لا أعرف تفاصيل موضوع مدير المخابرات العامة الأردنية السابق محمد الذهبي، ولا أريد أن أثقل رؤوس قرائي الكرام به، ففي الموضوع كم من المجهول يشابه الغاطس من جبال الجليد.
ومع ذلك فأنا أعرف جيداً تداخل السياسة والمخابرات والمال في عالم اليوم، وعليه التقطت طرفاً من هذه القصة الكبيرة لتقديمه للقراء.
تقول الأنباء:
قرر رئيس دائرة ادعاء عمان القاضي محمد الصوراني، اليوم الخميس، تمديد توقيف مدير المخابرات العامة الأسبق الفريق المتقاعد محمد الذهبي، 14 يوماً إضافية قابلة للتجديد على ذمة التحقيق.
وكان مدعي عام عمان القاضي اشرف الحباشنة باشر أمس، التحقيق مع الذهبي، بشبهة "تقاضيه 5.5 مليون دينار، نظير توسطه للإفراج عن مسؤول عراقي رفيع سابق، كانت تعتقله السلطات العراقية"، وفقاً لمصدر قضائي مطلع.
واستمع القاضي، في إطار التحقيق بالشكوى التي تقدم بها العراقي حسن، نجل عبدالتواب ملا حويش، نائب رئيس الوزراء وزير التصنيع الحربي في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، لشهادة الوزيرين السابقين توفيق كريشان وموسى المعاني، وإلى مواطنين عراقيين يحملان الجنسية الالمانية.
واشار المصدر إلى ان الشكوى المقدمة مفادها "أن الذهبي تقاضى مبلغ 5.5 مليون دينار، مقابل التوسط لدى السلطات العراقية للإفراج عن حويش".
واستمع القاضي، في إطار التحقيق بالشكوى التي تقدم بها العراقي حسن، نجل عبدالتواب ملا حويش، نائب رئيس الوزراء وزير التصنيع الحربي في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، لشهادة الوزيرين السابقين توفيق كريشان وموسى المعاني، وإلى مواطنين عراقيين يحملان الجنسية الالمانية.
واشار المصدر إلى ان الشكوى المقدمة مفادها "أن الذهبي تقاضى مبلغ 5.5 مليون دينار، مقابل التوسط لدى السلطات العراقية للإفراج عن حويش".
...
سؤالي:
كم يملك عبدالتواب ملا حويش ليدفع ولده هذا المبلغ، والشرفاء من الكوادر التي خدمت البلد ليس لديها مايسد رمق العيش؟
هناك 6 تعليقات:
متى يتركون وزرائنا الحقيقين وشأنهم ، ألا يكفيهم ما حصل لهم؟!!!
انا لست بصدد الدفاع عن هذا الرجل او ما يملكه من اموال .. لكن ما اود التطرق له ان كان عالما واكيد كان يملك من المال الشيء الكثير كما ولا ننسى كما علمنا ان عبد التواب الملا حويش متزوج من اجنبية اي انه يملك المال ..
شيء اخر له كان حرامي وسرق من اموال العراق كما يفعل من يسمون انفسهم بحكام العراق لاقامو دعوة عليه لاسترداد تلك الاموال ولكنهم يعلمون ان صفحته نظيفة ولا يستطيعون اثبات بانه حرامي
وما خفي كان اعظم .
لمن لا يعرف القصة الداخلية فليطلع على مايلي
وعود عبدالتواب باسلحة تستطيع مقاومة الاسلحة الاميركية بل والتفوق عليها من اهم اسباب توريط العراق بمجابهة غير متكافئة فهو بجدارة يعتبر من اكبر الكذابين ويتحمل جزء كبير بما حل بالعراق.
ومعروف لكل المطلعين عن قرب انه استلم 160 مليون دولار لشراء منظومة صواريخ SS 300 وابقى المبلغ لديه وعندما زاره وفد من الحزب مطالبا بالمبلغ قال ساعيده عندما يعود الحزب للسلطة!!!!!
السرقة لا تبرر سرقة اخرى فالسراق الموجودين حاليا لا تبرر لعبد التواب سرقاته
اعتقد ان القصة صحيحة وهناك شكوك قوية واتهامات قديمة حول أمانة السيد عبد التواب ونائبه السيد داغر محمد داغر وحول أمانة عدد قليل من المراء العامين مثل قاسم عبد محمد وجاسم العيثاوي والله اعلم
واحد من مجاهدي التصنيع
بالنسبة لي لأول مرة أسمع عن عدم أمانة عبد التواب الملا حويش ، وهذا أول وزير من وزرائنا السابقين اسمع عن سرقاته ، حيث لم يتم إتهام اي وزير آخر من وزراء ما قبل الإحتلال بأنه سارق ....للأسف ان يبدر هكذا شي من وزير سابق
إرسال تعليق