في مقاله هذا، يرى الكاتب هارون محمد، أن القمة العربية تمثل عدواناً على العراق، يُمكن أن يُضاف إلى سلسلة الاعتداءات التي شارك بها أو نفذها النظام الرسمي العربي ضد العراق وشعبه.
انه مقال جدير بالقراءة فعلاً، يكشف أيضاً الأخطار المُحدقة بأمن الزعماء العرب الذين قد يُجازفون بحضور القمة التي سيتزعمها قطبان مُعاديان لكل ماهو عربي في العراق، وفي الأمة العربية، وهما جلال طالباني ونوري المالكي، الغنيّان عن أي تعريف..
القمة العربية في بغداد.. عدوان جديد على العراق
هارون محمد
تعددت الروايات واختلفت التفاسير عن مغزى ومعنى انعقاد مؤتمر القمة العربية المقبل في بغداد، غير ان الشيء المؤكد في سياق هذه القضية الملتبسة، ان عقدها في العاصمة العراقية وفي هذا الوقت بخاصة يمثل عدوانا صارخا على عرب العراق الذين يحكمهم ويتحكم في مصيرهم شرذمة من الجلادين واللصوص والافاقين الذين جاءت بهم امريكا بوش الابن ونصبتهم رؤساء ووزراء ومسئولين وقادة اجهزة وجيوش وميليشيات وفرق موت، في تواطؤ مكشوف مع ايران خامنئي استهدف تدمير العراق وتقويض دولته الحديثة التي شادها العراقيون الاصلاء لبنة لبنة منذ عشرينيات القرن الماضي، وبذلوا في سبيلها الدم والجهود والتضحيات، ولاحظوا كيف يعمد الوافدون على العراق والمستوطنون في ارضه الى تغييب أسماء قادته وشخصياته ورموزه حتى ان احتفالات عيد تأسيس الجيش العراقي في السادس من يناير الماضي خلت من ذكر مؤسسه وقائده الاول الفريق جعفر العسكري او مجرد الاشارة إليه، بينما ظهر فيها نوري المالكي رئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة وهو أقرب الى هيئة ديك منتوف الريش يتصنع المهابة علما انه - وهذه حقيقة مثبتة وموثقة في دائرة تجنيد مدينة «طويريرج» المنسوب اليها - متخلف عن أداء الخدمة العسكرية وسجله اسود باعتباره هاربا الى دولة العدو الايراني في نهاية عام 1980 باعترافه شخصيا والتحاقه بمعسكر الصدر في الاحواز الذي أسسه حرس الخميني لعملاء ايران والفارين إليها وتجنيدهم للقتال ضد العراق خلال سنوات الحرب الايرانية على العراق 1980ـ .1988
ثمة قوانين وتشريعات تتعامل بها جميع الدول المتقدمة والنامية حتى المتخلفة تنص على محاكمة كل من يخون بلاده في زمن الحرب او يلتحق بجيش العدو ويخدم فيه بأي شكل من الاشكال، غير ان هذه القوانين غيبت وشطب عليها بالحبر الاسود منذ احتلال العراق قبل تسع سنوات حيث تحول الخونة والعملاء والجواسيس والمقاتلون في الجيش الايراني الى حكام وسلطة والا كيف يصبح أبوإسراء وجواد المالكي سابقا ونوري المالكي حاليا رئيسا للوزراء وقائدا عاما للقوات المسلحة؟ وكيف يصير علي زندي الذي يلقب نفسه الان بـ «الاديب» تارة والحسيني تارة اخرى وزيرا للتعليم العالي؟ وكيف ينتقل هادي العامري قائد فيلق بدر الايراني التأسيس والتجهيز والتمويل الى وزير للنقل ؟ علما ان اربعة من قادة معسكر الصدر في الاحواز والمشرفين عليه يتولون اليوم ارفع المناصب ويعيشون كالاباطرة من كثرة الاموال والقصور والخدم والحشم والمرافقين، وهؤلاء الاربعة هم ابراهيم الجعفري الذي يشغل اليوم رئاسة التحالف الشيعي الطائفي، وعبدالحليم الزهيري المستشار السياسي الاقدم للمالكي، وابوعلي البصري المستشار الأمني للمالكي، والملا حسين الشامي او الموسوي الذي استولى على اكاديمية البكر للعلوم العسكرية وتصرف بأرضها التي مساحتها بحدود ستين الف متر مربع وحول منشآتها وأبنيتها ومختبراتها الى جامعة شيعية باسم الباقر مهمتها تخريج «اللطامين والملالوة» وتدريبهم وتوزيعهم على الحسينيات، وتولى هو رئاستها وكل مؤهلاته العلمية انه خريج مركز مكافحة الامية في قضاء الشامية في السبعينيات.
وعندما تتردد معلومات نشر بعضها بأن القمة العربية المقبلة ستعقد اجتماعا واحدا في بغداد هو الجلسة الافتتاحية والختامية في وقت واحد وقد تستغرق ثلاث ساعات فقط، فان السؤال الذي يقفز الى الذهن هو: إذاً ما جدوى مثل هذا الاجتماع وماذا سيبحث في جلسته اليتيمة؟ والجواب لا يحتاج الى عناء في التفكير والتفسير، انه محاولة من نوري المالكي لتسويق نفسه كزعيم وهو الذي اخفق طوال السنوات الست المنصرمة وهو رئيس وزراء وقائد عام للقوات المسلحة في اقناع غالبية العراقيين بأنه زعيم وقائد وعبقري زمانه، والنكات والحكايات الطريفة عنه في الشارع العراقي تتزايد ولا نستطيع نشر أو إيراد جزء منها احتراما للذوق وأكثرها حقيقية وليست من انتاج الخيال الشعبي كما تسعى بطانته إلى تصويرها، والمسألة لا تقتصر عليه فقط وانما تشمل مسئولي وموظفي مكتبه ايضا، واسمعوا هذه الحكاية:
قبل الانتخابات الاخيرة ذهب الى زيارة المالكي في مكتبه الرسمي بالمنطقة الخضراء الدكتور صالح المطلك نائب رئيس الوزراء حاليا يصحبه حامد الملا النائب الحالي، وكحالة متبعة مع ضيوفه وزواره فان مرافقيه واعضاء مكتبه يعمدون الى انتزاع الهواتف الجوالة منهم وهو ما حدث مع المطلك والملا، وعند انتهاء الاجتماع معه وعاد الاثنان الى فندق الرشيد حيث كانا يقيمان فيه، تلقى المطلك اتصالا هاتفيا من المالكي وتوقع صالح ان «نوري» يريد استكمال الحديث الذي دار بينهما قبل قليل غير ان المفاجأة التي صعقت المطلك ان رئيس الحكومة يعاتبه ويلومه على اصطحاب الملا معه لمقابلته، ولما استفسر صالح منه عن سبب عتبه ولومه قال له المالكي: ان ربعي ـ يقصد مسئولي مكتبه ـ اكتشفوا ان (موبايل) حيدر الملا جهاز لاسلكي وانه كان يرسل ذبذبات رغم انه مقفل، وضحك المطلك وقال للمالكي: وهل صدقت؟ فرد نوري: ولماذا لا أصدق وجماعتي اكدوا ذلك؟ فقال له صالح: طيب لنفترض ان هاتف حيدر يُرسل ذبذبات فإلى أي جهة يرسلها؟ هل إلى الأمريكان وهم أصحابك ويسيطرون على فضاء وأجواء العراق بأقمارهم وأجهزة راداراتهم وادوات استشعارهم عن بعد؟ وسكت المالكي وهو يقول: «جا... والله ما أدري، هيجي كالولي ربعي».
ثم ان المسئول او الممثل العربي الذي سيغامر ويأتي الى بغداد مشاركا في جلسة او جلسات القمة، كيف يأمن على نفسه وحياته وسط ميليشيات مسلحة ستتولى خدمات المرافقة والحماية وأغلب عناصر وافراد هذه الميليشيات منحوا رتبا عسكرية اعتباطية ويسمون في بغداد رسميا «قوات الدمج» ويتألف منها اللواء 56 ويسمى ايضا لواء بغداد المسئول عن حماية المنطقة الخضراء وفيها قصر المؤتمرات الذي ستقعد فيه اجتماعات القمة وفندق الرشيد المخصص للوفود، في الوقت الذي يتولى اللواء 54 ويسمى لواء المثنى حماية مطار بغداد الدولي، واللواءان هما جزء من فيلق قدس الايراني ويشرف عليهما الجنرال قاسم سليماني من خلال ضباط اتصال وارتباط موزعين في السفارة الايرانية ببغداد وهيئة للتنسيق في مكتب القائد العام للقوات المسلحة يديرها ابوعلي البصري المستشار الأمني للمالكي وهو من اصول ايرانية أعيد الى بلده ايران مع عائلته في عام 1980 عندما كان يقيم ويسكن في حي الحيانية بالبصرة؟
وعلى ذكر مطار بغداد والعاملين فيه نقل عن وزير يتبع القائمة العراقية انه اثناء وجوده في صالة كبار المسئولين في المطار مسافرا الى الخارج، طلب فنجاة قهوة من النادل في الصالة وعندما جيء بطلبه اراد الوزير ان يمازح النادل فقال له ضاحكا: ارجو الا يكون فنجان القهوة فيه شيء مما استورده علي الشلاه، وكان الوزير يشير الى حادثة احتجاز السلطات السويسرية في مطار زيورخ للشلاه النائب والمقرب الى المالكي الذي ثبت انه يحمل مادة سامة في حقيبته وقد نشرت الحادثة في حينه صحف سويسرية والمانية، فرد النادل بالنفي وهو يبتسم. ومضت فترة اسبوعين على ذلك وعاد الوزير من سفره وذهب الى اجتماع لمجلس الوزراء وجاء المالكي لرئاسته وقبل ان يبدأ بعرض جدول اعمال المجلس التفت الى الوزير المعني وقال له امام الوزراء والوكلاء باللهجة العامية: هاي اشبيك تخاف من فنجان قهوة؟ ودهش الوزير وقد نسي الحادثة او كاد وقال أي قهوة؟ فرد عليه المالكي ساخرا: قهوة علي الشلاه بالمطار، وبدأ يسرد الحادثة للوزراء وهو يتهكم على الوزير الذي صار بعد الذي قاله المالكي يفزع من منظر مطار بغداد ويجزع من صالاته وممراته.
من يضمن ان واحدا من الرؤساء او الوزراء العرب الذين سيحضرون القمة خصوصا اولئك الذين تعادي ايران بلدانهم وتتحين الفرص لاغتيالهم سيفلت من الكمائن التي ستنصب لهم وسط انهيار أمني وفوضى ضاربة وهيمنة أمنية ومخابراتية ايرانية كاملة وانتشار فرق الموت والميليشيات الشيعية الطائفية في كل مكان، والعالم كله شاهد كيف ان المالكي اطلق سراح قيس الخزعلي قائد ميليشيات «عصائب اهل الحق» الذي اعترف بخطف الخبير المالي البريطاني بيتر مور واربعة من مرافقيه من وزارة المالية التي كانت قد تعاقدت معه واستقدمته رغم ان الخزعلي اعترف بجريمته وحكم عليه بالاعدام وخفف الحكم الى السجن المؤبد ثم الى الافراج عنه بالتواطؤ مع البريطانيين والامريكيين الذين تسلموا رفات اربعة تم قتلهم، والخزعلي اليوم يسرح ويمرح في بغداد وعينه المالكي مساعدا له لشئون ما يسمى «المصالحة الوطنية» وقد دشن الخزعلي مهمته الجديدة بعقد مصالحة مع شخص مخبول يدعى مهدي الصميدعي يزعم انه قيادي في حركة سلفية ومن اتباع محمود المشهداني رئيس مجلس النواب الاسبق الذي لا يحتاج الى شرح وتعليق، وقد تبين ان الجنرال الايراني سليماني هو الذي رتب عودة الصميدعي الى بغداد من دمشق التي امضى فيها العامين الماضيين ضمن عمليات التعاون والتنسيق بين اجهزة المخابرات الايرانية والسورية والحكومية العراقية، وآخر المعلومات عن هذا الصميدعي المأجور ان المالكي عينه مستشارا في مكتبه بديلا للملا ناظم الجبوري الذي لقي حتفه وهو خارج من عند نوري بعد اجتماعه به في الشهر الماضي، والطيور على اشكالها تقع.
ان عقد اجتماعات القمة العربية في بغداد في ظل رعاية كائن خرافي يدعى نوري المالكي المهووس بالعداء للعروبة والعرب والمتيم بعشق ايران، رغم ادراكنا أن القمة لن تحرز شيئا ملموسا بالتأكيد، يسيء الى العرب انفسهم لما يحمله الحضور من رمزية وخطورة المشاركة في اجتماع يرأسه هذا الشخص الذي يفهم في قضايا القتل والاغتيال واللصوصية ولا يعرف ألف باء السياسة، وعيب ومهانة لكل من يدعي انه عربي أن يقبل لنفسه ان يجلس الى جوار هذا العميل الايراني الامريكي المزدوج او يستمع الى أحاديثه الجوفاء.
ملاحظة:
نُشر المقال هنا
هناك 6 تعليقات:
لقد هزلت وبان هزالها
لم يخرج من القمة قرارات لصالح الامة ايام القادة والرؤساء الكبار الا بعد جهد جهيد وكانت القرارات يلتف حولها وعليها الجواسيس والعملاء فهل سيصدر عنها قرارات الان وفي هذه الظروف التي لا يرجى من قادتها سوى العداء والتصغير لهذه الامة بتحالفاتهم مع اعداء الامة واظهار هذا العداء والتفاخر به علنا
اليس هذا ما يطلق عليه "هزال " الوقت والموقف والقادة وحتى الكثير من القوى التي تدعي الوطنية والقومية والاسلامية وتضع يدها في يد اعدائها تارة بغطاء المصالح واخرى بالانتهازية واخيرا بالعمالة للخارج
هل وصل الامر بقادة الامة ان لا يروا الالوان على حقيقتها ؟ وهل اصبح الموقف الشعبي الى هذه الدرجة من عدم الوضوح ؟
واخيرا اقول هزلت وبان هزالها
ولكم تحياتي
أخي مصطفى
لا يجب، في خضم كل شيء، أن ننسى تأريخ هارون محمد المشين وكيف عمل مع أحمد الجلبي قبل الاحتلال وكان يكتب مقالات تسب الرئيس صدام وتحرض على إسقاط النظام.
وأنا أكثر ما أكره وأخشى المنافقين، فالعدو معروف صريح وواضح، أما الذين يبدلون جلودهم فيوم معك وعندما تتضرر مصالحهم ينقلبون عنك، فهم أسوأ وأخطر من العدو. ومن أمثال هارون محمد الكثير، وإن كان بعضهم قد اعترف بخطأه وعمالته وتاب، إلا أن هارون محمد آثر الصمت وصارت كل كتاباته طائفية بغيضة سيئة المذاق.
يخطيء من يتصور أننا سوف ننسى من خاننا!
المقدم الطيار ؟؟؟؟
اما ما قاله احد المتابعين فادعوه ان يفكر قبل ان يتحدث حيث هذا الرجل تمت محاربته من هذا وذاك ولا ابتعد عن الشك بان هذا الكلام مقصود ويراد منه مانعرفه نحن تماماولقد كانت كلماته وستبقى كالنار في صوله الرجال وادعو هنا لرصد المقاصد بمن يتحدث بارك الله بك يا ابن هارون ولنا لقاء بعونه تعالى معك يوم انتصار العراقيين ةفي ساحة الاحتفالات على اؤلاءك الخونه العملاء وهنا اذكر من خان ويخون شعبنا العربي في العراق بقوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
صدق الله العظيم
وهنا نذكر الامه العربيه وولاة أمورها بقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
صدق الله العظيم
الأخ المقدم الطيار
حيث أنك لا تعرفني، فأرجو أن لا تتسرع في استنتاجات لا أساس لها دفاعاً عن هارون محمد، ولا يعرف ما في الصدور إلا الله سبحانه.
ما كتبته عن هارون محمد معروف ويعرفه كل من كان يتابع الأمور سنوات الحصار وقبل الغزو وبعده. فهارون محمد كان يكتب في صحيفة المؤتمر التي يصدرها أحمد الجلبي، وهذا ما لا أظنه ينكره.
يقول هارون محمد في جريدة المؤتمر، العدد 344،
التاريخ 4 – 10 نيسان 2003 :
"يحق لكل عراقي أن يشمت بهم و يفرح لمنظرهم فالشماتة بصدام حلال زلال و الفرح بموته القادم واجب أنساني...."
فهل هذه هي الكلمات التي ستبقى كالنار في صوله الرجال؟؟
وللتأكد مما أقول، أرجو مراجعة الرابط التالي كبرهان على ما كان هارون محمد يكتبه، قبل توجيه الاتهامات والحديث عن المقاصد...
http://www.saotaliassar.org/Writer/MunierAltemimi/Haron_Mohamad.htm
اعتدنا على قراءة كتابات الاستاذ الفاضل هارون محمد لما لها من شرح قيم للاحداث ..
استاذي الفاضل ..
من العار ان يحضر الرؤساء العرب الى بغداد لحضور القمة العربية لانهم ببساطة سيجلسون على دماء واشلاء الشهداء العراقيين المغدورين على يد عملاء ايران ولو اننا لا نستغرب اذا ما حضروا . هل نسينا وقفتهم مع الامريكان في احتلال العراق .. هل نسينا تخليهم عن العراق وجعله لقمة سائغة بيد ايران ..
على العموم نتمنى منهم وقفة جدية حقا ولو لهذه المرة بان يقفوا مع اخوانهم العراقيين الصابرين ..
المقدم الطيار ؟؟؟؟
كل عباره او كلمه حق باولاءك الخونه ستبقى ( كالنار في صوله الرجال) ولم الاعتراض على هذا التعبير وهل تختلف معي بهذا القصد وانا ان كنت اعرفك اخي العزيز الغالي وعزز في صمودك واصرارك وان لم اعرفك فلم اكن اناقش شخصك حيث كنت اناقش رايك واعتقد انك ايظآ لاتعرفني شخصيآ وتعارفنا مع بعضنا من خلال طرحك لراي وماطرحته من راي اضافه لمهنتي وكان المفروض ان لااذكر مهنتي ... فمعذره منك لذلك ... تحياتي لك يا ابا هاشم انت ومن معك بالراي لطالما الراي هو رايآ حرآ يصدر من انسان شريف يقارع الخونه وارجو ان لاتعتقد بان هناك راي ثانيآ لي اقدمه لمن اعرفه واقدم بديله لمن لااعرفه كما تقول ببدايه حديثك
( حيث أنك لا تعرفني،) وعبارتك الاخرى التي تقول بها ( ولا يعرف ما في الصدور إلا الله سبحانه ) فما علاقه الموضوع بذلك اما الاخ هارون فقد ارعب العملاء كلامه وهناك الكثيرين ممن يستمعون اليه اكثر منك ومني فليمضي في سعيه وليفضح الجلب ي ومن معه صغيرآ ارعن او كبيرآ اخرقآ دعوه لك ايها العراقي يا هارون تقبل اصدق تحياتي وقبلاتي يا ابا هاشم وأأمل من الاستاذ مصطفى بيان راي هذا لاطلاعكم
إرسال تعليق