موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأحد، 17 أغسطس 2014

30 ملمحاً لهزيمة العدو الصهيوني

وجهات نظر
محمد سيف الدولة
1)   نجحت صواريخ المقاومة في اخلاء المستوطنات الاسرائيلية، وعلى الأخصّ تلك القائمة في محيط ما يسمى بغلاف غزة، والتي عجزت مفاوضات 20 عاما عن اخلائها، وستظل الحياة فيها من الآن فصاعدا خطرة وغير آمنة.

2)   كما نجحت في نقل وتوسيع المعركة لتشمل كل ارض فلسطين من النهر الى البحر.
3)   كسر هيبة جيش الدفاع الصهيوني الذى لا يقهر.
4)   قتل وإصابة اعداد غير تقليدية من جنوده لا تتناسب مع الفرق الهائل في ميزان القوة العسكري.
5)   فرض حصار جوي جبري على العدو، أدى الى مقاطعة جوية عالمية لمطاره الرئيسي، عجزت لجان المقاطعة العربية على امتداد 60 عاما من تحقيقها.
6)   كسر وإضعاف جدوى وفاعلية السلاح الرئيسي للعدو في مواجهة الصواريخ المسمى "القبة الفولاذية" والتي أثبتت بلاهتها أمام أنفاق المقاومة.
7)   تمرد أعداد من الجنود الصهاينة على تنفيذ الأوامر العسكرية، خشية القتل او الوقوع في الاسر.
8)   تأكيد العجز والخوف والعزوف الصهيوني عن الاقتحام البري والمواجهة وجه لوجه، وهو ما يمكن ان يسفر عن تغيرات استراتيجية كبرى فيما لو تم استيعابه وتوظيفه في الفكر العسكري العربي المقاوم والمقاتل.
9)   اختراق الانفاق للعمق الصهيوني، والتسلل خلف صفوف العدو، غَيَّرَ تماما من قواعد الحرب، ووسع دائرة  المخاطر والأهداف والحسابات والفواتير الاسرائيلية لأي اعتداءات مستقبلية.
10)  زرع الخوف وضرب الاستقرار والأمن في صفوف جموع الصهاينة وخلق حالة استنزاف عسكري واقتصادي، لا يتحمل الكيان الصهيوني استمرارها أو التعايش معها طويلا.
11)  تعويق أي هجرات يهودية جديدة الى الكيان الصهيوني، مع زيادة الهجرات المعاكسة الى خارجه.
12)  زرع الثقة في مصداقية بيانات المقاومة عن المكاسب والخسائر في عملياتها العسكرية، مع سقوط مصداقية (اسرائيل) في المقابل، بعد ان أخفت وحجبت وتلاعبت في ارقام القتلى والمصابين بين صفوفها.
13)  ايصال صرخة الشعب المحاصر الى كل بقاع الارض، وتصعيد جريمة الحصار الى أعلى سلم الأولويات الاقليمية والدولية، وتزايد المطالبات الشعبية والرسمية العالمية بضرورة فكه.
14)  اعادة القضية الفلسطينية الى صدارة المشهد، واسقاط نظرية ليبرمان بأنها لا تتعدى 1 % من مشاكل المنطقة، والانتصار للرواية الفلسطينية في مواجهة الرواية الصهيونية.
15)  فضح الارهاب الصهيوني عالميا، واتخاذ عدد من ردود الفعل العالمية غير المسبوقة، مثل اعلان (اسرائيل) دولة ارهابية، أو قطع العلاقات، أو سحب السفراء، أو اسقاط الجنسية عن مزدوجى الجنسية المشاركين في العمليات العسكرية الصهيونية.
16)  ارتفاع الاصوات الاوروبية الداعية الى التوقف عن تسليح الكيان الصهيوني.
17)  فشل الكيان الصهيوني خلال 5 سنوات في تحقيق أهداف حملاتها العدوانية، المتمثلة في كسر أو اخضاع الارادة الوطنية الفلسطينية واكراهها على الاعتراف باسرائيل ونزع السلاح الفلسطينى. وذلك رغم قيامها بثلاثة اعتداءات وحشية: الرصاص المصبوب 2009 وعامود السحاب 2012 والجرف الصامد 2014، قتلت خلالها ما يقرب من 4000 فلسطينى وعشرات الالاف من المصابين ودمرت البنى التحتية وآلاف المنازل والمساجد والمدارس والمستشفيات.
18)  تحول سلاح المقاومة الفلسطينية، الى احد مسلَّمات الأمر الواقع، رغم كل المطالبات الامريكية الصهيونية الاوروبية العربية (الرسمية) بنزعه.
19)  عودة اللُحمة بين الشعب الفلسطيني في كل مكان سواء في الداخل أو في الضفة وغزة أو في المنفىز
20)   انطلاق بشائر انتفاضة فلسطينية ثالثة، طال انتظارها، في الضفة الغربية، ومشاركة عرب 1948 في مناهضة العدوان ودعم المقاومة، رغم ظروف القهر والحصار.
21)  الانتصار لخيار المقاومة والكفاح المسلح، الذى تم تشويهه كثيرا، واتهامه باللاجدوى، ووصمه بالإرهاب.
22)   إسقاط خيارات الخوف والانبطاح امام العدو الصهيوني التي روَّجت لها الانظمة العربية على امتداد عقود طويلة، تحت شعار ((لا قِبَّلَ لنا باسرائيل)).
23)   سقوط مزيد من اوراق التوت عن اتفاقيات وتفاهمات وتنسيقات اوسلو، وأخواتها من كامب ديفيد ووادي عربة.
24)   إحياء الدعم الشعبي العربي والعالمي لفلسطين، وخروج مئات الآلاف في عشرات المدن على مستوى العالم، للتظاهر ضد العدوان ومحاصرة سفارات الكيان الصهيوني.
25)   كشف الانظمة العربية وتواطؤها وادعاءاتها الوطنية المزيفة.
26)   إسقاط الحملات الاعلامية المشبوهة لشيطنة الفلسطينيين والمقاومة.
27)   إعادة الروح الوطنية الى الجماهير العربية.
28)   تصحيح نهج الثورات العربية، التي كانت قد رفعت شعار "لا وقت لفلسطين الآن".
29)   تصحيح بوصلة النضال والسلاح العربي، بالتأكيد على أن مواجهة العدو هى المعركة العربية الوحيدة الشريفة بالمقارنة مع معارك الاقتتال العربي/ العربي التي ضربت الأمة.  
30)   الانتصار لمبدأ ((فلندعم المقاومة أيا كانت مرجعيتها الايديولوجية، وأيا كانت مرجعيتنا نحن أيضا))، وإعادة الفرز الصحيح للقوى والتيارات السياسية العربية، على قاعدة العداء للكيان الصهيوني والدعم لفلسطين.


ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..