وجهات نظر
حصلت وجهات نظر على صور تبين مشاركة الشرطة في محافظة ديالى مع ميليشيا عصائب أهل الحق في المجزرة التي ارتكبتها ظهر يوم الجمعة ٢٢ آب/ أغسطس ٢٠١٤ في جامع مصعب بن عمير في قرية بني ويس بمنطقة دلي عباس بمحافظة ديالى.
وتظهر إحدى الصور مشاركة عناصر الشرطة مع عناصر الميليشيا في الهجوم على الجامع كما تظهر صورة أخرى وقوف احدى سيارات الاسعاف التابعة للجيش العراقي قرب باب الجامع بعد تنفيذ المجزرة، حيث كان عناصر الميليشيا المذكورة في الداخل فيما يقف عناصر الجيش على باب الجامع.
هناك 3 تعليقات:
كلما أقرأ أي خبر ينمرد قلبي وروحي تفرفح ..
الله يلعنهم ويلعن هادي العامري وقيس الخزعلي
الله يسلمك وينتقم منهم جميعا
كان متوقعا ان تتعرض تلك المنطقه لحملة تصفيات كون الاوامر صدرت لحكومة المالكي من قبل اسياده المجوس لاخلاء ديالى عامة من سكانها السنه البالغ نسبتهم اكثر من 85% لان دولة المجوس لاترضى بان يجاورها مدن سنيه وهذه المدينه نقطة ارتباط هامه مابين حدود ايران وبغداد..حيث يسهل نقل الدعم لسوريا سواء بالافراد اوالاسلحه وباشراف وعلم المجرم هادي العامري..اعمال التهجير والطرد والاغتيالات من قبل الميليشيات مدعومه بالشرطه والجيش
مخطط اعد سلفا ويشرف عليه سابقا قاسم سليماني ..وكلنا نعرف ان ديالي المشهوره بمدينة البرتقال واهلها عشائر عربيه عريقه رغم وجود اقليه شيعيه كانت تعيش في امن وامان مع السنه ولم يتعرض احدا منهم لاي ضغوط او تهجير ..وباعتراف الكثير منهم بأنهم عاشوا بين ابناء السنه كأخوة متحابين تربطهم رابط الانتماء والمصاهره احيانا.. لكن بعد الاحتلال واشعال نار الفتنه الطائفيه ودخول الميليشيات وانتشار الحسينيات وتأليب الشيعه على اخوانهم حينما يمعن الروزخونيه علنا بسب اصحاب الرسول لاستفزاز المواطنين وكل تلك الاعمال تجري بعلم واطلاع حكومة المالكي وامعانا في فرسنة تلك المدينه جرى منح مئات الالاف من الهويات العراقيه لشيعه من اصول ايرانيه وتشكيل ميليشيات تقوم بالدهم والاعتقال العشوائي ..لذا كانت مجزرة جامع مصعب بن عمير احدى مخططات المجرم
المالكي وضمن اجندته حينما اعلن ان عدم اعادة ترشيحه لولاية ثالثه سيفتح ابواب الجحيم.
وعلى اساس : يامغرب .. خرب. لذا جريمة قتل المصلين قامت بها ميليشيات العصائب وعصابة هادي العامري وعلى رأسهم افراد عائلة الزركوشي وعبدالصمد سالار وقد تمت تصفية المجرم جبار الزركوشي وحيدر الزركوشي ممن شاركوا بالقتل ..وقد حاولت الاجهزة الحكوميه نسب هذه الجريمه لداعش لكن الادله اثبتت تورط الميليشيات واجهزه امنيه حكوميه.. وعلى الباغي تدور الدوائر.
إرسال تعليق