ بها المحتل وأوجدها وفقا لأغراضه،فهل يا ترى ان التعاطي الأحمق مع ما أوجده المحتل يشكل موقفا صائبا في القياسات الوطنية والشرعية،وهل المشكلات التي أقحم العراق بها وتدهور مكانته السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها عنوانها إنشاء إقليم بهذا الثوب او ذاك ،والتي جميعها ان حصلت لا سمح الله لا تخرج عن استحقاقات الخنوع الكامل للمحتل ومن والاه على حساب الكرامة وعزة النفس والضمير ،وقبلها الا يدرك هؤلاء ان غاية المحتل من هذه التشظية هي ضمان هيمنته على الامة كاملة وسوقها وفقا لاهدافه ،لما يشكله العراق من قوّة ضامنة حقيقية لقدرة الامة وصلابتها ،فاين انتم من قول العلي القدير ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون ،واين انتم من قول الرسول المصطفى صلوات الله عليه وسلامه والخلفاء الراشدين من اهمية العراق للايمان والانسان.وكما يقول اخواننا في مصر..{ اللي اختشوا ماتوا }}
إنـه العــراق
يا ولدي، أ تسأل عن وطن أريد له أن يغتصـبا*** أم على مهووس بالشر ساق قطعانه ليدنس التربا
أم عن رعاديد أشباه رجـال طأطأت رؤوسـها ***و باعوا له الكرامـة و الضمير والشرف طربـا
رجـال دين, وزعمـاء سياسة (أبطال لهــو)***كثيراً ما تشدقوا بإقدام لم نجد له أثرا ولا خطبـا
وضيـع نفوسهم أوصلهم إلى ذلّ ليـصمتـوا***وبرضاً عن تدمير العراق وأن يواريّ الثرى حطبا
كـفـروا برب العـزة ومـا استقامـوا لـه***(خسئوا) و لا حافظوا على عهد قطعـوه دأبـا
وكـم من كيد فـي ليـل نسجتـه أياديهـم***ليكيدونـه بظـلام مشمس بشمـس العقربـا
لـكنـه العراق يا ولدي . . ليس كمثلـه وطن***أ كان ماضـيا أم حاضـرا أم بكـل الحقبــا
جـمـجـمـة العرب هو وكنـز أيـمانـها***ورمح ألله فـي أرضـه لينصـرالقيّم والعـربا (1)
خـزائـن عـلـم ألـلـه فـي أبـنـائـه***وقلوبهم ملئت رحمـة ليس لغيرهم مثلها، عجبـا(2)
ضاربـة في عمق الأرض والـحجـر جذورهم *** وطيب ريحتهم و طريّ أخلاقهم تتـدفق خصـبا
طغـاة الأرض كانـوا قـد داسـوا ديـارهم***وجابوا السماء وقصمـوا الزرع والضرع رعبـا
فطـرة أللـه فـيهـم دامــت صـامــدة ***وحـافظـوا علـى عهـد قطعوه طوعا ورغبـا
هـاماتـهم بالعـز والعلــو ظلـت شـامخة***لا يدانيهــا كوكـب أو تقترب منها السحبا
هــذا الـعـراق وطنـك الأعـز يا ولـدي***هــل هـنـاك وطـن مثـله أبـدا صلبــا
هذا العراق وطن كل مؤمن يا ولدي أيعبث بـه***ابن زانيةٍ ركب الحديد ليخنق الحلم ويدعس الشببا
هـو العـراق أرض للـه سـبحانه يا ولـدي***أيحق لنا العيش فيه دون أن نصد العدا و الجدبـا
هـو العراق كان للخلافة خير منزل ما أنفـك*** ينهل من نور الحق ليقتحم الظلام و يرتق الشهبا(3)
21 / 3 / 2006
عنه/غفران نجيب
الأول من تموز 2007
(1) من حديث للخليقة الراشد عمر بن الخطاب رضيّ الله عنه
(2) من حديث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وســلم
(3) دار الخليفة الراشد أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضيّ الله عنه
أنه الحزب اﻹستسلامي دائما
إرسال تعليق