عذراً لسيدنا الجليل وإمامنا الكريم موسى الكاظم، على استخدام اسمه في عنوان هذه السطور، ولكنني أتساءل ماعلاقة احتفال الصحفيين العراقيين بعيدهم المهني، ذكرى تأسيس أول صحيفة عراقية عام 1869، بالإمام موسى الكاظم؟
تقول الأنباء ان نقابة الصحفيين العراقيين قررت تأجيل الاحتفال بذكرى عيد الصحافة العراقية لتزامنه مع ذكرى وفاة الإمام الكاظم.
هل وصلت الأمور بنقابتنا العتيدة إلى هذا المبلغ لتعلن عن نفسها نقابة لموسى الكاظم، وهو براء من كل مايلصق به!
أستحلفكم بالله: هل فعلها النظام الصدامي الطائفي الديكتاتوري العنصري في العراق، من قبل؟ هل أجَّل الاحتفال بذكرى الصحافة العراقية لتزامنه مع أي مناسبة حزينة، حتى يوم كان ابن رئيس ذلك النظام الصدامي الطائفي الديكتاتوري العنصري نقيباً للصحفيين؟
كم أنتم مظلومون سادتي آل بيت الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام؟
هناك 5 تعليقات:
والله لا أدري كيف تحول الرفيق النقيب الى لطام وبأمتياز .
سئل أحد الأنتهازيين المنافقين كيف بدلت جلدك وبسرعة الضوء ؟
أجاب أنها الدولارات الخضر يا سيدي .
ولله في خلقه شؤون
لو قدر الله خروج آل البيت للحياة لكانوا رضوان الله تعالى عليهم اول من قطع رؤوس هذه الحفنة الأعجمية الضالة ، الذين يرموه كل إجرامهم ووضاعتهم تافهتهم وجهلهم براس آل البيت
كم من اجرام ترتكب بأسمكم آل البيت ( رضي الله عنهم وارضاهم ) ..
كم من جريمة اتركبت بأسم ال البيت ويدعون انهم يحبون ال البيت وال البيت بريئون من هذه الجرائم ويدعون تقربالهم فيها ونسوا ان التقرب الى الى الله اولى ؟؟
مؤكد بان اختيار الموعد المرجأ مناسبا اكثر كونه سيصادف مع بشائر ولادة قائمقمام ال محمد ( عج فج ) والمعروف في رزنامة العراق الديمقراطي ... والذي سيكون في النصف من شعبان ... ومنصورة يادولة حيدر
متابع
لقد غيبت العقول تماما فاذا دب الجهل الى الصحافة فماذا بقي
هل الدين كله حزن ولطم
لقد حولوا حياتنا الى مأتم
اذا كان حبهم لحزن بهذه الدرجة فلينتحروا جميعا ونخلص من وجوههم الكالحة والقذرة
إرسال تعليق