موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأحد، 17 أغسطس 2014

"ماذا فعل أحمد داوود أوغلو لمنع انقلاب المالكي؟

ملاحظة تمهيدية من الناشر:
شخصياً كنت أفضِّل أن لا يتدخل أحد لفك الاشتباك بين العملاء، فأنا أفضِّل وأدعم الاصطراع بينهم، ومع ذلك فإن ترجمة حديث وزير الخارجية التركي هنا، يكشف عن حقيقة المتحكم في الشأن العراقي.


فمع ان الولايات المتحدة سحبت معظم قواتها من العراق، وهي تفضِّل عدم الدخول في كثير من تفاصيل الخلافات بين العملاء، إلا ان إدارة الاحتلال تبقى هي الضابط الرئيس لوقع الأحداث ومساراتها في هذا البلد. وحديث السيد أحمد داوود أوغلو عن تدخله لدى الإدارة الأميركية لمنع حدوث انقلاب في العراق يكشف هذه الحقيقة بكل وضوح، ما يعني ان أي حديث مزعوم عن السيادة واستقلال القرار في العراق يبقى مجرد هواء في شبك، أو خيالات في أذهان أصحابها.

المحرر
.........

وجهات نظر
ترجمة مصطفى كامل، خاص بوجهات نظر
قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو انه عمل طوال ليلة 10 آب/ أغسطس 2014 لتجنب محاولة انقلاب في العراق، عندما نشر رئيس الوزراء نوري المالكي القوات الخاصة الموالية له، وعربات مدرعة في مواقع استراتيجية في بغداد، في تلك الليلة.

وأكد داود أوغلو انه عمل حتى الصباح في تلك الليلة وهي ليلة الانتخابات الرئاسية الأولى في تركيا.
وقال "في ذلك اليوم نشرت قوات الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة العراقية بأعداد مرتفعة وبشكل غير عادي في مواقع استراتيجية في بغداد، بعد أن قال المالكي انه سيقدم شكوى قانونية ضد الرئيس الجديد للبلاد لارتكابه (مخالفة دستورية واضحة)".
وكشف الوزير التركي ان الاكراد، وتحديداً مسعود بارزاني، وجماعات اخرى اتصلوا به بعد الواحدة من فجر يوم الاثنين 11 آب/ أغسطس 2014 حين حاصرت الدبابات القصر الرئاسي، حيث اتخذ الوزير التركي إجراءات عاجلة.
وقال "اتصلنا واشنطن وحاولنا وقف المالكي".

ملاحظة:
المصدر بالانجليزية هنا.


هناك 6 تعليقات:

ابن العروبة يقول...

إنه لمضحك حقا ما قاله السيد أوغلو. يذكرني هذا بمثل شعبي هنا، يقول:
"لقد نفعتكم نفعة، قلت لبقرتكم إِجّه". ومعناه أن القائل قال لبقرة أناس آخرين كُلي أو اشربي أو شيء من هذا القبيل. وهو يمن بذلك على أهل البقرة بأنه قدّم خدمة جليلة لهم. أي أنه يضخم في عمل تافه لا يستحق حتى أن يسمى خدمة، ويحمل الطرف الآخر جميلا لا أساس له.  
ونعود لما فعله نصير الشعب العربي المناضل أوغلو، بأن ما فعله كان أسوأ من ذلك. فهو لم يقدم خدمة لنا ولكن خدمة لتركيا وأسيادها الأمريكان وخدمة للعملاء القابضين على رقاب الشعب العراقي. فهو، إن صدق، قد حال دون اقتتال الخونة وتمزق صفوفهم. وحال دون إضعاف قوة العملاء وفضح أمرهم أمام الناس. وضمن لهم الاستمرار في السلطة حتى حين ليستمروا في التنكيل بالناس ونهب ثروات العراق. وانظر إلى الثلاثي (حسب قول أوغلو) الذين حالوا دون اصطدام أذناب إيران ببعضهم. إنهم البرزاني وتركيا وسيدتهم أمريكا. وهل يعقل أن يسعى هؤلاء مجتمعين إلا في دمار العراق وهلاكه؟
العراق لن يستفيد شيئا من تبديل وجه عميل بآخر عميل، سوى إعطاء مهلة من الوقت للعملاء لسفك المزيد من دماء العراقيين والارتماء أكثر في أحضان أمريكا وإيران، وشق صف المقاومة العراقية لخدمة المشروع الصهيوني-الأمريكي-الإيراني.
كنا نتمنى الانقلاب كما سماه والاقتتال بين واويّة العراق وأن يصفي كل منهم الآخر، لتتهيأ فرصة للأحرار من أبناء العراق الأبرار لكي يحرروا بغداد منهم وإلى الأبد.

شكرا سيد أوغلو على السهر من أجلنا وليس من أجا انتخاباتكم ولا مصالحكم!!!

أبو يحيى العراقي يقول...

إن صح الخبر فلاشك أن معصوم يردد عالياً .. أحمد داود قلب والدة .. أما أوباما وإدارته الذين يظهرون بحسب هذا الكلام بمظهر الغافلين عما يدبر المالكي على بعد أمتار من سفارتهم فإنهم لاشك يرددون ياغافلين إلكم داود أوغلوا ... أمان ربي أمان

ماجد يقول...

صح المثل :
سلاحنا عند التــُرك ..... بارودنا عند العجم

غير معرف يقول...


الاستاذ مصطفى المحترم هناك اسفتاء لاحالة المجرم نوري المالكي للمحكمه الجنائيه على الموقع الالكتروني للبيت الابيض ارجو الاشاره له والمساهمه العاجله بالتصويت مع تقديري علي العامري

وجهات نظر يقول...

الاخ علي العامري
شكرا لاهتمامك
نتشرف بأننا وراء حملة الترويج لهذا الاستفتاء هنا
http://wijhatnadhar2.blogspot.com.tr/2014/08/blog-post_67.html
مع تقديري

غير معرف يقول...

شكرا الحبيبي صوتنا الان ارجو اعادة الموضوع للصفحه الاولى مع التعليمات التي تفضلت بها لان الكثير يجهلون بسسب مشاغلهم والوقت ينفذ مع تحياتي علي العامري

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..