هذا فيلم مسرَّب من أحد الجنود الأميركيين عن اقتحام مرقد الامام العسكري وغيبة الامام المهدي في سامراء، عام 2006 برفقة قوات عراقية.
ويظهر الفيلم، الذي أرسله لي صديق عراقي مقيم في الولايات المتحدة، مشكوراً، إطلاق نار كثيف وتفجير قنابل داخل حرم الجامع ومدخل غيبة الامام المهدي.
لمشاهدة المقطع يرجى الضغط هنا
وبالطبع فإن المقطع يحتاج إلى ماهو أكثر من مجرد المشاهدة!
هناك 13 تعليقًا:
اللهم دمر أمريكا ومجرميها شر تدمير ، واصرف شرها عن البلاد والعباد، واشف بدحرهم صدور قوم مؤمنين.
العملية يبدو انها قبل 22-2-2006
فهل كانت تهيئة لتفجير المرقد؟
كم هي كبيرة هذه المؤامرة جيش امريكي وجيش عراقي كبير للاقتحام وتصفية الموجودين ثم قوات ايرانية خاصة للتفجير
ثم عمليات قتل غوغائية ضد السُنة ومساجدهم في بغداد ثم شراء العقارات المجاورة للمرقد ثم استيلاء الوقف الشيعي اخيرا عليه تمهيداً لتحويله الى قُم العراق
حيرني سؤال
الجنود العراقيين ذولة مو من اتباع الامام شلون يضربوه
ثم كل هالرمي والطربكة لزموا واحد مو مسلح بس
شنو الهدف ؟
يمكن اكتشفوا انه الامام من البعثيين التكفيريين الصداميين
السلام عليكم
أعتقد أن هنالك خطأ في السنة التي تذكرون أن الأقتحام حدث فيه فتقولون أستناداً لمصدركم أنه في 2006, كيف ذلك والمرقد يزوره الناس وهو برعاية الوقف السني بعد ترميمه بعد هذا الأقتحام وثم بعد ذلك حدث فيه التفجير الأجرامي في 22-2/شباط -2006 الذي كان فاتحة وبداية القتل الأجرامي والحرب الطائفية لقتل العراقيين.
أعتقد أن هنالك خطأ في توثيق التأريخ فنحن لا ننسى مدى الحياة تأريخ جريمة تفجير المرقد وقتل وتهجير العراقيين.
محمود النعيمي
وهل تم القبض على المهدي والا لا ؟
والله سؤالك منطقي عزيزي
ايش إمام .....وإيش مهدي ...اهليييييين والله
من شاهد عيان
الاخوة الاكارم ان المادة الفلمية المسربة تعود بتاريخها الى عام 2004 وايام المنازلة الكبرى للمقاومة الوطنية العراقية والتي شملت واتسعت لمناطق ومدن العزة والكرامة ثوبها ( الفلوجة كعبة الجهاد وسامراء قبلته وتلعفر سنامه ) واحداث سامراء في تلك المعركة موثقة من خلال بيانات وارشيف فصائل المقاومة والتي غيبت عن الاعلام وبتأمر وتخطيط مسيق ومايؤسف لها حقا ان يتخلى عنها الاعلامي المنافق ( مجيد السامرائي ) والاخر عبد السميع السامرائي واخرين كانوا يعملون ولايزالوان في جمهورية الشرقية للاعلام الاحتلالي .. اعود الى الفلم هو جانب من معارك اجتياح مركز مدينة سامراء من قبل قوات الغزو الامريكي وقوات جند المرجعية الفارسية والكل يعلم ايامها لم يكن هناك تشكيلات لما يسمى بالجيش الحكومي الان فقد كانت زمر الصفويين تتجمع لتنفذ عمليات مع القوات الامريكية وتمعن في مقابلة المقاومة العراقية خيانه وذلة وخسة ومعهم قوات البيشمركة .. ومن الملاحظ ان الاعلام الصفوي بدأ بالترويج لهذه المادة الفلمية على انها حادثة تفجير قبة مايسمى علي الهادي والغيبة المزعومة في محاولة منهم لتبييض تاريخ عمالتهم وخيانتهم ودياثتهم ...
وللاطلاع على سير العمليات المباركة التي باركها الله لفصائل المقاومة الباسلة في تحرير سامراء بعد الفلوجة ما كتبت بقلم هيئة الاعلام لكتائب الفاروق الجهادية
يتبع
تتمة ..
وللاطلاع على سير العمليات المباركة التي باركها الله لفصائل المقاومة الباسلة في تحرير سامراء بعد الفلوجة ما كتبت بقلم هيئة الاعلام لكتائب الفاروق الجهادية
تكتيك معارك سامراء و توزيع المهام الجهادية و كيفية السيطرة على المدينة
إن صيف تموز في العراق له وقع مطارق الحديد على رؤوس الغرباء و خاصة إن كانوا من الغزاة ومن بيئة ليس فيها هذا الحر الشديد الذي يتميز به عراقنا الحبيب .
و السبب أن الحر الشديد و أشعة الشمس هي من جنود الله الخفية و خاصة هذا العام والتي تقاتل اليوم مع أسود الرحمن ضد علوج الأمريكان و ذلك لما تسببه من مشاكل جسدية و صحية و ذهنية ونفسية على السواء ومن هذه الفوائد التالي :-
1. إضعاف التركيز و زيادة التشتيت الذهني و هو أمر سلبي في القتال .
2. زيادة حالات ضربات الشمس و التحريض غير المباشر على الحمى الشوكية الدماغية .
3. تزيد من الإحباط النفسي و المعنوي للعلوج إضافة إلى الوهن العام الجسدي و زيادة الاكتئاب .
4. تسرع في الإنهيار العصبي و عدم التماسك و تزيد ضغط الدم و تقوي اليأس و تضعف الرغبة في الاستمرار في القتال .
هذا إذا أهملنا الحالة النفسية و المعنوية المنهارة أصلاً عند العلوج من شدة العمليات و استمرارها و كثرتها المتصاعدة .
و هي أسباب تزيد الظفر و تكثر الخسائر في صفوف العدو و تقصر الفترات الزمنية اللازمة لحسم المعركة .
تتمة 2
و من مستجدات المقاومة التي تبشر باقتراب النصر انصهار 16 تشكيل و تنظيم جهادي في تنظيم واحد يسمى مجمع " كتائب مجاهدي الله أكبر " ومهمة هذا التشكيل الضخم الذي يضم أكثر من 20000 خلية جهادية ( الخلية الجهادية الواحدة مكونه من ثلاثة إلى خمسة مجاهدين ) وظيفتها التثبيت الدفاعي بالتوزيع الظاهري و الخفي لهذه الخلايا على المناطق و القطاعات و الأحياء و الشوارع كل له موقعة و له مهامه التي منها أيضا دعم هجمات النخبة المجاهدة و دعم محترفي القوات المسلحة العراقية و القيام بالهجمات و العمليات الخاطفة على مبدأ اضرب و أهرب ضد الدوريات و المعسكرات و القواعد أما التشكيلات المتبقية فيتم توزيع مهامها بالشكل التي :
1. سرايا الجهاد و التوحيد : و هي نخبة جهادية فائقة الخبرة و التدريب لذلك فهي قليلة عدد نسبياً ( قرابة 3000 مجاهد ) مهمتها الأساسية اليوم مهاجمة أوكار العملاء و ثكناتهم و احتلالها أو تدميرها إضافة إلى إحداث عملية إحباط مؤقت بعون الله للنوايا المعادية داخل المعسكرات و خارجها .
2. كتائب الفاروق و سرايا الفداء : و هي وحدات إسناد قتالي و دعم احتياطي لمجمع مجاهدي الله أكبر أو دعم تكتيكي لكتائب المعتصم بالله في حال اشتد الوطيس على حرس العراق و من مهامهم أيضاً تغطية انسحاب هذه النخبة الرائدة .
تتمة 3
3. القوات المسلحة المحترفة و هي تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
• كتائب المنصور بالله ( الحرس الخاص و سلاح المغاوير و الفهود ووحدة الإغتيال ) : و هي التشكيل الأكثر احترافاً في القوات المسلحة و مهمتها مهاجمة التشكيلات و الثكنات و المعسكرات و القواعد المعادية و إحباط ردة الفعل فيها أو حتى إفقادها القدرة على التحول إلى الوضع الهجومي و يمكنها إنهاء الثكنات الصغيرة و المتوسطة المعادية إذا دعت الضرورة من خلال هجمات يتبعها عملية اختراق حيث يقوم بعملية الاختراق الحرس الخاص و يغطي الاختراق بشكل مباشر و مواكب فهود العراق و هم نخبة محترفة من فدائي صدام و الإستخبارات العراقية و الأمن الخاص و من مهامهم القيام بعملية الدعم المدفعي و الصاروخي غير المباشر ، أما المغاوير العقارب ( الإغتيال ) فيقومون بتغطية الانسحاب بعد تفخيخ و تسميت الأهداف و زرع العبوات الناسفة الموقوتة و الارتجالية و يقومون بالدعم الذكي بالأسلحة الموجه و الخبيث بقاذفات م / د المباشرة و البنادق القناصة .
• كتائب المعتصم بالله ( الحرس الجمهوري و الحرس القومي ) : مهمتها التطويق الخارجي للقوات المعادية و العميلة و عزلها بقطع الإمداد اللوجستية عنها و إفناء و أضعاف قوافل الدعم العسكرية الصغيرة و المتوسطة و أخيراً و في حالة احتدام القتال تقوم بتشتت القوة المعادية المهاجمة أو المستعدة للهجوم بحيث يكون مهمة الحرس الجمهوري الهجوم و مهمة الحرس القومي الدعم الناري المدفعي و الصاروخي البعيد و القيام بأعمال الدفاع الجوي ضد طائرات العدو حين حضورها .
تتمة 4
كيفية سيطرة المجاهدين و المقاومة على مدينة سامراء :
بدأت عملية السيطرة على المدينة في ساعات الصباح الأولى من مصباح يوم الاثنين 5-7-2004 حيث قام 200 أسد من أسود الجهاد و التوحيد بمهاجمة مفارز و مخافر الشرطة العميلة و ثكنات و أبنية الدفاع المدني و الحرس الوطني العميل حيث تم الاستيلاء عليها في وقت قياسي بعد أن فر من كان فيها تاركين جرحاهم و قتلاهم وراءهم بعد أن ذاقوا الويل سابقاً على يد أسود التوحيد في تاريخ 24-6-2004 من الشهر الماضي .
في نفس الوقت قامت مجاميع ضاربة من كتائب المنصور بالله بالقيام بهجمات سريعة و قوية ضد المعسكرات المعادية القريبة و المحيطة بالمدينة و كان للقريبة نصيب الأسد وخاصة لمعسكر في جنوب المدينة الباسلة حيث دمر بما فيه من مقدرات بنسبة 70% على أقل تقدير و من نجى من الموت أو الإصابة المحبطة لاذ بالفرار .
هنا بدأت سرايا الجهاد و التوحيد بنقل مهامها لمجاميع مجاهدي الله أكبر الذين توزعوا في المدينة و أحيائها بشكل منسق و مدروس و منتظم .
أتبع ذلك عمليات عزل و إبادة و إضعاف لقوات المؤازرة المعادية و العميلة من خلال إيقاعها في كمائن محبوكة و متقنة و قاموا أيضاً باستهداف قوافل الدعم اللوجستي تماماً على نفس طراز العزل الفلوجي .
و لم يكتفِ حراس العراق بذلك بل قاموا مع كتائب الفاروق الجهادية و سرايا الفداء و مجاهدين الله أكبر بمهاجمة المعسكرات و القواعد المعادية القريبة بقصف عشوائي متكرر بنيران كثيفة حيناً، و بقذائف تأثير مساحي حيناً مما أجبر العدو على التحصن بثكناته و قواعده و منع الطائرات في هذه القواعد من الإقلاع خشية أن تدمر قبل إقلاعها و بسبب تدمير ماكان منها منتشراً على السطح و إعطاب عدد من الطائرات في مخابئها لتكرر الهجوم و لتعطل عدد من هذه الطائرات و عدم القدرة على إصلاحها لعدم توفر قطع الغيار بسبب حالة العزل الأرضي و حتى الجوي الذي فرضه المجاهدون على هذه القواعد .
تتمة 5
لذلك كانت نسبة الطائرات المروحية و الميدانية الداعمة قليلة جداً في أرض المعركة بحيث لم تتجاوز نسبة 18 % فقط و هذا بدورة لم يؤثر على مجرى المعركة خصوصاً مع ظهور المضادات الأرضية من المدفيعة م / ط ( عيار 23 و 25 و 30 ملم ) التي زادت إرباك الطيارين و تسببت بإعطاب عدد من طائراتهم و أجبرتها عل الخروج المبكر من المعركة .
و في نهاية الأمر بدأ المجاهدون في هذه المدينة الباسلة باستخدام صواريخ الكتف المحورة م / ط مما أجبر العدو على التحليق العالي و البعيد بعد أن فقد طائرتين أحداهما من نوع أباتشي Ah 64a و الثانية مقاتلة من نوع ثاندربولت A 10b لم يذكر عنها العدو شيئاً و لم يستطع الإعلام معرفة ذلك لتطويق القوات الأمريكية للمدينة و منع الدخول و الخروج منها و يقوم المجاهدون الآن بفتح مجال للقوى المعادية بين الفينة و الأخرى للدخول لإيقاعهم في كمائن محكمة .
أما الخطة العامة للقيادة الموحدة للمقاومة و الجهاد في العراق اليوم فهي الانتشار في المدن السنية تماماً مثل حجارة الشطرنج و جر العدو لإحداث أطواق عسكرية و من بعدها تبدأ العاصفة .
و الله أكبر … و الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
و يمحلا النصر بعون الله .
كتائب الفـــــاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجـــاهدين في العـــراق
إرسال تعليق