يا جماعة الخير فقراء العراق يتضوَّرون جوعاً!

لن تحتاج أخي القارئ إلا لخمس دقائق فقط .. كي تطلع و تشاهد بأم عينيك ...على حجم المأساة وهول الكارثة التي حلَّت بأبناء وطنك في العراق الجديد! ولتكن شاهد عيان على أكبر جريمة ترتكب بحق هذا الشعب الأعزل والمغلوب على أمره.
جريمة بشعة بكل المقاييس قلَّ مثيلها .. وما خفي يبقى أبشع وأشنع وأعظم.


خمس دقائق فقط هي مدة الفيلم المرعب عن أحوال شعب العراق في ظل الاحتلال والعملاء المتحكمين بمصائره ومقدراته وثرواته.
خمس دقائق فقط، تكفي، كي يشاهد العالم أجمع ويسمع عن حقيقة وفرية وأكذوبة تحرير العراق وأن الحكم صار لشيعة العراق!!! شاهدوا حالة البؤس التي يعيشها شيعة العراق وفي مناطق قريبة جدا من تواجد الحوزة في النجف وكربلاء.. 
شاهدوا تآمر إيران وكل مجرمي الأرض باسم الشيعة مع أمريكا والصهيونية العالمية , وتنصيب مراجع فارسية لا تمت للشيعة العرب بأي صلة , وإعدادها وتدريبها تدريباً جيداً على مدى عشرات السنين من أجل هذا الغرض بالذات , ومن خلال إصدار فتاوى تمنع مقاومة المحتل, وتنهى عن مقارعة الظلم والفساد الذي استشرى في البلاد على نطاق واسع ومخيف لم يشهد له العراق والمنطقة مثيل , بسبب احتلال العراق وتدمير الدولة العراقية بالكامل, ومن ثم تركيع الدول العربية في المنطقة العربية بالكامل تحت أقدامهم!
أين مراجع الحوزة (الجلد والعظام) أو أصنامها من حالة البؤس والفقر والعذاب التي يعيشها هذا المواطن وغيره؟ وأين تذهب أموال العراق وأموال الخمس؟
خمس دقائق، من المناظر والمشاهد المُؤلمة والمُفزعة التي تدمي  قلوب وعيون حتى العتاة عندما يطلِّعون على محنة هذا الشعب المسكين المنكوب (العراقي) الذين يعيش الفقر والتعاسة بكل أشكالها وألوانها في بلد يصنَّف عالمياً كأغنى بلد من حيث تربعه على ثاني أكبر احتياطي نفطي بين دول العالم, ويتمتع بموقع جغرافي فريد على سطح الكون, وربما البلد الوحيد الذي يشق تربته الخصبة التي باركها الله منذ بداية التكوين نهران خالدان جلبا له الخبز والخير والرفاهية على مر العصور, وقبل اكتشاف البترول بآلاف السنين, وكيف تحول شعبه في ليلةٍ و ضحاها إلى شعب بائس فقير متسول, يقتات على المزابل والنفايات .
وللعلم فإن المرجع الأفغاني (آية الله العظمى) محمد إسحاق الفياض غادر الى (لندن) قبل أيام للعلاج على نفقة الدولة أو الحوزة لافرق!
ناس تأكل من الزبل والمراجع الايرانيون والباكستانيون والافغانيون ينهبون العراق ويتعالجون بأرقى مستشفيات (الكفار) بفلوس العراقيين ونفطهم, متى سيستيقظ شيعة العراق من وباء المراجع الأجنبية المجرمة ؟ 
والطامة الكبرى ليست هذا الفيلم فحسب، بل ماستتمخض عنه نتائج الانتخابات القادمة، سواء منها المحلية، المرتقبة نهاية هذات العام، أو البرلمانية، المرتقبة بعد عامين، إذ ان هؤلاء الذين يأكلون من المزابل، سيهرعون إلى صناديق الانتخابات ليصوتوا لذات القائمة التي دفعتهم إلى المزابل ليعتاشوا منها، بعد أن يُصدر أصنام المرجعية فتاواهم السرية بضرورة دعمها، وإلا نالهم غضب الله.
ألا لعنة الله وغضبه ونقمته على المجرمين.


الفيلم أيها السادة والسيدات، وهو حقيقي ومن غير مونتاج .. تجدونه هنا.


ملاحظة:
شكرا للصديق المجهول الذي بعث لي بمادة هذا الموضوع.


وملاحظة أخرى:
بعد نشر الموضوع اتضح ان معظم ماورد فيه منشور هنا، لذا لزم التنويه.