موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الاثنين، 11 أغسطس 2014

الدم في أفواه الجواري والمالكي غارق في نزيف الحيض

وجهات نظر
عبد الكاظم العبودي
عندما يلعلع الرصاص، تحرص العراقيات والامهات خاصة على تهدئة الأحوال، طلبا للسلم، وخوفا على مصير اولادهن في اقتتال الفتن، اذا ما شعرن ان لا حاجة للاقتتال بين الرجال. تلك هن بنات العوائل وامهات الامس ممن كنَّ من هذا الطراز الانساني.

وعندما جاء حزب الدعوة الى الحكم اعتمد سياسة تبني تعيين الجواري في المجالس السياسية والبرلمان والوظائف الخاصة، بحجة إنصاف المرأة خلال فترة حكمه! لكن هذا الحزب الخائب، وعلى خطى نوري المالكي، الذي ولى نفسه وصياً على نقيع الدم مفتخرا بملء فمه  انه "ولي الدم" ، وقبلها وضع بينه وبين أحرار وأبناء العراق وثواره ما أسماه "بحر من الدم"،  حتى وصل به الأمر ملفوظاً من كل العملية السياسية غير مأسوف عليه، حتى من أفراد حزبه وكتلته وتحالفه الطائفي، وانتهى كقاتل ودموي ومجرم متعطش للدماء.
في أكثر من مرة أوكل المالكي إلى بعض جواريه في البرلمان مثل حنان الفتلاوي وعالية نصيف وخليلته الأولى في الإعلام، مستشارته "القانونية" مريم الريس، وغيرهن، أوكل لهن مهمات التبشير بالقتل والدم والمذابح والصراخ في المنادب الطائفية.
تحولت البائسة حنان الفتلاوي من طبيبة إلى صاحبة نظرية تدعو للقتل والانتقام، التصق اسمها بمعادلة القتل الشهيرة، وبمقابل القتل للأبرياء طائفياً، (7 مقابل 7). ربما كانت الأرقام في ذهنها هو انتقام المليشيات الدموية الطائفية من الأبرياء بمعدل (1 مقابل 7)، محفزة بتصريحاتها كوامن المالكي الانتقامية من خلال حربه على الشعب باسقاط البراميل المتفجرة على رؤوس أطفال الفلوجة وسامراء وصلاح الدين والموصل وجرف الصخر ، وتوسيع دائرة الاغتيالات والخطف والقتل على الهوية الطائفية .
وهكذا سقطت حنان الفتلاوي في وحل دموية حزب الدعوة وسوف تنتهي بنهاية مالكيها الى الحضيض والمستنقع الذي لا قرار له.
الدموية الثانية المسماة مريم الريس المكلفة لشؤون الإعلام وتعمل كمستشارة في القانون عند ديوان المالكي ارادت اليوم هي الأخرى أن تظهر هي الأخرى في آخر الشوط الخاسر لحزبها، وفي وسط لجة الفتن المشتعلة اليوم ظهرت قائلة عبر قناة آفاق (الدم حيصير غير دم) .
وإذا كانت جواري المالكي لا يعرفن من الدم سوى مخاض العملية السياسية فإنهن اليوم سيشهدن فعلا "حيض المالكي" من فرط  رعبه من مصيره الأسود المنتظر.
نذكر هنا  بما نسب للإمام علي (رضي الله عنه) قولا :
 [من أكبر الكبائر أن يحيض الرجل]،
 وعندما قال له المسلمون مستغربين من ذكره  كلمة الحيض عند الرجال قائلين له:
 [وكيف يحيض الرجل يا أمير المؤمنين؟]،
فرد عليهم الامام موضحاً:
(يحيض الرجل عندما يحضر إليه الديَّان).
وبطبيعة الحال كان الإمام علي يقصد بالدين هو المال أو أية أمانة لم تُسترجع إلى أهلها.
والسؤال هنا: وكم من دين للعراقيين في رقبة المالكي، مالا وأرواحا، وودائعا، وكل اموال البلاد، التي ضيعها المالكي، إضافة الى حياة العباد التي استهتر بها، وكلها أمانات قد خانها المالكي بكل إمتياز، ستكلفه المحاسبة عليها أكثر من حيض مخجل حتى ينزف كل مقولات الدم التي كررها مفتخراً .
ان غدا لناظره قريب

ان غدا لناظره قريب

ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..