قالوا: من الحب ماقتل، وأقول: من الحب ماصنع طائرة لإثارة إعجاب بنت الجيران...
ناريمان شاب عراقي صنع طائرة وحلَّق بها إثر وقوعه في حب فتاة من مدينته الواقعة في أربيل، إحدى محافظات شمال العراق.
الشاب العراقي الكردي المبدع دفعه عشقه لفتاة في مدينته الى صنع طائرة ثابتة الجناح وبمحرك منفرد كانت بمثابة حلم بالنسبة إليه لطالما تمنى تحقيقه في يوم من الأيام.
تعلَّم ناريمان الطيران نظرياً عبر الإنترنت، لكنه نجح، مؤخراً، في التحليق بطائرة من صنع يديه، أسماها زان 82، على إسم المحبوبة وتاريخ ولادتها.
هنيئاً لناريمان بزان المُحلَّقة في الأجواء، وهنيئاً لزان التي تنتظره على الأرض..
هناك 6 تعليقات:
فكرة جميلة ان يكون الحب دافعا للابتكار الفعال والذي دفع هذا الشاب ان يحلق بقلبه وبحلمه نحو السماء ....... ولكن العتب ( ولنسميه عتبا اخويا ) ان يضع علم الاقليم على طائرته ولاوجود للعلم العراقي الحاضن الام لكل الرايات التي ترفرف تحت لوائه ... (( ومن باب العتب ايضا )) فقادة الاقليم يفرضون وجود اللغة الكردية او الدلالات والاشارات على القومية الثانية في كل انحاء العراق ولا نفرض نحن ايضا ما يظهر انتمائهم للدولة اسمها العراق ....
صدقت اخي احمد، لاحظت العلم ولكن تغاضيت عنه.. صدقت، ولكن!
عاشت ايده والله جيد ان يقوم شاب بصناعة طائرة ويطير بيها وكله سبب الحب .
مو احنه هم حبينه اشو ما كدرنه تصتع اي شي ههههههههههههه
وأنا أيضاً رغم إعجابي بهذا الشاب المبتكر إلا أن عدم وجود العلم العراقي على طائرته عمل شرخا نفسيا داخلي منعني من التعليق واكيد هذا الشاب لاذنب له بذلك فربما يحاسب في شمال العراق من يحمل ويرفع العلم العراقي
هذا بعده بالحب صنع طيارة بالعرس شراح يصنع بس لا يصنع حزام ناسف!
مع الأسف أن هكذا شاب عراقي مبدع و طموح لم يعد العراق يتمكن من رعايته و الاستفادة من انجازاته على المستوى الوطني. الان ستتم رعايته و تجيير أعماله لصالح الاقليم بعيداً عن العراق بفضل الواقع الذي صنعه المحتل الأمريكي و منذ العام 1991 و ما تكرس عبر الدستور الفدرالي و سياسات الحزبين العميلين الانفصاليين.
إرسال تعليق