موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

السبت، 30 أغسطس 2014

الورقة الوطنية، وثيقة

وجهات نظر
كشفت وثيقة غير كاملة، حصلت وجهات نظر على الصفحة الأولى منها، عن التصور العام للحكومة الاحتلالية التي يراد تشكيلها في العراق.
وتزعم الوثيقة انها نواة البرنامج الحكومي لتشكيلة حيدر العبادي التي سيتم التوافق عليها بين أطراف العملية السياسية الثلاثة: الشيعة والسنة والأكراد.

وتشير الوثيقة الى ان الخطر الأساس الذي يهدد العراق هو تنظيم داعش، فقط، كما تؤكد على ان القاعدة الأساسية التي يرتكز عليها كل البرنامج الحكومي هي الالتزام التام بالدستور والعمل بجميع بنوده ودون انتقائية وحل الخلافات العالقة على أساسه.
وقد تبدو هذه العبارة جيدة ومطلوبة، بل ومفترضة، ولكن في غير حالة العراق وفي غير الدستور الملغوم بمقومات تفجير العراق وتغذية الصراع بين أهله، والذي كتبه أجانب وبصم عليه طارئون لا صلة لهم بالشأن الدستوري فجاء حصيلة مُلفَّقة غامضة تحتاج إلى تفسيرات تخضع للأهواء الحزبية والمصالح الفئوية ولا تلبي طموحات الشعب ولا تراعي مصلحة الوطن العليا.
بل إننا إذا تفحصنا ظروف كتابة الدستور الاحتلالي في العراق نجد أنه:
1.   كتب في ظرف إحتلال
2.   كتب في حالة عدم إستقرار كلي
3.   كتب من قبل سياسيين لا خبراء دستوريين
4.   فضلاً عن غياب الرؤية الوطنية الشاملة عند كتابته. إذ كتب أساساً بنَفَسٍ طائفي عنصري يهدف الى تفكيك الدولة العراقية والمجتمع العراقي.
وهذا كله يناقض شروط كتابة الدساتير المعروفة.
 لقد حاولنا الحصول على نسخة كاملة من الوثيقة الا اننا أخفقنا في ذلك، حتى الآن، ومازلنا نحاول من اجل ذلك.
لكن المعلومات المتوفرة لدينا تفيد أن الوثيقة تؤكد على جملةِ مبادئ أساسية لخصتها في 20 بنداً نال 12 بندا منها ملاحظات واعتراضات وتساؤلات، فيما كانت ثمانية بنود محط رضىًّ وتوافق بين الأطراف المشاركة في الحوار.
وبحسب مصدر اطلع على هذه الوثيقة فإنها تقفز على حقوق ومطالب المحافظات الثائرة، وتتجاوز الحقوق التي أعلن عنها المتفضون في بداية اعتصاماتهم السلمية.
وهذه صورة عن الصفحة الأولى للوثيقة كما حصلنا عليها


هناك 10 تعليقات:

غير معرف يقول...

نفس النغمة البعثية القديمة . الكل خونة وعملاء باستثناء البعثيين فالدستور مرفوض لانه لا يحتوي على الصبغة البعثية .وهل الدستور السابق كتبه خبراء ؟ حاولوا العيش في هذا البلاد أو أتركوا هذه المعزوفة القديمة لان الناس لا تصدقكم

Lamar Ahmed يقول...

حكومتنه يرادلها مضاد للاستحمار
كل حكينا هواء في شبك

وجهات نظر يقول...

ينصر دينك Lamar Ahmed

Lamar Ahmed يقول...

ياحيف عالعراق بعد ان كان يفخر بعقوله ليس هو فقط بل العالم اجمع نصفى بيد هالحثاله

وجهات نظر يقول...

للقارئ غير المهذب الذي لم يجرؤ على تعريف نفسه، نقول:
نعم الدستور الوطني العراقي كتبه خبراء دستوريون وليس من امثال العملاء الساقطين الذين جاء بهم الاحتلال.
اذهبوا الى المزابل التي جلبتكم أميركا منها والى مواخير المتعة في طهران التي كنتم تعيشون فيها اذا لم يعجبكم خطاب الشرفاء الغيورين على مصلحة الوطن.

غير معرف يقول...

الحل الوحيد العراق هو التقسيم ......
ومم يقول غير ذلك فهو لا شك
يبحث عن مصالحه الشخصي ولا
يهمه راحة الشعب من جميع الطوائف

أبو يحيى العراقي يقول...

وطنية القرن الواحد والعشرين التي أعقبت الغزو والإحتلال وقد صار مقياسها مقدار الولاء للولي السخيف وعقائده الفاسدة ومشروعه الجهنمي الخبيث. لم يكتفوا باحتلال الارض والمنافع والمصالح بل امتد احتلالهم الى المصطلحات التي سرقوها وصاروا يداولونها في اوراقهم الصقراء. ما نفع هذه الأوراق الموقعة والتي بلغ تعدادها العشرات خلال السنوات الماضية وهي في كل مرة عرضة لأن يمسح بها المليشياويون مؤخراتهم بمجرد انقضاء حفل التوقيع عليها ؟؟؟!!!

Walaa Said يقول...

لا يمكنهم القول انهم ضد الدستور ههههههههه لأنهم لا يمكنهم والحالة هذه المحافظة على مناصبهم

أبو يحيى العراقي يقول...

الفيدرالية خطر جسيم على وحدة العراق، لكن الأخطر منها أن نحاربها بمعزل عن بقية أجزاء مشروع الإحتلال. الجزء المركزي من مشروع الإحتلال هو هذه الشرذمة الطائفية المهيمنة على مفاصل الحياة في بغداد وفي أنحاء العراق والتي تدين بالتبعية الكاملة لإيران .. من دون إزاحة هذه الشرذمة الطائفية اللعينة عن مواقع السلطة لا معنى من محاربة الفيدرالية لوحدها .. الشرذمة الشريرة نفسها تدعي محاربة الفيدرالية

علي آل عبدالله التميمي يقول...

لا ولن يستطيعون ان يقدمو للعراق مثل ماقدم نظام صدام حسين من خدمات صحيه وتعليميه وعسكريه لا تحصى ولا تعد ..
ولو قرأت تاريخ الشيعة فسوف تجد انجازاتهم التدمير والتخريب وفتح الوطن للعدو

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..