وزير الكهرباء في حكومة المالكي، كريم عفتان، من الناس الذين تنطبق عليهم عبارة عادل إمام الشهيرة (ناس طيبين أوي ياخال) ويجسدون المثل العراقي القائل (خرقة في بيتها نادرة ببيوت الناس) على رأي صديقي أبويحيى العراقي الذي لفت نظري إلى هذه الطرفة المُبكية فعلاً.
وعلى ذكر وزير الكهرباء، أروي لكم هذه الطرفة المُضحكة:
اتصل رجل بزوجة وزير الكهرباء وقال لها: مبروك تم تعيين ابنك مديراً لميناء الرمادي.
زوجة وزير الكهرباء: وهل هناك بحر في الرمادي ليتم تعيين ابني مديراً لميناء فيه؟
الرجل المتصل: وهل هناك كهرباء ليتم تعيين زوجك وزيراً للكهرباء؟
اتصل رجل بزوجة وزير الكهرباء وقال لها: مبروك تم تعيين ابنك مديراً لميناء الرمادي.
زوجة وزير الكهرباء: وهل هناك بحر في الرمادي ليتم تعيين ابني مديراً لميناء فيه؟
الرجل المتصل: وهل هناك كهرباء ليتم تعيين زوجك وزيراً للكهرباء؟
هناك تعليق واحد:
استاذنا العزيز مصطفى كامل سلامي و تحياتي و محبتي و تقديري. لقد اثار هذا الخبر منتهى الالم و السخرية التي تعكس المفارقة الصارخة من تصرفات هذا الوزير و حكومته. فاذا كان هناك فائض كهرباء للتصدير في دول الجوار لماذا نحن نتركه يمر عن طريقنا و يذهب للاخرين بدل ان نشتريه نحن حيث أننا بأمس الحاجة له. القصة لا معنى لها الا أن تكون فتحاً لباب جدي للسرقة. حيث يكتب في الاوراق مبالغ مصروفة لشراء كهرباء عن هذا الطريق فيما هي تذهب للاخرين الذين يودعون مبالغها لصالح رئيس الوزراء و الوزير في بنوكهم بالاضافة الى دفع تلك الدول لمبالغ زهيدة جراء الكهرباء التي يحصلون عليها عن طريقنا و باموالنا. خالص تقديري و احترامي لاهتمامكم بالموضوع و نشره.
إرسال تعليق