وجهات نظر
المستقبل
مع تبدد حلم رئيس
الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بتولي رئاسة الحكومة مجدداً، اتسعت دائرة
المطالبات بإحالته الى القضاء وعادت الى الواجهة قضية تفجير السفارة العراقية في
بيروت عام 1981 بعد أن طواها النسيان منذ أكثر من 3 عقود.
وأشارت معلومات
الى وجود توجه لدى بعض ذوي الضحايا لإعادة فتح ملف القضية مجدداً، خصوصاً أن بعض
المقربين من عائلة الديبلوماسية بلقيس، التي قتلت في تفجير مبنى السفارة العراقية
تفصح عن تحركهم الجاد لمقاضاة نوري المالكي والقيادي في حزب الدعوة عبدالحليم
الزهيري لمعرفة دورهما في التفجير.
وكشفت مصادر مطلعة
في تصريحات تابعتها «المستقبل« أن «عائلة الراوي تعتزم فتح القضية مجدداً والشكوى
ضد المالكي لمعرفة دوره أو مدى تورطه بتفجير السفارة العراقية في الثمانينات من
خلال إقامة دعوى قضائية ضده بالمحاكم الدولية».
ولفتت المصادر الى
أن «عائلة الديبلوماسية القتيلة بلقيس الراوي ستعتمد على فريق من المحامين
العراقيين والأجانب بالترافع نيابة عنهم وإقامة دعوى قضائية في المحاكم الدولية ضد
المالكي والشكوى عليه بعد حصولهم على معلومات في هذا الشأن» .
وأشارت المصادر
الى أن «فريق المحامين سيبدأ بالفعل إجراءات رفع الشكوى ضد المالكي من خلال جمع
الوثائق والأدلة التي قد تثبت مسؤولية حزب الدعوة الإسلامية أو الأذرع المسلحة
التابعة له بعملية تفجير السفارة العراقية في بيروت»، مشيرة الى أن «المعلومات
التي حصل عليها الفريق القانوني تشير الى أن المالكي كان يقود الجناح العسكري لحزب
الدعوة عبر العاصمة السورية دمشق وإقامة شبكات لتنظيم حزب الدعوة ونسج خيوط
أعمالها الإرهابية ومن بينها تفجير السفارة العراقية في بيروت عام 1981» .
وبموازاة ذلك
أفادت مصادر عليمة أنه «ما بين العامين 1981 و1982 قام أبو إسراء المالكي وهو
الاسم الحركي المعروف عنه، بتشكيل خلية «الجهاد الإسلامي» في بيروت بتكليف من حزب
الدعوة وكان معه الشيخ محمد عبدالحليم الزهيري وعماد جواد مغنية وعلي الموسوي الذي
اشترك باسم آخر هو «الحاج الياس» الذي تم اعتقاله في الكويت وخرج بعد دخول الجيش
العراقي اليها في العام 1990، وهذه الخلية كان يدعمها ويخطط لها ويشرف عليها
محتشمي الذي كان في حينه يشغل منصب سفير إيران في دمشق وهو الذي أسس وشكل حزب الله
اللبناني» .
وتفيد المصادر الى أن «محتشمي الذي تم تعيينه في ما بعد وزيراً للداخلية الإيرانية وضع استراتيجية خلية «الجهاد الإسلامي» عبر ملاحقة الأهداف الأميركية والعراقية على حد سواء في ذلك الوقت ضمن نطاق سوريا أو لبنان وقامت هذه المنظمة بعمليات إرهابية عدة من بينها الهجوم على السفارة الأميركية في بيروت وكذلك قامت هذه الخلية الإرهابية بالتفجير الذي طال السفارة العراقية في بيروت وكذلك القيام بعملية إرهابية تمثلت بتفجير السفارة الفرنسية في بيروت كذلك» .
وتفيد المصادر الى أن «محتشمي الذي تم تعيينه في ما بعد وزيراً للداخلية الإيرانية وضع استراتيجية خلية «الجهاد الإسلامي» عبر ملاحقة الأهداف الأميركية والعراقية على حد سواء في ذلك الوقت ضمن نطاق سوريا أو لبنان وقامت هذه المنظمة بعمليات إرهابية عدة من بينها الهجوم على السفارة الأميركية في بيروت وكذلك قامت هذه الخلية الإرهابية بالتفجير الذي طال السفارة العراقية في بيروت وكذلك القيام بعملية إرهابية تمثلت بتفجير السفارة الفرنسية في بيروت كذلك» .
وتفيد المصادر أنه
«بعد تنفيذ تلك العمليات الإرهابية التي اشترك فيها المالكي وخوفاً من ملاحقته من
قبل الأميركيين هو ومن معه في تنفيذ تلك العمليات، هرب برفقة عماد جواد مغنية
والشيخ محمد الزهيري الى إيران لأنها الملاذ الآمن لكل من يقوم بتنفيذ العمليات
الإرهابية منذ ذلك الزمن».
المرحوم حارث طاقة |
وشددت المصادر على
أن «عوائل الضحايا العراقيين سبق أن طالبوا السلطات اللبنانية بالتحقيق في الحادث
وفي مقدمتهم عائلة المستشار الصحافي في السفارة حارث طاقة الذي قتل بالتفجير والتي
طالبت مراراً القضاء اللبناني ممثلاً بالقاضي صقر صقر بالتحقيق في هذه الجريمة
والسعي إلى كشف الحقائق لمعرفة من خطط، ومول ونفذ تلك العملية الإرهابية».
وكانت السفارة
العراقية في بيروت تعرضت في 15 كانون الأول من عام 1981 الى تفجير بسيارة مفخخة
نفذه انتحاري اقتحم بوابات السفارة ليوقع أكثر من 60 قتيلاً وعشرات الجرحى.
ملاحظة:
نشر التقرير هنا.
هناك 4 تعليقات:
نتمنى ذلك وكم سقطوا في التخطيط او المستنصرية وغيرها كنا شهود أليس لكل من سقطوا حقوق كثر من وجهت لهم تهم الإرهاب الا دولة ايران المارقة مع علمهم انها آس البلاء لانها ببساطة صناعتهم وإنتاج دواءرهم
الاستاذ العزيز مصطفى
بصراحة انا اشعر بصدمة كبيرة جراء احجام العراقيين عن التوقيع على المطالبة بمحاكمة الهالكي رغم ان ذلك ليس كافيا لكن هذا التوقيع لا يكلف الناس الا دقيقة ربما اقل .. لهذا اعتقد ان دم بلقيس وسواها من ضحايا دراكولا العصر هي برقبة كل من لا يوقع
نسأل الله ان يعين اهل الحق ويظره ماداموا على حق بالثأر وهذا احله لهم الشرع.
مما نستشفه من المخاض العسير للحكومة العراقية الجديده ومارافقها من الركض الماراثوني السريع والطراكات والنعل المتطايره يمينا وشمالا تحت شعار انقاذ العراق بعدم تجديد ولاية محتار العصر الذي جند زبانيته وانزل قواته بالشوارع في عرض عضلات استهتاري ان دل على شيئ فانما يدل بحق ان العراق اصبح دولة يتحكم بها شذاذ الافاق ومجهولي النسب ولقطاء شوارع طهران وخمارات سوهو ولصوص المال..المالكي مثالا على ماابتلي به العراق ففي عصره الميمون سالت الدماء انهارا وطيلة تلك السنوات ظل المواطن يسير خائفا مذعورا مختبئا بالدرابين خوفا من مفخخه تنثر لحمه على جدران البيوت.. في عهد هذا المجرم عاد هذا البلد الآمن الامين الى عهد هولاكو واسماعيل الصفوي..كلا الطاغيتين ليس عراقيا لكن ان تسفك الدماء بيد من يدعون عراقيتهم فتلك جريمة الجرائم ..من خلال دعوات اهالي الضحايا لمحاكمة هذا المجرم ليس حبا في نشوة الانتقام بل حتى تستقر ارواح ضحاياهم في مقرها الابدي حينما يحل القصاص بهذا المجرم الصفوي ..كم من مئات الالاف ازهقت ارواحهم على يديه وجلاوزته؟ كم من رجالات العراق من ضباط ومهندسين وكفاءات ماتوا من فرط التعذيب؟ كم من ابناء هذا الوطن علقت جثثهم بحبال المشانق.؟ اكثر مما نستطيع ان نحصي ونطالب..هذا المجرم ليس الا لقيط امريكي في رحم عاهرة ايرانيه ..تربى في احضان العهر وارتكب كل هذه الجرائم تحت سمع وبصر الامريكان والمجوس ومباركتهم..ازهقت الارواح حينما اقدمت عصابات الشر من جيش المهدي وفيلق بدر على ازهاق الارواح على الهويه وشكلت المحاكم الغوغائيه في مدينة الثوره واعدم ابو سجاد وابو درع الابرياء ..وكيف شكلت الوية الجريمه مثل لواء الذئب والعقرب وفرق الموت عصابات اودت بحياة عشرات الالاف بسبب تفجير المرقدين العسكريين ..بيوت الله احرقت رجال دين قتلوا بدم بارد..والامريكان يعرفون جيدا من هم القتله الذين دمروا المرقدين .. صمتوا طويلا ثم اعلنها الجنرال كيسي بأن الذين قاموا بتدمير المرقدين هم الايرانيين .. بعد كل هذه الدماء التي سالت يخرج علينا العم سام بوثيقة براءة الذمه من الذين ارتكبوا هذه الجريمة الشنعاء..السؤال الذي يدور في الاذهان: هل المجرم المالكي وحده يطالب ذوي الضحايا بمحاكمته؟ لاشك ان قطع رأس الافعى يميتها ولكن هذه الافعى لها الاف الرؤوس المتشعبه.؟ لقد قام الغيارى العراقيين بتوثيق الجرائم واسماء مرتكبيها وعناوينهم وصورهم فهل سيقولون ابناء العراق عفى الله عما سلف؟.. اليس من العدل والانصاف ان يحاكم المالكي واتباعه الذين تلطخت اياديهم بدماء العراقيين.؟..هل يمكن استثناء المجرم حسن الشمري من العقوبه.. ام سيقول انه عبد مامور من قبل ابواسراء
هل سيغض الطرف عن مدحت النعلبند ومنير حداد وعارف شاهين وجعفر الموسوي وعريبي الخليفه ومنقذ الفرعون وكريم شاهبوري وصولاغ ؟ .. المالكي يجب ان يحاكم وليس البيت الابيض ومحكمة لاهاي ستحاكمه.. فالاسود المخصي الذي خصص موقعا لقبول طلبات العراقيين لمحاكمة هذا المجرم اضحوكه وسخرية بعقولنا..الامريكان صنعوا هذا المجرم وفصلوه تفصيلا ودعموه ثمان سنين فهل سيحاكمون صنما صنعوه بانفسهم.؟
قد يتهمني البعض بالتشاؤم لكن من خلال الاحداث وحكومة حيدر العبادي التي لم تشكل بعد
انا على قناعة تامه بان لامحاكمة لهذا المجرم واعوانه وان العبادي الذي جاء في ولادة عسيره من خارج الرحم لن يحاكم احدا ولن تشكل محاكم للنظر بمئات الالاف من طلبات اصحاب الدم الذين سفك هذا المجرم دمائهم ..واغلب الظن انهم سيغادرون البلاد بماخف وغلى ثمنه وان كبيرهم الذي علمهم السحر وطاغوتهم السفاح لن تعلق رقبته القذره لابحبل ولاحتى بقيطان قندره..اعلنها على الملأ بان لو حوكم هذا الرجل فنذر لله اذبح خروفين واوزع لحومها على الفقراء .. لكن كما ارى ان الخروفين سيعيشان طويلا مخلفين الخرفان والنعاج ..وسيغادر هذا المجرم العراق ملعونا الى يوم الدين اذ ليس لدينا سوى اللعنات.
الى الذين يأملون محاكمة هذا المجرم لاتذهبوا بأمالكم بعيدا فهذا المجرم في بيت السيد ودار السيد مامونه... فاهمدي اغا ؟
إرسال تعليق