موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الاثنين، 6 فبراير 2012

جمعة الكلب الأخضر عضني!

في أدناه نموذج عملي على الفبركة الإعلامية، يمكن لكل هاوٍ لبرامج تحرير الفيديو استخدامه بأبسط الأدوات ودون أية كلفة أو كبير مجهود.
تابعوا الفيلم، رجاءً، للاطلاع على جانب من الفبركات التي تحيط بنا من كل جانب في عصر الفضاء الإعلامي المفتوح.



أطلق عدد من الشباب السوريون فيلم فيديو قصير على موقع "اليوتيوب" يحمل عنوان "جمعة الكلب الأخضر عضني" يتحدثون فيه عن كيفية فبركة بعض مقاطع الفيديو من خلال وضع ورقة مكتوبة بخط اليد تحمل اسم الجمعة أو الاعتصام أمام التظاهرة.
وجاء جهد هؤلاء الشباب ليفسر وجود أسماء الجمعة والمظاهرات على مشاهد ومقاطع فيديو تبدو معظمها "مفبركة" أو تمت في أوقات وجمع غير تلك المذكورة في الورقة المكتوبة.
ولأجل برهان فكرتهم، قام هؤلاء الشبان باختراع اسم "جمعة الكلب ألأخضر عضني" مع وضع تاريخ ومكان افتراضيين هما "دمشق – 3/3/2022" ومن ثم جرى وضع اليد التي تحمل الورقة بالمعلومات إياها أمام مظاهرات "وول ستريت" التي جرت في الولايات المتحدة وضمن أماكن يستحيل أن تكون في سورية.
مقدم العمل، والذي لا يبرز إلا صوته خلال مرحلة شرح الآلية، يقول بأن الأمر لا يتطلب إلا خلفية خضراء وورقة وقلم وهاتف محمول، حيث يتم وضع اليد أمام الخلفية الخضراء ومن ثم نسخ المشهد الجديد إلى المشهد القديم (الأصلي) ليبرز لدينا مظاهرة تحمل عنوان "الكلب الأخضر عضني" باستخدام أحد برامج تحرير الفيديو!
ملف الفيديو هذا يضع جميع المظاهرات التي جرت على المحك! بوجود احتمالية كبيرة لعدم صحة أغلبها ومن ثم التشكيك بأن هذه المظاهرات جرت في أماكن وتوقيتات مختلفة عما سبق.
الفيلم أيضا يطرح القضية التالية في نهايته: " يمكن عمل أي شيء من خلال الخلفية الخضراء" أي حتى يمكن فبركة مشهد كامل أو حتى تفجير طالما تم كشف التقنية.
ربما تكون المشاهد حقيقة، وربما كانت مفبركة؛ ولكن من المهم هنا التركيز على عدم تقبل أي مشهد فيديو نراه على الشاشات الإعلامية كما هو من دون البحث والتحقق والتدقيق وعدم الانجراف وراء عواطفنا أمام مشهد مؤثر لقتيل أو أم تبكي أو جثة لا نعرف من قتلها ولا أين.
وبالتأكيد فإنه ومع المعركة الإعلامية التي تعاني منها سورية اليوم، تغدو لـ "جمعة الكلب الأخضر عضني" أهمية متزايدة.





هناك 4 تعليقات:

أبو يحيى العراقي يقول...

استاذنا العزيز الفاضل مصطفى كامل تحياتي و خالص تقديري و إحترامي. جزيل الشكر على وضع هذا الموضوع الذي منحنا الفرصة للتعرف على الامكانيات الهائلة للتلاعب بالفديو و الصور و الرسوم التي نجهل جانباً منها بإعتبارها فناً متخصصاً. بالتأكيد هذا الفديو التوضيحي لهذه الفنون يجعلنا نعيش هاجس الشك فيما نرى و نسمع و نقرأ و نعمل عقولنا و لا نتعجل في إطلاق الأحكام قبل أن نتمحص الأشياء. لكن الموضوع السوري في تقديري الأولي و وجهة نظري المتواضعة هو أبعد من هذه الجزئيات التفصيلية. و حتى مسألة عقائد و توجهات النظام و معارضته هي الاخرى مسألة ثانوية في مقابل مسألة أساسية أهم و هي مسألة الاحتكاك و التقاطع و المواجهة بين المشروع الايراني و المشروع الأمريكي و الموقف من ذلك في الاختيار بين السء و الأسوأ. إنه موقف يبدو شديد الصعوبة و التعقيد و بحاجة لمزيد من إمعان النظر و النقاش قبل إبداء رأي قاطع. نجاح ما يسمى بالمعارضة السورية و هزيمة النظام السوري يعني تراجعاً للمشروع الإيراني و إنكفاءاً له بإتجاه الشرق و إضعافاً لحزب الله في لبنان و تطوراً لصالح الولايات المتحدة و حلفائها في المنطقة و ضغطاً على النفوذ الإيراني في العراق و تقوية للنفوذ الخليجي الأمريكي في المنطقة. إن الوضع في سوريا ربما يبدو كثير الشبه للوضع في البحرين مع تبادل للادوار بين السلطة و المعارضة. حيث السلطة في البحرين امريكية و المعارضة ايرانية فيما السلطة في سوريا هي الايرانية و المعارضة هي الامريكية. مع كامل الاحترام و الاعتزاز و التقدير للشعبين في البحرين و في سوريا اللذان يتحملان درجات مختلفة من الضغط من السلطة في البلدين. إن إغفال هذه الحسابات من الموازنة و التقييم عند إتخاذ المواقف قد لا يكون مناسباً و لا يعبر عن نضج سياسي و إستراتيجي. مع كامل محبتي و تقديري للجميع و على أمل أن نقرأ مزيد من الأفكار و الأراء التي تعمق الرؤيا في هذا الجانب و هذه المرحلة الحساسة و المفصلية من تاريخ المنطقة.

Abu Hashim يقول...

لا أتفق مع الأخ يحيى في تحليله وأعتقد أنه يحمل القضية أشياء ليست حقيقية.
ففي حين أن السلطة في البحرين أمريكية بدليل وجود أقدم قاعدة أمريكية في الخليج فيها، إلا أنه ليس من الصحيح مقارنة هذا الوضع بالوضع في سوريا. فليست السلطة في سوريا إيرانية ولا أساس لهذا الافتراض سوى علاقات سوريا الوطيدة بإيران.

ونجاح ما يسمى بالمعارضة السورية وهزيمة النظام السوري لا تعني تراجعاً للمشروع الإيراني بل تراجعاً للموقف المعارض للصهيونية في المنطقة وانتصاراً للمشروع الصهيوني الكبير، وسوريا ليست جزءاً من أي مشروع إيراني أو تابعاً لها. وأنت مفكر جيد، فكيف تقع ضحية مثل هذه الفرضيات الطائفية التي يبثها الغرب بشكل خاص لإثارة النعرات وتحريض طائفة على أخرى؟
ثم أن التحليل الموضوعي للأمور لا يمكن أن يبنى على ما حدث للعراق أو الموقف منه، فلكل دولة مصالحها وحساباتها تماماً مثلما كان للعراق حساباته ومصالحه يوم تحالف مع ألغرب ودول الخليج ضد إيران. وهذا يعني أن تحليلنا لا يجب أن يبنى على عداء أي منا لإيران بل على المصلحة القومية التي تفترض معاداة الصهيونية وأدواتها. ولا ننسى أن الرئيس صدام قد نصح مستشاريه بضرورة "توخي الحذر من الأميركيين أكثر من الإيرانيين". وما دامت سوريا تتعرض لهجمة يقودها الغرب الصهيوني، فإن الواجب القومي يفترض منا الوقوف معها في معركتها بغض النظر عن علاقتها بإيران، خصوصاً وأن علاقة دول الخليج بالكيان الصهيوني باتت في العلن.

مع تحياتي

صقر العراق يقول...

ممكن بواسطة التقنية الحديثة ان يفعل المرء ذو الاختصاص اي شيء يريد فعله لكن لا يمكن سحب هذه القضية على ما يجري من احداث على الساحة السورية ولا يمكن نكرانها لمجرد ان شخص يستطيع عمل فبركة من خلال الفديو ليوهم ان كل المظاهرات في سوريا غير حقيقية ويمكن من خلال فنيين جعلها على انها مظاهرات متفاوته وهي وماظرة واحدة وكشف خداعها ..
لا تقاس الامور بهذا الشكل ما يصل للاخوة السوريين عملية ابادة وقتل متعمد وهناك شواهد كثيرة ..

Anonymous يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الرابط معنون بـ : جمعة الكلب الأخضر عضني!
وهو موضوع مهم بل وبالغ الأهمية في أيامنا التي صار الاعلام فيها إحدى أدوات الحرب
بل هو أهم أدوات الحرب لأنه يحارب ليس من على الجبهة فقط ... بل وصل لمن هو متابع أيضاً
سواء ضمن دائرة مكان الحرب أو في دائرة أكبر قد تصل للعالم كله
وهذا الأسلوب يعمل على تجميع الجهود الدولية ضد هذا أو ذاك حسب مشيئة الدول الأقوى
وإنه ليؤسفنا أن هذه اللعبة الاعلامية قد تم استثمارها وتوظيفها ضد سوريا بشكل كبير
ولعبت الدور الأعظم في تجنيد الشباب والصغار ضد الدولة تحت مظلة الدولار ودول النفط
ومازالت تجيش النفوس ضد كل رمز ديني أو سياسي أو دبلوماسي أو حتى تعليمي ..
وإنه ليؤسفنا أن الآخرين يصدقون كل ما يشاع , وحينما نتحرى نتفاجأ بمعلومات مهمة
وهو أن الناس البسطاء يرون كل من يلبس اللباس المموه أنه من الجيش السوري
وبالتالي كلما ضرب هؤلاء وقتلوا وروعوا .. فإن البسطاء سيظنون أنه الجيش
رغم أن الجيش فيه من كل شرائح الشعب السوري الذين هم مجبرون بالخدمة العسكرية
والجميع يؤكد أن الأوامر صارمة بعدم إصابة أي شخص غير مسلح وتجنب أماكن السكن
ومن أسباب تأخير الحسم مع هؤلاء الارهابيين .. هو أن هؤلاء يختبؤون بين المدنيين الذين خدعوا بهم
لهذا تتريث الدولة كثيراً , حتى يتبين الناس أمر هؤلاء المسلحين الارهابيين والتعرف على حقيقتهم

ولقد حدث أن كشف البعض , حقيقة هؤلاء .. والبعض الآخر , لم يعترف وأخذته العزة بالاثم ...
ولكن هناك تمثيليات كثيرة انطلت على الكثيرين ومنهم آخر فيديو لطفل يصف المجرمين المسحلين
ويظنهم الجيش السوري فيقول هم صلعان بلا شعر للرأس ولهم ذقون طويلة ..
ومعلوم أن الجيش السوري لا يسمح لهم بتربية الذقون ..
الطفل البريء كان يصف الارهابيين التكفيريين الوهابيين وهو يظنهم الجيش نسبة لثيابهم المموهة
ولقد رأينا فيلم فيديو في إحدى مساجد جدة السعودية ما يندى له جبين الإنسانية
هو سوق نخاسة وشراء أناس انتحاريين في سوريا بمباركة وهابية تكفيرية تبيح الدم السوري الشريف ..
يبدأ المزاد بـ 200 ألف ريال سعودي .. وقد انتهى في فيديو مسجل إلى مليون ونصف المليون ريال سعودي
لبيع أخ مراسل الجزيرة الكاذب .. خالد أبو صلاح على يد والده .. وأغلق مزاد سوق النخاسة عند هذا الحد
وينتظر السوريون قدوم أخ خالد أبو صلاح ليقتلهم ويشتت أجسادهم الطيبة ..
ويقبض أهله ثمن هذا الدم النازف .. مليون ونصف ريال سعودي أمام مرأى العالم ..
ونأسف على هكذا اعلام .. يتلاعب بعقول الناس .. ويجهز للحرب أناساً مخدوعين ..
وصدق الله تعالى في وصفه لمثل هؤلاء .. ولا نجد أحق منه لوصف هذه الحالة :
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء
حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً
وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ }النور39
صدق الله العظيم .


أخيراً نشكر الأخ أبو هاشم Abu Hashim
شكراً من بلاد الشام ..
على تعليقه الواقعي ...

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..