أعرف، يقيناً، ان طارق الهاشمي عضو في جماعة الإخوان المسلمين في العراق منذ منتصف الخمسينات، وقد سبق أن رأيت صورة له، وهو شاب يافع، مشاركاً في أحد الأنشطة الشبابية التي كانت الجماعة تقيمها يومذاك، وهي دليل واضح على انتمائه، مبكراً، لتلك الجماعة.
ولكن لحكومة نوري المالكي رأي آخر.
فقد اكتشفت هذه الحكومة، ونحن، جميعاً، نعرف مدى صدقيتها وحياديتها ونزاهتها، أن طارق الهاشمي ليس كا يعرف الناس عنه، عضواً إخوانياً، بل هو قيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي، المحظور بموجب الدستور، وإنه يقود، بالفعل تنظيماً بعثياً.
لكن حكومة المالكي، ولفرط دقتها وتحرّيها للحقيقة حيثما تكون، لم تتمكن من تحديد ما إذا كان الهاشمي يعمل قيادياً في التنظيم الشرعي الذي يقوده السيد عزة الدوري أم في تنظيم الانشقاق بزعامة السيد محمد يونس الأحمد، لأن الاعترافات التي تحصَّلت عليها، بكل نزاهة وشفافية وعلى وفق أرقى معايير حقوق الإنسان، لم تُثبت ذلك بعد.
لمتابعة الاعترافات والتفاصيل، يرجى الضغط هنا
هناك تعليقان (2):
سلامي و تحياتي لاستاذنا الفاضل أبا عبد الله.
في نظر الزمرة الصفوية الحاكمة و اذنابهم كل من لم يحصل على ختم قاسم سليماني في مؤخرته هو بعثي و ان لم ينتمي و هو مدبر كل المشاكل منذ أيام صلح الحديبية و حتى الان و هو يسنحق اقسى العقوبات
صدام العنزي
شر البليه ما يضحك على تخبط حكومة المالكي وهي تروغ بكره تحتاج الى قاضي ليرميها بالهدف الارهابي الى اين وصلت حكومة الكبسله والفساد اذا كان طارق الهاشمي بعثيا لماذا كان في العمليه السياسيه طول هده الفتره شي غريب جدا
إرسال تعليق