بعث لي الأستاذ محمد سيف الدولة على بريدي الإلكتروني، مشكوراً، المقال المنشور في أدناه، عن المعهد الجمهوري الأميركي الذي يمثل واجهة حكومية استعمارية عسكرية استخباراتية، أميركية، بإمتياز.
وللتذكير فقط، فإن المعهد المذكور أنشأ في العراق المحتل فروعاً عدة له، ومارس أنشطة مختلفة وحظي بدعم من حكومات العملاء المتعاقبة، مثلما فعل زميله المعهد الديمقراطي، كما أنشأ المعهد المذكور، مؤسسة أخرى في أعقاب احتلال العراق، أسماها معهد القيادات النسائية العربية، ومقرها في العاصمة الأردنية.
محمد سيف الدولة
بمناسبة زيارة السناتور الامريكى جون ماكين الحالية لمصر و فى مواجهة حملة التضليل الامريكية التى تدعى ان المعهدين الجمهورى والديمقراطى وفريدوم هاوس هى منظمات مدنية غير حكومية، نهدى القارىء الكريم بطاقة تعريف بسيطة لاهم اعضاء مجلس ادارة المعهد الجمهورى المنشورة على موقعهم على الانترنت ، لتأكيد انها مؤسسات حكومية استعمارية عسكرية استخباراتية بامتياز :
· رئيس مجلس الادارة المعهد هو جون ماكين المرشح الجمهورى الشهير فى انتخابات الرئاسة الامريكية 2008 فى مواجهة اوباما ، خليفة بوش الابن ، والزعيم الجديد للمحافظين الجدد الذين شنوا حروب العراق وافغانستان . وهو طيار عسكرى حارب فى فيتنام وتم أسره . و صديق لسفاح شيلى السابق الجنرال بينوشيه . ورئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس النواب . و من كبار اعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ والرئيس المشارك فى مجلس الامن القومى فى الشيوخ . وكان من انصار التدخل العسكرى الامريكى فى ليبيا . خاض حملة فى عام 1994 ضد التمويلات المشبوهة فى الانتخابات الامريكية !
· جون وليام ميدندروف : ضابط مهندس سابق فى الجيش الامريكى ووزير البحرية من عام 1977الى 1981
· ليندسىى جراهام اولين : طيار سابق فى الجيش الامريكى وعضو لجنة الخدمات المسلحة فى مجلس الشيوخ
· كاى جرانجر : عضوة اللجنة الفرعية للدفاع واللجنة الفرعية لبرامج الدولة والعمليات الخارجية فى الكونجرس والرئيس المشارك لتجمع المراة العراقية والرئيس المشارك لتجمع مكافحة الارهاب
· راندى شونمان : رئيس لجنة تحرير العراق التى تم انشاءها من قبل مشروع القرن الامريكى الجديد لتوليد الدعم الشعبى لغزو العراق . ومستشار وزير الدفاع الامريكى دونالد رامسفيلد فى العراق وصديق حميم للمنشق العراقى احمد الجلبى
· جانيت ولينز غريسوم : عضو المجلس الامريكى للقادة السياسيين الشباب ومجلس العلاقات الخارجية
· شيرين هالبيرون : خبيرة فى الاشراف على وسائل الاعلام الموالية للولايات المتحدة فى الخارج ومديرة اذاعة اوروبا الحرة وصوت امريكا واذاعة العراق الحر وعضوة معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى وثيق الصلة باللوبى الصهيونى ومرافقة بوش الابن الى مدينة القدس فى الاحتفال بالذكرى الستين لقيام دولة اسرائيل
· جيم كولبى : زميل فى صندوق مارشال الالمانى ومتخصص فى شئون المعونة والتجارة والهجرة وخدم فى القوات البحرية الامريكية
· ميشيل كوستيو موظف سابق فى وكالة الاستخبارات المركزية ومدير الموظفين فى اللجنة الفرعية للارهاب وعضو لجنة خاصة بالاستخبارات الدائمة فى مجلس النواب .
· كونستانس بيرى نيومان : مديرة البرامج المساعد لشئون افريقيا فى الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ومساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية وعملت مع البنك الدولى وكان لها دور مميز فى توصيف ووضع ما يحدث فى دارفور تحت بند اعمال الابادة الجماعية
· برنت سكوكروفت : عسكرى سابق و مستشار الامن القومى فى عهد ريجان وبوش الاب ورئيس المجلس الاستشارى للاستخبارات الخارجية فى عهد بوش الابن . وعلى علاقة وثيقة بشركات السلاح الامريكية وعلى الاخص شركة لوكهيد .
· ريتشارد وليامسون : محام وخبير فى التفاوض ومبعوث خاص لامريكا فى السودان وشارك فى ملف دارفور . ومساعد سابق لوزير الخارجية لشئون المنظمات الدولية وسفير امريكا فى لجنة الامم المتحدة لحقوق الإنسان وعضو مجلس ادارة دعم المجتمع المدنى الروسى .
· لورن دبليو كرينر : مدير المعهد الجمهورى : الذي قال أمام لجنة الشئون الخارجية ما يلى :
"من المهم عندما يكون لنا علاقات مع حكومات مستبدة أن نخطط لليوم الذي قد يسقطون فيه عن السلطة وأن نرعى ونغذي من يمكن أن يخلعوهم".
*****
ملاحظة:
هناك تعليق واحد:
عراقي 100%..
اخي الكريم هذه المنظمات/المعاهد/الجمعيات... تدخل البلدان الفقيره والمنكوبه و التي تعاني من الحروب والازمات وعن طريق مشاريع بسيطه وعاليه التمويل تستطيع ان تكسب الجماهير البسيطه المتعطشه للمال. ولكن بعد فشلها في تحقيق هذه الاهداف في الدول العربيه خصوصا في فلسطين والعراق اتخذت منهج جديد وهو ادماج الشعوب بالانشطه(سابقا الانشطه تقام وتدار اجنبيا) والاسلوب الجديد يتمثل بدعم مشاريع صغيره(فاشله) واعطاء قروض لاسباب تافهه و عمل دورات تثقيفيه وتطويريه وتجهيز كادر محلي لاعاده هذه الدورات وبالنتيجه يصبح المواطن مشارك بنشاطات المنظمه وليس مستفيدا منها فقط والهدف هو في تحمل المسؤليه عن نشاطات المنظمه والدفاع عنها والالتزام بتوجهها السياسي.
إرسال تعليق