ملاحظة تمهيدية من الناشر:
في هذا التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز، وهي ليست بعثية ولا داعشية، يكشف حيدر العبادي عن عقليته الطائفية التآمرية، ونظرته إلى الشعب العراقي وخاصة الثوار منه.
هذا التقرير يوضح بكل دقة ما أدلى به حيدر العبادي للمسؤولين في سفارة الاحتلال الأميركي وطريقة تفكيره الطائفية، فضلاً عن ذلك يؤكد كاتب التقرير ان الأحلام التي تنتظر من العبادي شيئاً مغايراً لما قدَّمه نوري المالكي بعيدة المنال، ووربما لن تتحقق فكلاهما من ذات الطائفة ومن ذات الحزب الطائفي وتشربا بذات الأفكار والممارسات.
ويؤكد التقرير، بدءاً من عنوانه، على أن العبادي ليس سوى صدى لنوري المالكي، واشياً بشيء من السخرية المريرة عن امل العراقيين بنتائج مختلفة، وهو أمر محالٌ أن يؤدي الصدى لنتائخ تختلف عن الصوت الأصلي.
لنقرأ التقرير اذن ونناقش الحقائق فيما بعد..
المحرر
.........
القائد الجديد صدى للمالكي لكن العراقيين يأملون نتائج جديدة
وجهات نظر
كشفت وثائق ويكليكيس المعنية بالأسرار
السياسية والدبلوماسية للدول والزعماء والأحزاب والسفارات ، نشرت فحواها يوم ١٩
اغسطس صحيفة نيويورك تايمز أن الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في السفارة
الأمريكية في بغداد كانوا قد بعثوا بتقارير إلى واشنطن أكدوا فيها بأن حيدر
العبادي، المرشح لتولي منصب رئيس وزراء العراق، أكد في أكثر من مناسبة خلال
لقاءاته المتكررة مع المسؤولين الأمريكيين أبان فترة الاحتلال الامريكي للعراق بأن
عليهم ألاّ يتوقعوا مصالحة وشيكة مع الطائفة السنية في البلاد. وأكد العبادي
للمسؤولين في السفارة الأمريكية، حسب الوثائق، أنه في حال عدم تحقق المكاسب التي
يتطلع إليها الشعب من العملية الديمقراطية فان ضباط الجيش “سيقومون بانقلاب عسكري”.
وهي نفس الافكار التي نقلتها عن نوري المالكي
تقارير استخبارية في نهاية عام ٢٠١٢ وتسربت الى اقليم كردستان حيث تحدث بها
علنا مسعود بارزاني وقال ان المالكي يعد لانقلاب عسكري .
وذكرت الصحيفة الامريكية أن الانطباعات التي كشفت عنها
وثائق ويكيليكس للقاءات المتعددة لحيدر العبادي مع دبلوماسيين أمريكيين في مناسبات
متكررة تعكس بشكل واضح الاثار النفسية العميقة التي تعاني منها الحركة الاسلامية
الشيعية في العراق والتي طبعت حياة حيدر العبادي، والاعتقاد السائد لدى هذه الحركة
بأن الطائفة السنية عازمة على العودة إلى ادارة البلاد. وقالت الصحيفة أن نجاح
مهمة العبادي تعتمد على قدرته على طي صفحة الماضي وبناء شراكة وطنية مع السنة
والأكراد في العراق. أوضحت الصحيفة أن الملاحظات التي وردت على لسان العبادي في
وثائق ويكيليكس تعكس وجهات النظر المعتادة للقادة العراقيين الشيعة وهو من نفس
عينتهم، موضحةً بأن طريقة صعود العبادي غير المتوقعة إلى قمة السلطة في العراق
شبيهة بطريقة صعود سلفه نوري المالكي حيث كان كلاهما برلمانيين مغمورين. خلصت
الصحيفة إلى القول بأن الولايات المتحدة ساهمت في وصول المالكي الى السلطة بعد أن
وجدت أن السياسات الطائفية التي اتبعها سلفه ابراهيم الجعفري غير قادرة على توحيد
المجتمع، وهو السبب ذاته الذي ادى الى سقوط المالكي. وتساءلت الصحيفة هل
سيكون بوسع العبادي الذي ينتمي الى حزب الدعوة الشيعي أن يخرج من الدائرة الطائفية
الضيقة التي تسيطر على مخيلة معظم قيادات الحزب.
ملاحظة:
هناك 9 تعليقات:
اختيار العبادي لم يحصل اعتباطا فقد وقع عليه الاختيار بعد تجاذبات شاركت فيها ثلاثة اطراف واشنطن وطهران ومرجعية النجف كل منهم وجد فيه ضمان لبعض مصالحه
بالتأكيد انهم يخادعون،
افضل ان ارى اولا... العراق بحاجه لكل بذرة أمل.
لقد رأى جلجامش العراقي الحقيقة كما هي من قبل، ولأن العراق بحاجة إلى أمل لا يجوز أن نزرع الوهم ونلقي بالشعب في دوامة العاصفة.. سيدتي Hadeel Hassan
السلام عليكم.
انا مع صاحب التعليق القائل بأن العراق بحاجة الآن لكل ذرة امل ..كما أن المثل العراقي قد قال: "لا تكول سمسم كبل ما تلهم"!!.
وشكرا لكم.
وهل المخابرات الامريكية بجلالة قدرها تخفى عليها هذه الخافية يكفي ان تقراء سيرته لتعرف بواطنها ثم اين كان خلال تواجده سواء في لندن او سوريا ولماذا أصلا انضم الى حزب الدعوة ولماذا الإصرار على ان يكون رءيس الوزراء من هذا الحزب فالذي كنا نعلمه ان ايران قربت المجلس الأعلى وبدر اليها اكثر من حزب الدعوة وان خلافا كان بينهما وان حزب الدعوة يكن بغضا لإيران لهذا الموقف لذلك ترى أكثر أنصار الحزب في أوربا او أمريكا او كندا او سوريا ولكن ما ظهر بعدها انها مجرد خطة إيرانية جهنمية لتفريقهم بوعد عودتهم واستلام زمام حكم العراق
امريكا جاءت بالكثير من الاحذية القديمة المصنوعة في ايران لكي تستطيع ان تتحرك داخل العراق بحرية هذه الاحذية يسمونها سياسيين نسبوا انفسهم الى العراق على انهم احذية عراقية , جربوا الكثير من الاحذية والان جاؤو بحذاء جديد لكي يكملوا المسيرة حسب الخطة الموضوعة ﻻيهمهم ان نجحوا او فشلوا المهم هدم المجتمع بهذه الاحذية حاشاكم
المثل يكول الكتاب يبين من عنوانه
لا اريد ان اكون متشائم ولكن اراي ان الاسم فقط هو اللذي تغير وبقى نفس المضمون كلاهما من حزب الدعوة وكلاهما تدعمه ايران والدليل عندما اعترض المالكي بين الشاهرستاني موقفه للمالكي بدعم العبادي وايران ايضا صرحت مباشرة بدعمه ليس خوفا على استقرار العراق ولكن تعرف ان المالكي اصبح ورقة محروفة لكل العراقين سنتها وشيعتها وتحتاج الى اخر لتمتص غضب الشعب ولو قليلا وتؤثر على سير الثورة بامتصاص غضب العشاير من المالكي ولتقويض الثورة 0يعني بالمختصر مصار شي جديدووبقى نفس الطاس ونفس الحمام )
من استمع الى هذا القرد حيدر العبادي في مؤتمره الصحفي يوم الاثنين يرى انه اسؤء من المجرم القاتل المالكي اذا لم يكن اكثر منه سوءاوقذاره...كرر اسم المرجعيه اكثر من مره كانه يريد ان يقول انا رجلكم التالي وكرر الحشد الشعبي الطائفي عدة مرات وقال عن مطالب المساكين من حثالة الحزب الاسلامي ان سقفها عالي ولا يمكن تحقيقها الان وهكذا وانتظروا المجازر الجديده القادمه لانه بببساطه ذيل المالكي كان وسيبقى لانه ساس ال ط ه ا ر ه
إرسال تعليق