موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 16 فبراير 2012

في دولة القانون، وزارة تكِّذب رئيس الوزراء!


نفياً لما صرَّح به رئيس وزراء دولة القانون، نوري المالكي، في يوم 17 فبراير/ شباط 2011 تزامناً مع المظاهرات الشعبية العارمة، بأن أزمة الكهرباء ستحل وبشكل نهائي بعد 12 الى 15 شهراً، اي بعد 100 يوم من الان، أكدت وزارة الكهرباء، في حكومة دولة القانون، على أن ازمة الطاقة الكهربائية في العراق لن تحل بشكل جذري ونهائي إلا بعد عامين مقبلين.


وقال الناطق باسم الوزارة مصعب سري المدرس، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان "صناعة الطاقة الكهربائية معقدة وبحاجة إلى ديمومة ولاسيما صيانة وتأهيل الوحدات العامة واضافة وحدات جديدة من خلال ابرام عقود مع شركات مختصة لضمان بناء محطات متكاملة تخدم منظومة الكهرباء في البلاد".
واضاف ان "الوزارة واجهتها العديد من التحديات اولا لعدم استقرار الوضع الامني الذي كان سببا رئيسيا بتردي واقع الكهرباء خاصة وان اغلب الشركات العالمية تمتنع عن القدوم الى العراق لبناء محطات كهربائية، بالاضافة الى تعرض المنظومة الكهربائية الى ضربات قاصمة في تسعينات القرن الماضي وهذا اثر على المحطات العاملة".
وتابع المدرس ان "الوزارة سبق وان تعاقدت مع شركة جنرال الكترك والتي جهزتها بموجب عقد تم ابرامه عام 2008 بـ56 وحدة كهربائية بطاقة اجمالية تبلغ 7 الاف ميكا واط ، وتعاقدت ايضا مع شركة سيمنز الالمانية بتجهيز 16 وحدة بطاقة 3500 ميكا واط".
وأضاف انه "كان من المقرر نصب هذه الوحدات بـ14 موقعا بمختلف المحافظات لكن العقد لم ينفذ بالكامل، حيث وصلت هذه الوحدات الى المواقع وكان من المقرر ان ترفد المنظومة الكهربائة منتصف عام 2010 بـ10 الاف و500 ميكا واط ، لكن مجلس النواب رفض اضافة 3 مليار دولار من الموازنة التكميلية لعام 2009 الى قيمة العقد المبرم والبالغة 7 مليار دولار، الامر الذي دفع الشركتين الى التوقف عن التنفيذ".
واشار المدرس، الى ان "الوزارة تعاقدت مع شركات اخرى لبناء هذه الوحدات الكهربائية وبدأت بالعمل منذ عدة اشهر، وبانجاز هذه الوحدات ستضاف تباعا في الـ12 شهرا المقبلة الى المنظومة الكهربائية وخلال العامين المقبلين بعد تنفيذ مشاريع كهربائية اخرى ستحل الازمة نهائيا".
يذكر أن البلد يعاني من ازمة كهرباء شديدة اذ تصل ساعات القطع في فصل الشتاء الى 16 ساعة وفي فصل الصيف الى 20 ساعة ولم تحل هذه الازمة بالرغم من انفاق مليارات الدولارات لإنهاء شح الكهرباء.
وكان الوزراء السابقون تعهدوا بحل مشكلة الكهرباء إلا أن الوضع ازداد سوءا ولم يلمس المواطن اي تحسن.

ولإتمام الفائدة، نذكر بحديث المالكي المشار إليه في أعلاه، وسنتقابل مع السيد المدرس بعد عامين لنرى نتيجة هذه الوعود العرقوبية!




هناك تعليقان (2):

ظ س يقول...

في كل الاحوال فان الوعود من حيث اتت كاذبة كتلك التي اطلقها الاميركان عند احتلالهم العراق والاعوام التي أعقبت.
وكمثال فان الطاقة ااكهربائية المنصًبة في الولايات المتحدة تبلغ 1.142.788 ميكا واط، كتابة مليون ومائة واثنين واربعين الف وسبعمائة وثمانية وثمانين ميكا واط ،
بينما يحتاج العراق حوالي فقط عشرة الاف ميكاواط لينتهي القطع تماما فلو كان الاميركان جديين لما كان عليهم ابسط من تجهيز العراق ب 8 بالاف مما لديهم، لكن اجندة الاحتلال المباشر والذي عقبه غير المباشر في سنته العاشرة لم يشيد منظومة كهربائية تستطيع الايفاء ولو بنصف حاجة البلد وذلك لان الاجندة اصلا هي تحطيم العراق وابقاءه محطما كما صرح في العديد من المرات وزير الامن الاسرائيلي في زمن اولمرت.
كتب على العراقيين ان يصبروا المزيد وهم يستقبلون السنة العاشرة احتلال .

صقر العراق يقول...

على ما يبدو ان الناطق باسم وزارة الكهرباء نسي او لربما كان خارج العراق عندما ذكر ان الضربات في التسعينيات قصمت ظهر الكهرباء ونود ان نذكره ان رجال العراق الافذاذ قد اعادوا اغلب المحطات الى العمل في ظرف شهرين وبالامكانيات الذاتية ..
هذا اولا ..
ثانيا : لو علمنا حول ما اعلن انه تم صرف 28 مليار دولار على وزارة الكهرباء ما بعد الاحتلال الى الان ومن المعلوم ان كل مليار دولار ينفق على الكهرباء يعطيك ميغا والمبلغ المصروف 28 مليار كان يجب ان يجهز العراق بــ 28 ميغا اي انها تغطي الحاجة الفعلية للعراق ويقوم بتصدير الكهرباء الى دول الجوار بدل استيرادها..
من المعلوم ايضا ان محطات الكهرباء لم تقصف اثناء فترة الاحتلال باعتراف الامريكان والحكومة اي ان المحطات موجودة فقط تحتاج الى صيانة .. اذاً اين الـ 28 مليار يا استاذ مصعب المدرس اخبرنا ..
ثالثاً :
قد سمعنا من كل وزير يستلم وزارة الكهرباء بان الصيف القادم سيأتي مريح للشعب العراقي كما صرح قبل ايام وزير الكهرباء الجديد واذا بالصيف يأتي بلهب من نار . ثم لمذا كل تصريحات الوزراء عن توفير الكهرباء في فصل الصيف وكأن الشعب العراقي لا يحتاج الكهرباء في فصل الشتاء ..
مجرد سؤال نتمنى من الناطق ان يجيب على السؤال

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..