وجهات نظر
كشفت وثيقة غير كاملة، حصلت وجهات نظر على
الصفحة الأولى منها، عن التصور العام للحكومة الاحتلالية التي يراد تشكيلها في
العراق.
وتزعم الوثيقة انها نواة البرنامج الحكومي لتشكيلة حيدر العبادي التي
سيتم التوافق عليها بين أطراف العملية السياسية الثلاثة: الشيعة والسنة والأكراد.
وقد تبدو هذه العبارة جيدة ومطلوبة، بل ومفترضة، ولكن في غير حالة
العراق وفي غير الدستور الملغوم بمقومات
تفجير العراق وتغذية الصراع بين أهله، والذي كتبه أجانب وبصم عليه طارئون لا صلة
لهم بالشأن الدستوري فجاء حصيلة مُلفَّقة غامضة تحتاج إلى تفسيرات تخضع للأهواء
الحزبية والمصالح الفئوية ولا تلبي طموحات الشعب ولا تراعي مصلحة الوطن العليا.
بل إننا إذا تفحصنا ظروف كتابة الدستور الاحتلالي في العراق نجد أنه:
1. كتب في ظرف إحتلال
2. كتب في حالة عدم إستقرار كلي
3. كتب من قبل سياسيين لا خبراء دستوريين
4. فضلاً
عن غياب الرؤية الوطنية الشاملة عند كتابته. إذ كتب أساساً بنَفَسٍ طائفي عنصري
يهدف الى تفكيك الدولة العراقية والمجتمع العراقي.
وهذا كله يناقض شروط كتابة الدساتير المعروفة.
لقد حاولنا الحصول على نسخة كاملة من الوثيقة الا اننا أخفقنا
في ذلك، حتى الآن، ومازلنا نحاول من اجل ذلك.
لكن المعلومات المتوفرة لدينا تفيد أن الوثيقة تؤكد على جملةِ
مبادئ أساسية لخصتها في 20 بنداً نال 12 بندا منها ملاحظات واعتراضات وتساؤلات،
فيما كانت ثمانية بنود محط رضىًّ وتوافق بين الأطراف المشاركة في الحوار.
وبحسب مصدر اطلع على
هذه الوثيقة فإنها تقفز على حقوق ومطالب المحافظات الثائرة، وتتجاوز الحقوق التي
أعلن عنها المتفضون في بداية اعتصاماتهم السلمية.
وهذه صورة عن الصفحة الأولى للوثيقة كما حصلنا عليها
هناك 10 تعليقات:
نفس النغمة البعثية القديمة . الكل خونة وعملاء باستثناء البعثيين فالدستور مرفوض لانه لا يحتوي على الصبغة البعثية .وهل الدستور السابق كتبه خبراء ؟ حاولوا العيش في هذا البلاد أو أتركوا هذه المعزوفة القديمة لان الناس لا تصدقكم
حكومتنه يرادلها مضاد للاستحمار
كل حكينا هواء في شبك
ينصر دينك Lamar Ahmed
ياحيف عالعراق بعد ان كان يفخر بعقوله ليس هو فقط بل العالم اجمع نصفى بيد هالحثاله
للقارئ غير المهذب الذي لم يجرؤ على تعريف نفسه، نقول:
نعم الدستور الوطني العراقي كتبه خبراء دستوريون وليس من امثال العملاء الساقطين الذين جاء بهم الاحتلال.
اذهبوا الى المزابل التي جلبتكم أميركا منها والى مواخير المتعة في طهران التي كنتم تعيشون فيها اذا لم يعجبكم خطاب الشرفاء الغيورين على مصلحة الوطن.
الحل الوحيد العراق هو التقسيم ......
ومم يقول غير ذلك فهو لا شك
يبحث عن مصالحه الشخصي ولا
يهمه راحة الشعب من جميع الطوائف
وطنية القرن الواحد والعشرين التي أعقبت الغزو والإحتلال وقد صار مقياسها مقدار الولاء للولي السخيف وعقائده الفاسدة ومشروعه الجهنمي الخبيث. لم يكتفوا باحتلال الارض والمنافع والمصالح بل امتد احتلالهم الى المصطلحات التي سرقوها وصاروا يداولونها في اوراقهم الصقراء. ما نفع هذه الأوراق الموقعة والتي بلغ تعدادها العشرات خلال السنوات الماضية وهي في كل مرة عرضة لأن يمسح بها المليشياويون مؤخراتهم بمجرد انقضاء حفل التوقيع عليها ؟؟؟!!!
لا يمكنهم القول انهم ضد الدستور ههههههههه لأنهم لا يمكنهم والحالة هذه المحافظة على مناصبهم
الفيدرالية خطر جسيم على وحدة العراق، لكن الأخطر منها أن نحاربها بمعزل عن بقية أجزاء مشروع الإحتلال. الجزء المركزي من مشروع الإحتلال هو هذه الشرذمة الطائفية المهيمنة على مفاصل الحياة في بغداد وفي أنحاء العراق والتي تدين بالتبعية الكاملة لإيران .. من دون إزاحة هذه الشرذمة الطائفية اللعينة عن مواقع السلطة لا معنى من محاربة الفيدرالية لوحدها .. الشرذمة الشريرة نفسها تدعي محاربة الفيدرالية
لا ولن يستطيعون ان يقدمو للعراق مثل ماقدم نظام صدام حسين من خدمات صحيه وتعليميه وعسكريه لا تحصى ولا تعد ..
ولو قرأت تاريخ الشيعة فسوف تجد انجازاتهم التدمير والتخريب وفتح الوطن للعدو
إرسال تعليق