موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

السبت، 18 فبراير 2012

أسقطنا الهاشمي!

بهذه العبارة يعنون كاتب من كتّاب زمن الانحلال والاحتلال مقاله، مُفصحاً عن النوايا الحقيقية لكل القصة التي تمَّت فبركتها حول طارق الهاشمي، وأنا هنا لا أدافع عنه، فقد اختار الرجل طريقه ورسم مسيرته بعيداً عن نصح الناصحين والمحبين الصادقين له، وهو حرٌ في اختياره.



وفي الحقيقة فإنني لا أرغب بالتعليق على المقال الناضح سماً زعافاً، والمنشور في موقع تابع للمالكي أنشأه خصيصاً لشتم الاخرين وتدبيج المدائح بحقه، ولكنني فقط أود الإشارة إلى الطريقة التي تتم بها إدارة شؤون بلد مثل العراق في ظرف بالغ التعقيد كهذا الذي يعيشه الوطن الآن.
الغرض من كل هذه الفبركة إذن هو إسقاط الهاشمي، وهو حليف سياسي، قدَّم للمالكي ومشروعه وللاحتلال وبرنامجه الكثير، بصرف النظر عن النوايا، بينما يستعيد الكاتب، الناضح لؤماً، كلمة قالها الهاشمي في العام 2006، مفادها (أسقطنا الجعفري) يوم رفضت جبهة التوافق العراقي والتحالف الكردستاني تولي المجرم إبراهيم الجعفري رئاسة حكومة الاحتلال الثالثة حينها، وتم الاتفاق على تولي المجرم نوري المالكي رئاستها بدلاً عنه.
هكذا، وبكل صفاقة، لايُخفي الكاتب الاحتلالي المقاصد الحقيقية وراء القضية، إذ لاذكر لإحقاق حق ولا إنصاف مظلوم، ولو كذباً من أجل الاستهلاك وذر الرماد في العيون، هل هو اللؤم فحسب، أم ان هذا الفريق بات على قناعة ان حديث الاستهلاك لم يعد ينطلي على أحد؟
الموضوع انتقامي، باختصار شديد، ويبدو ان المالكي يتقاسم صفة اللؤم مع أكثر المخلوقات حقداً وبؤماً على وجه الأرض، وإلا كيف نفسر ماجاء في هذه المقال من أفكار رخيصة بكل معنى الكلمة.



هناك 13 تعليقًا:

ضمير الطائي يقول...

عساهم نارهم تاكل حطبهم ، الحمد لله أنني لم اقتنع يوماً بالهاشمي وبنزاهته ،وما تعرض له أمراً طبيعياً وماذا كان يتوقع من حكومة الزنى العملاء القتلة السراق ليكون معهم إلا إذا كان يريد ان يستفيد مثلهم!!!

Anonymous يقول...

المقدم الطيار ؟؟؟ بدايه اقول ان هؤلاء الاوباش يفعلون كل شيئ .... كل شيئ يخطر على البال وما لم يخطر في البال فاعمالهم ماتستحي الوحوش ان تفعله ببعضها البعض في عالم الغابات فهؤلاء الاوباش كل شيئ يفعلوه وللاعراب قصه واقعيه جرت في العراق تقول بان اعرابي اراد ان يجبر ثورآ بان ينكح اخت ذلك الثور التي هي بقره من نسله حيث رفض وتم تغطيه عين الثور بقطعة قماش وتم تقريبه من البقره اريد من الثور ان ينكح اخته فابى الا ان يقتل نفسه من خلال ضرب راسه بالحائط وكانت عيناه مربوطتان بقطعة القماش ... حتى بما ابى ذلك الثور البهيمه بان يفعله فهم على استعداد على فعله فاي بهائم تحكم العراق .. وهل نصدق ان ذلك العراق يحكمه هؤلاء ؟؟؟؟ واليوم يعتقدون هؤلاء الحثالات بان الحياة ستنتهي بالموت واي موت سيكون .... بل وحتى يتناسون انهم سيعرضون على رب السموات والارض ليقال لكل واحد منهم ... أقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبآ ..
فهم ليس بالغريب ان يفعلو مايشاؤون فهل ما فعلوه باسرانا والافتراءات والاساليب القسريه التي اتبعوها معهم واسخدام الدريلات مثلا بالتحقيق كانت طبيعيه فالعتب على من وضع يده بايديهم ليس بالضروره كلتا يديه بل العتب حتى لمن وضع انفه معهم ليشم رائحتهم النتنه ... وهناك امثله عديده فالندم لاينفع حسب وجهه نظري وان غدآ لناظره لقريب انشاء الله وشعارنا يبقى كحقيقه لكل شريف في هذه الامه وكما جاء بتعقيب احد الاخوه على صفحاتكم بان
لاأمان لمحتل .. ولاأمن لعميل .. تذكر تلك الحقيقة واقبلو مني كل التقدير

Anonymous يقول...

انا احي كل الشرفاء في العراق
واقول هنا ولا اعلم ان كان الهاشمي بريىء ام غير ذالك واقصد التهمه الموجه اليه
ولكن اقول للذي يضع يده مع الاحتلال واذنبه وعملاء ايران واذنابهم ماذا ينتظر ضمير حي ام ماذا فوالله الذي لا اله اله هو كلهم تخرج من مستنقع واحد ( سبتنتك ) لاتخرج منهم اله الجيف ولاينتظر منه لا حق حتى ولو كانت كلمه

صقر العراق يقول...

هم لم يسقطوا الهاشمي فالكل يعلم ان الهاشمي بريئ ولم يقوم باي فعل اجرامي انا لست بصدد الدفاع عن الهاشمي لكن ما نراه ان المقصود من القاء التهم للهاشمي ليست له وحده بل لمكون اساسي لايصال رسالة لهم ان من لم يمتثل لاوامرنا فان المادة 4 ارهاب جاهزة .. ان ما قاله هذا النكرة وبادعائه اسقاط الهاشمي الحقيقة قد اسقطوا شرفهم وغيرتهم منذ ان ارتضوا ان يضعوا ايديهم بايدي المحتلين من امريكان وايرانيين ..
فاي اسقاط يتحدث عنه هذا الذي يسمي نفسه كاتب واي الاسقاط الاخزى

جياد التميمي يقول...

في الحقيقة إن أفضل ما فعلته شلة المجوس هذه هو إسقاط الهامشي و أشباهه . أسقطوه من عيون ممن ما زال يعتقد أو يظن به خيرا . عروه فضحوه جردوه سحلوه نتفوه دبغوه.. و هذا ما يستحق .

ليس لأنه ارتكب ما يدعون ... كلا ، فهو أجبن و أصغر من أن يقل لهم كلمة لا .. فكيف بالتخطيط لاغتيالهم .

بل عروه ... لأنهم كشفوا حقيقته امام " جمهوره ..!" رأواه كيف هرب فارا بجلده ، رأواه كيف أخذ يرغي و يزبد دفاعا عن نفسه ، في حين أن تسع سنوات من العذاب و الويلات التي يلاقيها " شعبه " لم تحرك فيه ساكنا ، إلا ما هو كذبا و نفاقا .

فيا اخي مصطفى الحبيب ... أرجوك اقلب صفحة هذا الهامشي و ربعوه .و كرر مقولة الشعب " نارهم تاكل حطبهم و إلى جهنم و بئس المصير .

مصطفى كامل يقول...

اخي العزيز جياد رعاك الله
اعتقد ان من صميم واجبنا كإعلاميبن نحترم انفسنا ونعي دورنا فضح الزيف وكشف التضليل، ولأن الأمر كذلك فإنني عمدت الى نشر بعض الموضوعات التي تخص قضية الهاشمي، وكلها تضمنت تأكيدا مني بعدم الدفاع عن الهاشمي الذي اختار طريقه في خدمة مشروع الاحتلال والعملاء.
ومع ايماني بضرورة ان تأكل نارهم حطبهم، فإنني أؤمن ايضا بضرورة ان نزيد نارهم اشتعالا لتأكل مزيداً من الحطب، علَّ الله عزوجل يمن على العراق واهله بيوم تخمد فيه نيران المجوس المشتعلة في بغداد، ويؤذن لهذا الشعب الصابر بالانعتاق من كل (سياسيي) مرحلة الاحتلال والانحلال والانحطاط.
تقبل محبتي.

أبو يحيى العراقي يقول...

يا ليتها أكلت فقط حطبهم بأجمعه و لم تبقي على عود منه. يا ليتهم فعلوا بالهاشمي و غير الهاشمي ما يفعلون و أكثر ما دام هو و غيره هم الذين ورطوا أنفسهم بهذا المستنقع ، و يا ليت الهاشمي هو الاخر يقابلهم بمثل الذي فعلوا و اسوأ. المشكلة في موضوع الهاشمي من وجهة نظري المتواضعة لا يمكن أن تؤخذ هكذا بل أن من الخطورة أخذها بهذه اللا ابالية لأن فيها جوانب غاية في الخطورة. القضية هنا ربما يحتاج الموقف منها الى حكمة القول الشهير (اكلت يوم أكل الثور الأبيض) ، فالمالكي و زبانيته لم يسيئوا و يعتدوا بتصرفاتهم مع الهاشمي و حمايته على شخص الهاشمي فقط بل إنهم قبل ذلك و معه و بعده قد إعتدوا على فكرة القانون من اساسها و على دور و مكانة و إستقلالية القضاء في المجتمع و بين الناس و بأكثر من صورة ، و المقال الذي كتبه السيد العتابي لا يخجل أن يعلن ذلك صراحة حين يعبر عن الكيدية و النوايا المبيتة. الاعتداء على القانون و القضاء و التلاعب بهما من قبل من يمسك بمفاتيح السلطة التنفيذية و ما جرى خلال عملية الانتقام و الثأر من الهاشمي يعني وقوع اعتداءا على كل فرد من أفراد المجتمع و السكوت عليه يمثل ضوءاً أخضر لهذا المالكي لكي يوغل في جريمته و يعمل على تكرارها مع كل من يقف بوجهه لاحقاً. قد يتسائل البعض و هل هناك في العراق قانون من الاصل لكي ننتفض عند الاعتداء عليه ، و اجابة ذلك تكمن في أن التجاوزات المستمرة على القانون على أرض الواقع في عراق ما بعد 2003 لا ينبغي أن تدفعنا لأهماله بقدر ما يدفعنا ذلك للتسابق و التقاطه و الدفاع عنه بإعتباره يمثل نقطة ضعف لدى الطرف الذي يهمله و يتجاوز عليه و يتلاعب به فكيف نضحي بمطاردة نقطة ضعف للخصم و ميدان يكثر من ارتكاب الجرائم فيه متشدقاً بأسمائه و رموزه فالمالكي و عصابته يطلقون على أنفسهم دولة القانون و يتحدثون بلغة مذكرات القضاء و لا يحسن أن نترك لهم هذه الجبهة التي هم يطعنوها و يتلاعبون باجراءاتها جهارا نهارا. من هنا أشعر أن من الخطورة مساواة موقف الهاشمي بالمالكي في هذه القضية و من الخطورة ايضاً التفكير بها على انها قضية اسماء و أشخاص لا تعنينا في شيء. المالكي و زبانيته و رهط كتابه و مثقفيه يلعبون احيانا بهذه الورقة و يصورون المسألة على هذه الصورة و هم لديهم أخبث النوايا في الهبوط بجرائم المالكي الى مستوى الصراعات الشخصية و الفردية فيما حقيقتها انها جرائم بحق العراقيين جميعاً. خالص تحياتي و تقديري للجميع

ضمير الطائي يقول...

أخ أبو يحيى نحن نعلم جيداً ان المسألة اخطر بكثير من كونها مجرد قضية تخص الهاشمي وما الهاشمي إلا مثالاً بسيطاً على سلوكياتهم وتجاوزهم لكل القانوين .. تحياتي وسلامي

أحمد الأعظمي يقول...

كومة حطب تتكأ الواحدة على الاخرى ويشعل احدهم الاخر .. ويسقط احدهم الثاني ... وهكذا .. فلا مفر الا ان يكونوا جمرا يحرق نفسه بنفسه ثم رماد باردا لتهب ريح احرار العراق عليه وتجعله هباء منثورا ....
بسم الله الرحمن الرحيم (( وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا )) ..
صدق الله وعده للمؤمنين الصابرين ..............

دعد بحرية يقول...

وما هو العتابي إلا دميه من دماهم العفنه تنخر الطائفية جسده العفن

أبو يحيى العراقي يقول...

الاخت العزيزة المحترمة ضمير الطائي و بقية الاخوات و الاخوة. لا أشك و لو للحظة أنكم تعلمون تماماً عمق و أبعاد المسألة و خطورتها و الأوجه العديدة لها ، لكن ما دفعني للتعليق و قول ما قلت هو رغبتي أن لا تغيب تلك المسائل الأخطر عن تعليقاتنا بخصوص القضية حيث البيان في موضع الحاجة ضروري و ملزم و لا ينفع فقط العلم بالأشياء و إهمال إعلانها و التصريح بها. المجرم حين يرتكب جريمة بحق أحد من الناس هو يتمنى أن تؤخذ جريمته على انها اعتداء حصري على شخص المجني عليه و ليس على انها اعتداء على الحق و العدل بمعناه العام و اعتداء على عموم المجتمع. فالجريمة اذا ما اخذت على انها اعتداء شخصي و خلاف شخصي بين اثنين سيختلف رد الفعل عليها من الناس فيما لو اعتبروها و كأنها اعتداءا عليهم جميعا. هذا التصغير و التهميش لوصف الجريمة يصب في مصلحة الجاني الأكبر و يخل بفكرة الامن الجماعي في المجتمعات. السيد المالكي و زبانيته يستخدمون هذا الاسلوب دائماً في مواجهة منافسيهم و خصومهم و هكذا هم فعلوا مع السيد علاوي زعيم القائمة العراقية حين حولوا خلافه مع المالكي الى خلاف شخصي. ان مجاراة هذا المنهج تجعل أصحاب النهج الوطني يخسرون و بشكل مجاني أوراقاً سياسية هامة من بين ايديهم و تجعلهم مساهمين من حيث لا يشعرون بضبابية الصورة و فقدان التركيز في التوجه نحو رأس الأفعى. تحياتي و تقديري للجميع

صقر العراق يقول...

بل سقطوا هم وسقطت معهم اخلاقهم..

صقر العراق يقول...

يدعون الديمقراطية وهم ابعد ما يكونوا عن كلمة الديمقراطية حتى في المواقع الموبوئة بامثال هذا الدعي العتابي الذي كتب المقال .. لقد نشرت تعلق على الموقع وقاموا بحذفه مدعي مخالف لشروط النشر في الموقع في حين قام منهم على شاكلة كاتبهم بشر تعليقات تشتمني مع اخ اخر قامو بحذف تعليقه ووصفونا بنعوت لا تليق الا بمن قالها ولانهم لا يعرفون صفة الرجولة والشرف قاموا بنعتنا باوصاف هي اهل لمن اطلقها علينا .. على العموم لا يهم من يقول عنا او يصفنا بما هو يحمله المهم نحن نحمل على اعتاقنا قضية بلد محتل من غرباء ...
وسوف نستمر بمقارعة هؤلاء الاوباش الذي دمروا بلدنا وجعلوا فيه كل شيء جميل وحولوه الى خراب

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..