خاص بوجهات نظر
من منّا لايقف إجلالاً لمواقف عملاق العراق وشاعر العرب الأكبر عبدالرزاق عبدالواحد الوطنية والانسانية؟
من منّا لايقف إجلالاً لمواقف عملاق العراق وشاعر العرب الأكبر عبدالرزاق عبدالواحد الوطنية والانسانية؟
من منا لايدين لوطنية وكبرياء وشموخ عبدالرزاق عبدالواحد، شعفة نخل العراق السامقة، وهو يقرأ روائع شعره الحي أبداً بين الناس؟
لماذا هذا الجفاء ولماذا هذا التعدّي والتجاوز على حقوق أبي خالد، وهو الذي مافتأ يصدح باسم العراق وأهله العراقيين؟
وهذا ما اختصَّ وجهات نظر به شاعرنا الأكبر... ننشره بكل أسى وبقلب يقطر ألماً..
الصابئة المندائيون يستولون على بيت شاعرهم، شاعر العراق.. وشاعر العرب الأكبر وحامل وسام العالم الذهبي في الشعر، عبدالرزاق عبدالواحد
وهو في أشد غربته، وأشد حاجته.. وحيدا ًفي الثالثة والثمانين من عمره.. وأولاده وأحفاده مبعثرون بين أربع قارات، وهم في أشد حالات العوز والضيق والغربة.
* * *
الصابئة .. الطائفة الذهبية كما كانوا يسمونهم.. لطيبتهم، ونزاهتهم، وبعدهم عن إيذاء الناس.. ماذا جرى لهم بحيث دخلوا في زمرة من ينهبون، ومن يغتصبون ويسرقون؟! .
ها هو.. وهو في هذا العمر.. في أشد أيام ضيقه وغربته.. يحاول بيع بيته ليسد بثمنه حاجته، وحاجة أولاده وأحفاده المغتربين، يفاجأ بأن أهله الصابئة استولوا على بيته وصادروه ليجعلوه وقفا ً لهم!!
هذا البيت الذي كان منتظرا ًأن يكون متحفا ً للشعر العراقي!
إلى العراقيين قبل كل أحد .. إلى العراقيين لا غيرهم ، أشكو أهلي الصابئة الذين أنفقت عمري كله في خدمتهم.. أسست لهم أكبر نادٍ ثقافي اجتماعي في العراق.. نادي التعارف.. وقضيت على إدارته وخدمتهم فيه 20 عاماً، حتى صار منارا ً للثقافة والحياة الإجتماعية في العراق.
وفي أشد أيام الضيق والعوز والجوع، نذرت نفسي سنتين متفرغا ً تفرغا ً كاملا ً لوضع كتابهم المقدس (كنزا ربا) بلغته العربية .. الكتاب الذي اعتبرت صياغته من أجمل الصياغات في اللغة العربية.. أهلي الذين يعرفون كم واحدا ًمن أولادهم أنقذته من الموت .. وكم واحدا ً من أولادهم سعيت إلى تعيينه .. وكم حافظت على وظائف أولادهم في أشد أيام العراق ضيقاً أيام التفييض .. وكم دفعت عنهم من مكروه .. ويتذكرون هم حتى مكتبتي، وكانت من أغنى المكتبات الشخصية، أهديتها إلى ناديهم..
وها هم الآن يجازونني بالإستيلاء على بيتي ومصادرته أو فرض أبخس الأثمان علي، وإجباري على قبولها .. وأنا في غربتي، وأشد حاجتي ..
وها هم الآن يجازونني بالإستيلاء على بيتي ومصادرته أو فرض أبخس الأثمان علي، وإجباري على قبولها .. وأنا في غربتي، وأشد حاجتي ..
أهلي الصابئة المندائيون .. الطائفة الذهبية !! .
هناك 14 تعليقًا:
شاعر العراق العظيم الوفي المخلص
و يأتينا الجرح ابدا من اهلينا..
هذا هو نصيبنا في الحياة..
نمد يدنا فتعود بلا كف!!!!
عيون عراقية
مع الأسف !!!
جزاء سنمار يا أبا خالد. لقد صنعت معروفا في غير أهله.
وماكان ذا ذنب..
هكذا قالت العرب، سيدتي:
جزتنا بنو سعد بحسن فعالنا جزاء سنمار وما كان ذا ذنب
وقالت:
جزانى جزاه الـلـه شـر جـزائه, جزاء سنمار ومـا كـان ذا ذنـب.
هل تم تجريف العقل و الضمير العراقي من قيمه و موروثه الذي لا يخلو من فضيلة من الفضائل التي ترتقي الي ما هو انساني خالد ؟؟؟ الي هذا الحد تغلغلت الآلة المعادية للشعب لتصل الي مفاصل العائلة الواحدة ... أنقذوا العراق ... انه درة العرب و درعهم .........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال رسول الله صل الله عليه وسلم ((مَنْ أَعَانَ ظَالِماً لِيُدْحِضَ بِبَاطِلِهِ حَقّاً فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ الله وَذِمَّةُ رَسُولِهِ))
لله درك يا شاعر العراق العظيم ومن سيسكت على حقك فلن يعينه الله على دنياه
يا عراق ويا عراقيين هذا شاعر العراق العظيم، اين انتم ؟؟؟؟ اين الحق؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لم يعد هناك وفاء في زمن الغدر
تحياتي اخي وابي واستاذي الكبير الشامخ شموخ الجبال الشاعر
عبد الرزاق عبد الواحد ،والله نحن امامك كلنا خجل ،من شعرك كنا نستلهم العزم والصبر والهمم،فشعرك هو الدواء المشافي لكل عليل داءه الدهر، فهذا جزء من دوائك...
ياصبر أيوب ، ماذا أنت فاعله
إن كان خصمك لا خوف ولاخجل
ولا حياء ولا ماء ولا سيمة
في وجهه... وهو لايقضي، ولايكل
التقاطة ذكية عزيزي سالم .. شكرا لك
..وتسأل...أين الوفاء..؟؟؟ .. أما من وفاء...؟؟؟ !!!.. "
فدوى طوقان "
الوفاء موجود، سيدتي، ولكن، مع الأسف!
نحن نأسف لما حصل لشاعر العراق والعرب الكبير عبد الرزاق عبد الواحد ابو خالد من الاستيلاء على منزله من ابناء جلدته ..
لكنك انت طيب يا ابا خالد ورجل وشجاع ومن شيمة الشجعات العفو انت قد لا تعلم ماذا حصل للصابئة من الشعوبيين وقد يكونوا اضطروا لفعل هذا الشيء ومرغمين عليه ..
وعلى الصابئة كما عرفناكم انكم اناس مسالمين نرجو منك ان لا تنجروا وراء الشعوبيين الصفويين المجرمين فواللهلا يجلبوا لكم الا الدمار
اثنان أدعو من الله ألا تختتم حياتهما كما ختمت حياة حاتم الطائي :أبو خالد الشاعر الكبير و أبو زياد الأستاذ طارق عزيز ، فقلباهما يحملان من نبل الإيمان ما لا يحمله قلب مسلم الورق .
اللهم أمين ..
إرسال تعليق