موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأحد، 12 فبراير 2012

نموذج ممتاز للتحريض الطائفي!

وكأن الأمور في وطننا العربي ممتازة، وتحتاج إلى سكب مزيد من الوقود على النار، وهي ملتهبة أصلا.
هنا شيخ لبناني، سنّي المذهب، لم يتردّد، في تحريض غير مسبوق على القتل الطائفي، في توجيه ما أسماه "نداء إلى أهالي طرابلس وإلى كل سنّي في لبنان وإلى كل سنّي في ما تسمى مخيمات لبنان"، وذلك من خلال إحدى الصفحات الإسلامية على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك" والتي تطلق على نفسها تسمية "أخبار أهل السنة في لبنان".




"الشيخ عبدالله الحمد التميمي" يدّعي أنّ الجيش اللبناني الذي يسميه "عصابات ما يسمى الجيش اللبناني"، هي "أشدّ خطراً على السنّة من الشيعة ومن الشيطان نفسه ".
ويتابع (الشيخ) قائلاً "السني البنغالي أخي والشيعي اللبناني عدوي فاتقوا الله والله سيقتلكم الشيعة بسلاحكم الذي اشتريتموه للجيش الحاقد اللبناني وبأولادكم الذين تبيعونهم لهم مقابل مليون ليرة شهريا"..
هل وجدتم تحريضاً صريحاً على القتل الطائفي أكثر من هذا..
اننا حين نرفض التحريض الطائفي من قبل الطائفيين الشيعة فإننا نرفض التحريض الطائفي من الجانب الآخر أياً كان، لأن هذه اللغة لاتبني وطناً ولاتحقق تنمية، انها باختصار تخرِّب الأوطان وتجلس بعدها على كومة حجر.
إذا كنا نرفض السلوك الطائفي لحزب الله في لبنان، ونجرِّمه، فلا يعني اننا نقبل بالعبث بأوضاع بلد يتوقف استقراره الهش على شعرة.
صحيح ان حزب الله ومن خلال ماقام به طيلة سنوات عديدة، وتحديداً في احتلاله بيروت في مايو/ أيار 2008، أعلن صراحة انه دولة قائمة داخل لبنان، ولكن هذا العبث والتحريض الطائفيين يرقيان إلى مرتبة الإجرام مع سبق الإصرار والترصد.
الفتنة نائمة، لعن الله من أيقظها.


 
لمزيد من التفاصيل، اضغط هنا رجاءً.

هناك 7 تعليقات:

أبو يحيى العراقي يقول...

استاذنا الفاضل مصطفى كامل سلامي و تحياتي و تقديري و محبتي لكم. أحييكم على موضوعكم الهام جداً و الحساس هذا و الذي اشارت إلى مثله الأخت العزيزة الفاضلة عالية الوهاب على صفحة الفيس بوك في عراقي انا مع اختلاف التفاصيل. الشحن الطائفي شيء سيء و ضار جداً و يعكس ضيق افق و قصر نظر متبنيه. نعم ربما تكون هناك مشاكل في الحياة و في المجتمع ذات بعد طائفي و لكن الفهم السليم لابعادها الحقيقية و لطريقة حلها لا يكون مطلقاً بالإنزلاق و الإنخراط نحو الأعمق فيها و إذكائها نحو حدودها القصوى لأننا بذلك و من أي طرف أو مسمى طائفي كنا أو عقائدي أو ديني سنكون خاسرين و بشكل ابشع مما يمكن أن يتصوره أحد. إننا إذ نلوم ما تسمى بالحكومة العراقية الحالية على تصرفاتها الطائفية ليس لأنها شيعية أسأت إلى سنة كما يحلو للحكومة و للبعض أن يصوره و يغذيه. إننا نلومها و نعارضها و ننتقدها في هذا الجانب لإنها وضعت و منذ وقت طويل و معها زمرة من المثقفين من كل حدب و صوب تصوراً عن مشاكل العراق مرتكزاً على نظرة فئوية تجزيئية أتبعته بحلول من نمطه فكان ذلك اطلاقاً لعاصفة من المشاكل الاجتماعية و السياسية لازلنا نأن تحت توابعها. لو أن الحكومة اكتفت فقط بالقول و الاعلان أن هناك مشاكل طائفية سابقة (كما تظن و تعتقد هي) و لم تصر على القيام بصياغة حلول و اجراءات طائفية معاكسة لها بحسب تصوراتها معتبرة ذلك حلاً لربما ما كنا سنمر بما مررنا به من مشاكل و عواصف و لأستطعنا تجنب كثير من التضحيات و الدماء و المخاطر. في ظني و تقديري ليست المشكلة في أن يتصور البعض أن النظام السابق أو انظمة الحكم السابقة كانت طائفية (حتى و إن كان هذا التصور كاذب و غير حقيقي من الناحية الموضوعية) ما دام أن البعض لديه هذا الشعور و لا يريد أن يكبحه، لكن المشكلة كل المشكلة تكمن في تصور هؤلاء للحل فان هم تصوروا الحل في حقوق طائفية و شعارات طائفية في مقابل الظلم الطائفي الذي ادعوا وقوعه عليهم اخذوا انفسهم و المجتمع نحو الهاوية و ان هم تصوروا الحل في تغذية الشعور الوطني و المساواة و التكلم باسم المواطنة و الابتعاد عن المسميات الطائفية عالجوا مشكلتهم سواء كانت عقدة ذاتية او حالة موضوعية و ارتقوا بأنفسهم و الاخرين من مخالفيم و كل أفراد المجتمع. قبل أيام قرأت خبراً في إحدى الصحف على الانترنت عن تصريح للسيد عدنان الدليمي زعيم مؤتمر أهل العراق و جبهة التوافق المعروف يكرر فيه ذات تصوراته غير السليمة عن مشكلة العراق الحالية حيث يصورها مقزمة في اضطهاد طائفي من قبل طائفة معينة لطائفة اخرى متصوراً حلها في انشاء اقليم سني ناسياً أو متناسياً أن المشكلة أكبر و اعمق من ذلك بكثير و أن الجميع في العراق هم اليوم مضطهدون و أن الحكومة و إن كان يغلب عليها لون طائفي معين و تتحدث بلغة التقسيمات الطائفية و تدعي حقوقاً مستندة على أغلبية طائفية بحسب تصوراتها التي مهد لها المحتل. الا أن المشكلة الحقيقية إنما تكمن في غياب المشروع الوطني و التفكير الوطني و القومي الذي يعالج مشاكل الجميع و يوحد الجميع و يحل كل مشكلة سابقة أو لاحقة. إنني اذ اؤيد الفدرالية اليوم أو بالاصح اللعب بورقتها فأنا أرفض و بشدة فكرة الإقليم السني أو إقامة أي إقليم و فق نظرة طائفية أو مناطقية (جنوب و وسط أو غربية) أو عرقية بل ما أؤيده هو فكرة اللامركزية و الاقليم الذي يعالج السلطات المركزية الطاغية لحكومةمركزية مليئة بالامراض و هو ورقة لعب سياسي مؤقتة للضغط و المناورة بعد أن فرغت اليد من الاوراق. خالص تحياتي و تقديري و احترامي

بغدادي كردي يقول...

هذا المتمشيخ ذكرني بصاحبنا عدنان الدليمي .. كلما اهتز منصبه صرخ ( سيقتلنا الشيعه .. الشيعه قادمون ) عزف نشاز على وتر مهترئ . لم يعد يصدقهم لا اصدقائهم ولا اعدائهم .
شكرا للاخ مصطفى على نشر الموضوع

ضمير الطائي يقول...

فعلاً كما قال الأخ بغدادي كردي يذكرنا هذا من يدعي المشيخة بالتصريحات التي كان يطلقها بكثرة عبر الفضائيات عدنان الدليمي وطارق الهاشمي وكانا طرفا من أطراف الإقتتال الطائفي .. وأنا متأكدة أن شعب لبنان مسلح من هذه الناحية ويعرف حقيقة هؤلاء الفارغين عقليا والحاقدين ويعرفون غاياتهم، لأنهم جربوا الطائفية ومآسيها قبلنا وفهموا الدرس جيدا

A. A يقول...

حسب وجهه نظري هذا الشيخ وضع يده على الجرح, نعم حزب الله وسلاح حزب الله وجدت لقتل اهل السنة في لبنان وفي بقية الدول العربية فهل نسيتم كيف عصابات حزب الله ارتكبت مجازر في المخيمات الفلسطينية؟؟
فيما يخص ما ذكره البغدادي الكردي احب ان اقول ان عدنان الدليمي كان اكثر سياسي مدرك لحقيقة ماكان يدور في العراق بداية الاحتلال وخطابه الطائفي كان مقابلا للخطاب الطائفي في الجانب الاخر والحكومة الطائفية احست بخطورة خطاب الدليمي فقاموا بتصفيته سياسيا لاسكات اي صوت يطالب بحقوق السنة ليستحوذوا بالتقاسم مع الاحزاب الكردية على العراق...
فيا ليتنا دعمنا وتبنينا خطاب عدنان الدليمي لكانت الحكومة الطائفية حسبت الف حساب لاي عمل تقوم به ضد السنة...
وماكان الدليمي خائفا منه فقد تحقق ولااحد يستطيع انكاره

بغدادي كردي يقول...

اخي A.A
تفضلت اخي بان عدنان الدليمي مدرك لحقيقة مايدور في العراق . فاين هو الان ؟
هل اكتشف بانه كان على خطأ وسكت ؟
انا ضربت الدليمي كمثال لانه كان يستغل القضيه الطائفيه لتحقيق مآربه الاخرى . وهذا رايي فيه واحترم اي راي مخالف

أبو يحيى العراقي يقول...

استاذنا الفاضل المحترم مصطفى كامل سلامي و تحياتي لكم و لكل الأساتذة و الأخوات و الأخوة. أكرر شكري على هذا الموضوع الهام و المفيد حيث لدينا الان و بعد هذه التعليقات تجربة عملية توضح لنا جميعا و بشكل عملي و محدد و دقيق الفكرة التي قصدتها في تعليقي الأول و أين هي مواطن و منافذ المشاكل و المخاطر عن حق في لغة الخطاب التي يتبناها البعض كالشيخ عبد الله الحمد التميمي و السيد عدنان الدليمي و مخاطر استخدام هذا المصطلح أو ذاك في توصيف الامور. لكن أولاً أردت أن أعرج على مسألة هامة أظنكم يا إستاذي ابا عبد الله توافقوني عليها. و هي مسألة التحري و إستقاء الأخبار من مصادرها في مثل هذه المسائل الحساسة و بالغة الخطورة. فأنتم يا أستاذنا الكريم قد نقلتم الخبر عن صحيفة النشرة الإلكترونية اللبنانية و وضعتم رابطاً لها في أسفل الموضوع و قلتم عنه لمزيد من التفاصيل و لم تبينوا رابط صفحة الشيخ على الفيس بوك أو رده الذي كتبه على خبر الصحيفة حيث بين أن الصحيفة مغرضة متهمة لديه و انها زادت بعض الأقوال على كلامه و قولته بعض الكلمات عن ثكنات الجيش اللبناني لم يقلها و يستنكرها. بالتأكيد الخبر في مجمله صادق صحيح لا غبار عليه لكن في إعتقادي المتواضع و انتم استاذنا في هذه الأمور فإن من المهم عرض مختلف جوانب الموضوع و التحري عن جذوره و توثيق مصادره قبل الانتقال إلى صياغة رأي حوله ، فمثل هذه التفاصيل جد مهمة في إكمال الصورة على حقيقتها و في تكوين و إطلاق حكم متكامل صحيح بشأنها. إنني إذ أشير إلى ذلك فلأننا في العراق لدينا تجربة مريرة في هذا الشأن فهناك الكثير من التشويهات التي جرت على مواقف و كلمات قيلت من قبل البعض في ظروف معينة أخذتها الحكومة و أحزابها و قامت بتشويهها و بنت على تلك التشويهات تصورات خاطئة بقيت منتشرة حتى اليوم و لم يتمكن أحد من إزالتها و كمثال بسيط على ذلك التشويه الذي طال الشيخ حارث الضاري و ما ينسب له من طائفية و صلة بتنظيم القاعدة حيث ساهم في ذلك بالاضافة الى الحكومة خصومه من نفس طائفته في عملية تشويه مقصودة و لأهداف تتجاوز شخصية الشيخ. في تعليقي السابق قلت في ظني و تقديري ليست المشكلة في أن يتصور البعض أن ظلم من نوع ما وقع أو يقع عليه (حتى و إن كان هذا التصور مزيف أو موهوم و غير حقيقي) فما دام أن البعض يشعر به فلا أظن أن هناك سبيل أو فائدة تحصل من منعه من الحديث عنه ، خصوصاً نحن في زمن يتيح للجميع حرية التعبير. المشكلة الحقيقة تبدأ في نظري في طريقة تصور هؤلاء للحل حيث هنا تكمن المصائب و المخاطر و هنا يكون الفيصل بين الشرف و الخيانة و بين توخي الحل و توخي الفتنة و الغوص فيها. هنا و من منطلق ما قلت و كتطبيق عملي له أرجوا أن يسمح لي أخي العزيز المحترم بغدادي كردي أن أخالفه بشأن توصيفه لتصرفات عدنان الدليمي الذي أنتقده بشكل اخر. عدنان الدليمي و بحسب وجهة نظري المتواضعة من حقه (بغض النظر عن دوافعه) أن يعبر عن مشاعر الظلم الطائفي التي يشعر بها كما ذلك من حق السيد الحكيم و السيد المالكي و السيد عبد الله الحمد التميمي و كما هو من حق الأخ العزيز بغدادي كردي و أخوته و أخوتنا الشرفاء من الشعب الكردي و كما هو من حق الأخ العزيز A.A فالجميع من حقه قول ما يشعر به و ما يحسه و ان كان مزيفاً كانت هناك الفرصة لمناقشته و تفنيده و رده. اننا إن منعنا أنفسنا من الاستماع إلى اصحاب الهموم و المشاكل و الشواغل و ضيقنا عليهم في القول إقتنصهم اصحاب الأغراض و وظفوهم لأغراضهم بعد أن يداعبوا همومهم. فإلى السيد الدليمي و السيد عبد الله الحمد و الأخ العزيز المحترم A.A أقول إن الحلول الطائفية سواء لجهة الانخراط في حرب طائفية أو لجهة المطالبة بالفصل على اساس طائفي هي دعوة للإنتحار و ليست دعوة للحل و هي دعوة مصدرها و مغذيها و مؤججها اعداء الأمة و اعداء المجتمعات البشرية الذين يسعون وراء مصالحهم و لايهم ما يحصل من خراب و حروب أهلية و دمار. يا أخي العزيز A.A لو كنت و كان أخوتك قد ساعدوا السيد الدليمي ربما ما كنا أنا و أنت و الاخ بغدادي كردي خلف الحاسبة نتحاور كان أحدنا في مقبرة و الأخر في مقبرة أخرى و كان العراق الذي نعرف بلا سلطة و لا حكومة وطن يشبه الصومال تدخل اليه و تخرج منه القوات الاجنبية من كل حدب و صوب في كل حين و تسرح فيه الحيوانات البرية المفترسة من كل حدب و صوب. الحروب الاهلية تختلف عن حروب القوات القوى العسكرية بكل أنواعها لانها حروب ينخرط فيها كل الناس صغيرهم و كبيرهم شابهم و شيخهم نسائهم و رجالهم و ليست لها نهاية معلومة تنتهي بالانتصار و تقويض القوة العسكرية المقابلة. تحياتي للجميع و للحديث بقية

أبو يحيى العراقي يقول...

تتمة للتعليق السابق اقول: أنا لا أطالب السيد الدليمي و الشيخ الحمد التميمي و لا أي مظلوم بالسكوت عن الظلم الذي ينزل بساحته ، واجبنا الديني و الأخلاقي و الإنساني و مصلحتنا الفردية الشخصية تحتم على كل منا مساندة أي مظلوم لكن علينا أن نسانده على طريق حل حقيقي يحل مشكلة الجميع و من جذورها لا أن نورطه في تهلكة و حل على طريقة الفوضى الخلاقة. إن نصرة الأخ بالنصيحة و الأخذ بيد بعضنا البعض هي بلا شك نصرة. نقول للسيد الحمد التميمي إنك يستطيع رد ظلم نظام بشار الأسد و ظلم حزب حسن نصر الله الايراني و التخلص من ظلمهما من دون اللجوء الى اعلان حرب طائفية بل إن إعلان الحرب الطائفية هو إستراتيجية غبية لا توصل الى نصر بل هي فناء لكل الطراف فالحشد الطائفي و الحرب الطائفية هي حرب أهلية و قد جرب اللبنانيون هذا النوع من الحروب في سنوات السبعينات و الثمانينات من القرن الماضي و ذاقوا ويلاته و مرارته. و نحن في العراق أيضاً جربنا ذلك الى حد كبير في 2006 و 2007. الحشد الطائفي سيدفع بأناس محايدين من الطائفة المقابلة قسراً الى التعبئة و الدخول الى الحرب في حين ان الحرب ضد الظلم تحت راية حل شامل بنظرة وطنية يحفظ حقوق الجميع ، هي الإستراتيجية السليمة و الصحيحة اخلاقياً و مبدئياً و عسكرياً فهي تفتت قدرة الخصم أمثال نظام المالكي و نظام بشار الأسد و حزب حسن نصر الله على الحشد الطائفي و تزرع أملاً و طريقاً بديلاً بين اتباع كل منهم مما يدفعهم الى عدم الاستبسال و الاستمامة في الصراع. استراتيجية الحل الوطني الشامل في دولة مدنية ديمقراطية تتجاوز الطوائف و العرقيات حل و راية تستجلب تعاطف الجميع في الداخل و الخارج من كل الاطراف و الطوائف و الملل و النحل و تجعل من يقاتل تحتها يظهر بمظهر المواطن المدافع عن حقوقه و ليس السني او الشيعي او الدرزي او المسيحي المقاتل عن طائفته و عرقه و غير المهتم بالاخرين بل و مصدر تهديد لهمز هذه الإستراتيجية تجعل من الخصم يخوض معركته و هو بمظر الظالم و ليس بمظهر الشيعي أو النصيري الذي يدافع عن مصالح الطائفة. تحياتي و تقديري و محبتي للجميع و عذراً للإطالة

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..