موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

السبت، 9 أغسطس 2014

أربعة مواقف بشأن تطورات الأحداث في شمال العراق والعدوان الأميركي الجديد

وجهات نظر
فيما يلي ثلاثة بيانات صادرة عن قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي والأمانة العامة لهيئة علماء المسلمين في العراق والمكتب التنفيذي للمجلس السياسي العام لثوار العراق بخصوص الموقف من تطورات الأحداث في شمال العراق، والعدوان الأميركي الجديد الذي شنته طائرات إميركية على الوطن. وتأصيل شرعي للموقف من التدخل الأميركي للشيخ الدكتور عبدالحكيم عبدالرحمن السعدي، ننشرها لأهمية الموضوع وبيان مواقف القوى المختلفة من هذه القضية.





بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الإشتراكي
البعث مع الفصائل الجهادية كلها يواصل ثورة التحرير ويرفض رفضاً قاطعاً القتال ضد إقليم كردستان

 يا أبناء شعبنا الصابر المقدام
 لقد مضت ثورتكم الظافرة قُدماً الى امام بتحرير نينوى والانبار وصلاح الدين والتأميم وديالى ومشارف بغداد وها هو السخط الشعبي يتعاظم ليتحول الى ثورة شعبية عارمة تعم العراق من أقصاه الى أقصاه  ...
وحزب البعث العربي الاشتراكي بتركيبه التنظيمي والأجتماعي المُوحِد للشعب العراقي والمُصطف مع فصائل الشعب الجهادية الوطنية والقومية والاسلامية يرفض رفضاً قاطعاً القتال ضد إقليم كردستان مهما كانت الذرائع لأنه كان ومنذ الأحتلال البغيض ينتهج سياسة وطنية واضحة وأهم تعبيراتها العملية الناصعة أن اقليم كردستان جَمَدَ العمل بقرار الأجتثاث سيء الصيد والمقاصد ووقف بقوة الى جانب الأنتفاضة الشعبية السلمية في الفلوجة والرمادي والحويجة ونينوى وصلاح الدين وديالى وغيرها ... كما أنه حقق قفزة حضارية نوعية على صعيد التنمية الشاملة والتقدم والتطور الحضاري والأنساني في منطقة كردستان العراق حتى أصبح أقليم كردستان ملجأً آمناً وأميناً لكل احرار العراق الوطنيين ولكل المطلوبين والمطاردين والمهجرين والمشردين بفعل الممارسات الأجرامية للحكومة العميلة .
وتأسيساً على ما تقدم فأن قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الأشتراكي والقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني يسجلان آسمى آيات التقدير والعرفان بالجميل لقيادة أقليم كردستان لإيوائها أكثر من مليون عراقي مهجر ومشرد .
وبهذه المناسبة وأزاء تطور معطيات مسيرة ثورة التحرير فأننا ننصح وندعو الفصائل الجهادية كافة أن كان هدفها تحرير العراق وتعمل فعلياً باتجاه تنفيذه التوجه فوراً الى بغداد عاصمة العراق فهي الهدف الستراتيجي الذي عبر تحقيقه وبلوغه يتحرر العراق كله وتنتهي فيه المصائب والكوارث الانسانية التي تعرض لها الشعب العراقي كله بفعل مخططات الحلف الاميركي الصهيوني الفارسي الصفوي.
يا أبناء شعبنا المجاهد الابي
يا أحرار العرب والعالم
 إن ثورة التحرير هي ثورة الشعب العراقي كله بعربه وكرده مسلميه ومسيحييه وصابئته وأيزيدييه ولا بد لها من توحيد صفوفها وكلمتها بأتجاه تعزيز الوحدة الوطنية والتوجه لمقاتلة العدو الرئيس حصراً والمتمثل بالمشروع الفارسي الصفوي وحقن دماء أبناء شعبنا وأي محاولة للقتال ضد أيِ من الوان شعبنا وأطيافه الزاهية مرفوضة جملةً وتفصيلاً فلنعضد الأخوة الوطنية العراقية العربية والكردية ومع سائر أطياف الشعب العراقي وأن نثمن الموقف المشرف لأقليم كردستان وتوجهاته الحضارية والوطنية والانسانية ونمضي قُدماً على طريق البناء والتقدم والتطور الحضاري والانساني الشامل.

قيادة قطر العراق
في الثامن من آب 2014
...............


بيان هيئة علماء المسلمين ذي الرقم (1015)
المتعلق بقيام القوات الأمريكية بتوجيه ضربات جوية في شمال العراق



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد:
فقد سبق لنا أن  شجبنا المستجدات التي أرادت الانعطاف بالثورة نحو مناطق شمال العراق، وأدنا ما يقع بسبب ذلك من جرائم، وأكدنا أن هذا الذي جرى ليس وارداً في حسابات ثوار العراق بكل عناوينهم المعروفة، وأنه سيولِّد مشاكل كثيرة نحن في غنى عنها، وسيؤدي إلى تأزيم الأمور، وفيه من الثغرات ما من شأنه إضاعة حقوق الشعب الثائر وخدمة أهداف طارئة تفضي إلى تمزيق وحدة العراق والنيل من نسيجه الاجتماعي، ولكن وللأسف الشديد فإن هناك من يتصرف في هذا البلد العريق الذي يقطنه أكثر من 30 مليون نسمة تصرف المالك أو الوصي، غير مفكر بالعواقب، ومن ثم وقع المحذور، واستجدت مشكلات كبيرة، سيدفع الجميع ثمنها وفي مقدمة ذلك القرار الأمريكي المدان بشدة، على كل الأحوال، بتوجيه ضربات جوية، تحت ذريعة مساعدة العراقيين وحماية الأقليات، وهذا تطور خطير وبداية لمتغيرات سيئة، وباب لتدخل عسكري وإعادة انتشار جديد  لقوات الاحتلال الأمريكي وفق اتفاقية الإذعان المعروفة.
ومع أننا متضامنون مع كل الأبرياء من كل الطوائف والأعراق والإثنيات الذين تضرروا بسبب المعارك في شمال عراقنا الحبيب، إلا أننا نرى في هذا التدخل الأجنبي مصيرا قاتماً، وفوضى جديدة سيتم إدخال المنطقة في أنفاقها المظلمة، وسيعطي الذرائع من جديد لتدخلات الدول الإقليمية وفي مقدمتها إيران، وهذا كله سيعزز من جديد نزعات التطرف، والاندفاع بغرائز الثأر والانتقام، مما سيزيد المشهد العراقي تعقيداً، ومصير العراقيين جهالة وضبابية، ولن يعدم المجتمع الدولي ـ لو كان جادا في الحفاظ على الأقليات ـ من وسائل أخرى تحقق له هذه الغاية دون التورط في إشعال المنطقة من جديد،.
ونؤكد أخيراً أن كل ما يجري في العراق الآن من تداعيات وتطورات مأساوية، هو بسبب الاحتلال الأمريكي والأخطاء الكارثية التي وقعت فيها الإدارة الأمريكية وأوصلت العراق إلى ما هو عليه الآن.

الأمانة العامة
13  شوال/ 1435ـ

9/8/2014
.........

 بيان المجلس السياسي حول استهداف كردستان العراق

في الوقت الذي تتعاظم فيه ثورة شعب العراق وتقترب من تحقيق أهدافها بتحرير العاصمة الحبيبة بغداد، وطرد العملاء منها، وإعادة البسمة إلى وجوه شعبنا الصابر الصامد، تحاول بعض الأطراف خلط الأوراق بطريقة غير مناسبة على الإطلاق.
ويؤكد المجلس السياسي العام لثوار العراق على ان بندقية الثورة يجب أن لا تخطئ هدفها وأن تصوب رصاصها إلى صدور العدو الذي يتحصن في المنطقة الخضراء ببغداد الحبيبة، ويستهدف منها أبناء شعبنا الثائر.
ان استهداف أبناء شعبنا في كردستان العراق مرفوض تماماً، كما هو استهداف المسيحيين واليزيديين وغيرهم، وتحت أي مبرر وأي ذريعة كانت.
ان ثورة العراقيين لا يجوز ان توجه سلاحها على أي من أبناء شعب العراق، باستثناء أولئك الذين ارتضوا ان يكون في الصف المعادي لشعبنا وأمتنا وساروا في طريق المشروع التدميري الذي جاء به المحتل الأميركي ودعمه المحتل الإيراني.
وفي هذا الوقت يشدد المجلس على ان كردستان العراق جزء من التراب العراقي الطاهر وإن أبناءها جزء أساسي من شعب العراق ونسيجه الاجتماعي المتين، وهي اليوم ملاذ آمن لجميع العراقيين على اختلاف طوائفهم وانتماءاتهم العرقية والدينية، حيث فتح الاخوة في كردستان العراق أبواب مدنهم العامرة مستقبلين أبناء العراقيين الذين لجأوا إليها بعد أن ضاقوا ببطش العميل الإرهابي نوري المالكي وإجرام عصاباته الطائفية الحاقدة.
كما يؤكد أن استهداف أي عراقي، على أساس الدين أو العرق أو القومية ليس من أخلاق الثوار ولا يصب في مصلحة معركة تحرير العراق الذي يجب أن تتوحد فيها ولأجلها جهود كل العراقيين الذين يتطلعون الى غد مشرق ينعمون فيه بخيرات وطنهم ويبنون مدنهم التي خرَّبها الأشرار في عدوانهم المستمر على وطننا وشعبنا.
كما يعلن المجلس رفضه التام للعدوان الأميركي الجديد على شعبنا، ويؤكد انه لا يستهدف فئة محددة أو فصيلاً مقاتلاً بعينه، بل يستهدف كل العراق أرضاً وشعباً.
ويتقدم المجلس بالنصيحة الصادقة إلى فصائل الجهاد والثورة كافة بالتلاحم وتوحيد الصفوف، إيماناً منه بقول الحق سبحانه وتعالى "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا" وضرورة نبذ كل ما يبعث على الفرقة والتشتت التي تضيع معها الجهود وتتبعثر الطاقات.
والله الموفق والمستعان
الشيخ زيدان الجابري
رئيس المكتب التنفيذ للمجلس السياسي العام لثوار العراق
8/8/2014
............

تأصيل شرعي للموقف من التدخل الأمريكي
الشيخ الدكتور عبدالحكيم عبدالرحمن السعدي *
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد :
فقد قال الله تعالى "لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاه ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ" آل عمران 28
لقد قامت امريكيا بالتدخل العسكري على مواقع في شمال العراق بحجة القضاء على "داعش" وبهذا الصدد نقول:
اولاً: وقبل كل شيء وحتى نضع الأمور في نصابها وموازينها ولكي لا يتهمنا البعض بما ليس فينا نود تأكيد ما قلناه سابقاً ، لقد تم اعلان دولة للخلافة من غير توفر شروط اعلانها ولا تأهيل للقائمين عليها، فهماً للشريعة بقواعدها ومقاصدها وفقه الواقع والأولويات والمآلات وقواعد الضرر والمصالح وتعارضها وكيفية الموازنة الدقيقة في مستجدات الأمور واستجلاء حالاتها، وهذا لا يتحقق الاّ عند أهل الحل والعقد من العلماء الربانيين الذين أفنوا حياتهم في العلم دراسة وتدريساً وإفتاءً وتطبيقاً، وهم منتشرون والحمد لله في العالم الإسلامي، ولا يمكن أن يناط هذا الأمر الخطير بمجموعة صغيرة من العالم الإسلامي مهما كانت قوتها وعزيمتها ومهما صلحت نيتها، وقد قلنا في بياناتنا السابقة ان اعلان الدولة أو الخلافة بهذه الطريقة مفسدته أعظم من مصلحته لما يجرُّ على المسلمين من ويلات فيكون ممنوعاً وحراماً شرعاً.
ثانياً: وبناءً على ما تقدم في أولاً فان كل الأحكام الشرعية التي مردّ تنفيذها الى الإمام من إقامة الحدود وطريقة التعامل مع غير المسلمين وتهديم المساجد التي فيها قبور وغير ذلك مما يحتاج الى دراسة فائقة الدقة التي قام بها البعض يعدُّ باطلاً ومنكراً وخطيراً على العراقيين خصوصاً وعلى المسلمين على وجه العموم، ومن هنا فاننا نستنكر ما حدث لجميع الطوائف العراقية في الموصل وما جاورها، فهم عراقيون لهم حق المواطنة ولا يجوز شرعاً الإعتداء على انفسهم ولا على أعراضهم ولا على ممتلكاتهم، وهم شركاء في الوطن شأنهم في ذلك شأن المسلمين.
ونداؤنا ونصيحتنا للقائمين على الأعمال المخالفة لهذا ان يعودوا الى رأي علماء الأمة الثقات المخلصين، ولا ينفردوا بالرأي في مثل هذه الأمور الخطيرة أو يعتمدوا في فتاواهم على من ليس متمكناً في فقه السياسة الشرعية فيكونوا ممن وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم (ظلوا وأظلوا).
كما ان عليهم ان يسارعوا الى ان يطمئنوا جميع أطياف الشعب العراقي في أن لهم العيش الرغيد في وطنهم (العراق).
وأن عليهم ان يعلموا أن فقه الأولويات يقضي بأن القضاء على المحتل الأمريكي والإيراني وأذنابه وما خلفه من عملية سياسية فاسدة هو الأولى بالإهتمام في الوقت الحاضر، لانه مالم يتم القضاء على رأس الأفعى فانه لا يتم أي تمكين على الأرض، والتمكين هو مناط وجوب تنفيذ الأحكام والحدود والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ثالثاً: إن الاستقواء بالعدو المحتل وأذنابه والطلب منهم التدخل للخلاص باستخدام قوتهم ضد الشعب العراقي أمر منكر ومرفوض مهما كانت التأويلات والتبريرات، وسؤالنا هنا لأمريكيا والغرب عموماً ولأوباما على وجه الخصوص لماذا استيقظ ضميره الآن فراح يقصف المدنيين في شمال العراق بحجة (داعش) ولم يستيقض ضميره عندما كان المالكي ومليشياته يفتكون بأهل الأنبار وصلاح الدين والموصل وجميع المحافظات المنتفضة، حتى وصل الأمر الى القاء البراميل المتفجرة على أهل الأنبار، وهجر من هجر، فأصبح مئات الالاف بدون مأوى وأستشهد منهم الالاف، وكان ذلك على مدى ما يقرب من عام وما زال مستمراً، ولم يحرّك ذلك ضمير الغرب وأمريكيا وأوباما ومن على شاكلهم، وهم يدركون أن هذا العمل انما يقوم به المالكي الطائفي تنفيذاً للمشروع الإيراني في العراق!
رابعاً: اننا نناشد المسؤولين من اخوتنا الأكراد في شمال العراق خصوصاً السيد مسعود البرزاني، الذي ينتمي الى عائلة علمية ودينية، أن يعالجوا هذا الأمر الخطير بحكمة، فلا يجعلوا مما يقوم به البعض ذريعة للقضاء على المجاهدين بحجة القضاء على الارهاب، ونناشدهم أن يجلسوا مع هؤلاء الذين يظنون أنهم بأعمالهم يطبقون الشريعة وهو ظن خاطئ بلا شك وأن يحاوروهم ويرسلوا اليهم الحكماء درءاً للفتنة، وان لا تستخدم القوة والسلاح الاّ بعد اليأس من استجابتهم ونزولهم عن منطق العقل والحكمة، وحينئذ فإن في الثوار العراقيين من عرب وأكراد وتركمان وغيرهم الكفاية لردعهم وزجرهم دون اللجوء الى أعداء الله والوطن الذين احتلوا عراقنا وكانوا السبب في كل هذه المآسي فيه.
خامساً: ونرى انه من واجب علماء الأمة ومثقفيها ودعاتها الثقات المخلصين ان يخرجوا من صمتهم عما يجري في العراق وأن تتوحد كلمتهم لبيان الموقف الحقيقي للشريعة الإسلامية في كل ما يجري من أمور خطيرة، وأن لا يكتفوا بالعبارات الفضفاضة والاستنكارات الخجولة، وأن لا يجاملوا– على حساب الحق– مسؤولاً أو صاحب سلطة، بل الواجب الشرعي يحتم عليهم ان يعلنوا للأمة موقفهم الصريح دون مواربة أو خجل، أن يقولوا للمخطئ أنت مخطئ وللمسيء انت مسيء، وبخلاف ذلك ستتسع دائرة الفساد وتذهب الأمة والعراق الى واد سحيق مظلم، وهذا ما سيحاسب عليه الجميع يوم القيامة امام الله تعالى.
والله ولي التوفيق.....

* أحد علماء العراق


هناك تعليقان (2):

Hmusleh Thiyabi يقول...

تسلم استاذ مصطفى وتدوم صحتك ويسترسل قلمك مع اقلام الناس الخيرين من هذا الوطن لفضح ماتقوم به الانفس الضالة من عمل تخريبي وتحريضي للااطاحة بأكبر شريحة بالمجتمع...الكل يعلم ان كثير من السلوكيات او كل السلوكيات التي خالفت توجهات تحرير العراق هي مرفوضة من قبل اهل العراق الاصلاء ...

Hillal Aldulaimy يقول...

احسنت استاذ مصطفى , اننا بكل الاوقات ما احوجنا لقول الحق ولو على انفسنا , احسنت الاختيار للبيانات والتاصيل الشرعي الذي جاء به بيان الشيخ عبد الحكيم السعدي وفقه الله.

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..