ليس عيباً أن يُعاني الإنسان من مرض ما، عافانا الله وإياكم، فكلنا نعاني من أمراض ومشاكل صحية، لكن المشكلة أن نهمل مانعانيه من أمراض إلى الحد الذي يجعلنا غير قادرين على القيام بواجباتنا كبشر، بما يعني أننا نتعمَّد مخالفة مشيئة الله تعالى بخلقه لنا.
ويبدو ان رئيس المكتب السياسي لعصائب أهل الحق، التنظيم الإجرامي الغني عن التعريف، المدعو عدنان فيحان الدليمي، بحاجة إلى معينات سمعية، من النموذج المنشور صورته في أدناه، فهو كما يبدو يعاني من مشاكل خطيرة في السمع، أعاقته عن متابعة مايجري في العراق منذ احتلاله.
ونتيجة لتلك المشكلات الخطيرة التي يعاني منها هذا الأفّاق، فقد صرَّح هذا الدعي المجرم، بأن "العصائب حتى الآن لم تسمع بشكل علني عن أي فصيل سني قاوم الاحتلال".
وأنا من خلال هذا المنبر أقول كلمة كنت أحرص على تجنبها طيلة السنوات الماضيات، أقولها بكل صراحة، انه لم يقاوم أحد المحتل المجرم كما قاوم سنة العراق العرب، لأسباب موضوعية كثيرة، كما ان التنظيمات الوحيدة التي قاومت المحتلين في العراق، بتسميات إسلامية، كانت تنظيمات سنية خالصة، ولا داعي للأمثلة، لأن هذا الدعي المجرم وأمثاله لن ينفع معهم إيراد أمثلة على ذلك.
طبعاً أنا لا أنفي وجود مقاومين من طوائف أخرى، ولكنهم يعملون ضمن تنظيمات بعثية في الغالب، وليس باسم تنظيم ديني، وفي انتماء الجميع إلى عنوان المقاومة الوطنية، شرف مابعده شرف، وليخسأ هذا الأفّاق!
هناك 6 تعليقات:
يا اخي هذا على ما يبدو ان حتى جهاز السمع لا ينفعه لانه اصم حقاً ..
انا لا اريد ان اجيبه هو بالذات . لكن اقول لمن على شاكلته اسألوا اسيادكم الامريكان من كان يقاومكم ولماذا اطلق على المحافظات السنية بالمثلث السني ولماذا امتلئت السجون الامريكية والحكومية من رجالات السنة ؟ لانهم كانوا من رجال المقاومة .. لكن نسألك نحن كم مرة ضربتم الامريكان ومتى واين .. والسؤال الثاني لمن ولائك يا صعلوك افصح عنه يا مجرم
هالايام لا تعتب لا على السميع ولا عالبصير لأننا لا لا سمع ولا نرى فقط نتكلم
مضحك حقا اضحكني ملئ فمي هذا المقاوم للصدئ فاشل لا يعرف سوى قتل العراقيين
لقد أسمعتَ لو ناديتَ حَيّاً ** ولكنْ لا حياةَ لِمَنْ تُنادي
شكراً للاخ مصطفى على هذه الالتفاته للموضوع
عراقي 100%..
اشكرك اخي عالرد الي ولا شريف بالساحه رد على هذا التصريح وبالذات شيوخنه شيوخ الدليم اللي هذا ... ينسب نفسه الهم
لو امعنتم النظر في صورة هذا الذي تحدث ولم يسمع عن المقاومة
لعرفتم انه كان وبكل تاكيد في جلسات تحشيش وكبسلة عند مقلدهم وقد اعطوه هذه الايام عطلة عن الكبسلة
فاتحف المستمعين لنغمات صوته النشاز
ولكم تحياتي
إرسال تعليق