وجهات نظر.. عام واحد وأكثر من مليون قارئ

قبل عام بالضبط، انطلقت مغامرتي الأولى في مجال النشر الإلكتروني، والصحافة الرقمية، حيث أنشأت وجهات نظر، المتواضعة بإمكاناتها وحجمها، وبجهد شخصي خالص، سابراً مجالاً أخوضه للمرة الأولى في حياتي الصحفية التي تمتد لنحو 29 عاماً.


وخلال عام واحد، وفقنا الله تعالى، ومن خلال محبة وإسناد طائفة كريمة من القراء والباحثين، في جعل هذه المغامرة، منبراً وطنياً حقيقياً يهتم بقضايا الأمة في العراق وفلسطين ولبنان والخليج العربي ومصر وغيرها من أقطار العروبة، واستطعنا، بحمد الله تعالى أن ننشر 1013 مادة مختلفة، في هذا الإطار الوطني والقومي والانساني النبيل.
كما حزنا على ثقة أعداد كبيرة من القراء، عبر زيارات أكثر من مليون شخص، بمعدل يزيد على 2700 قارئ يومياً، فيما كان أعلى رقم للمشاهدة اليومية هو التاسع من أكتوبر/ تشرين أول 2011 بواقع 9032 زائراً، فيما كان يوم الثامن من أكتوبر/ تشرين أول 2011 قد حظي بأعلى نسبة زوار جدد وبواقع 2818 قارئاً حصرياً جديداً، وهي أرقام جديرة بالاهتمام.

وحظي ملف صور الرئيس الشهيد صدام حسين، رحمه الله، بالنسبة الأعلى زيارة وتعليقاً، بواقع 22 ألفاً و388 قارئاً و 51 تعليقاً.

وكان العراق هو البلد الأعلى من حيث عدد الزوار وبواقع 142 ألفاً و 311 زائراً.

وتوزَّعت خارطة القراء على 136 بلداً حول العالم، وعددا آخراً من البلدان لم تتمكن برامج الإحصاءات من تحدديدها، وبواقع 178 ألفاً و 773 قارئاً حصرياً.

كما تم تأسيس مجموعة و صفحة على موقع التواصل الاجتماعي العالمي الفيس بوك، وقناة على موقع اليوتيوب الشهير.
وإذ أعلن عن ذلك، أتقدم بالشكر الجزيل لكل السادة والسيدات القراء، وهم عائلتي الأكبر، وللأصدقاء الذين كانت ملاحظاتهم ونصائحهم أهم عوامل نجاح وانتشار وجهات نظر بهذه السرعة اللافتة.
كما أتقدم بالشكر لعائلتي الصغيرة، التي اقتطعت وقتاً ثميناً مما كان يُمكن أن أمنحه لها، للاهتمام بهذا الوليد الناشئ.
والشكر والحمد لله عزَّ وجل، أولاً وأخيراً، أن وفَّقني لخدمة شعبي وأمتي، وعهداً على أن نبقى كما يتمنى المحبون، قلماً مشرعاً بالحق لايخشى في سبيل ذلك لومة لائم ولا إجرام مجرم.