تجدون، هنا، صورتان لمكان واحد، التقطت الأولى عام 2003، بينما التقطت الثانية عام 2012.
المكان هو المنطقة المحيطة بكنيسة الأقباط في شارع الجمهورية ببغداد، أهم شوارع العاصمة العراقية وأكثرها ازدحاماً، ولكم أن تلحظوا الفرق الشاسع بين ماكان وما هو كائن الآن.
انها بغداد أيها السادة، بغداد التي يسعى شذّاذ الآفاق إلى تدميرها بكل صلافة، انها بغداد المنصور والرشيد وصدام حسين، التي يعملون على تخريبها لأنها تعني في ذاكرة التاريخ المجد والكبرياء والعزة، خاب فألهم وخسئوا أبدا..
|
بغدادنا قبل احتلال العراق |
|
بغداد العملاء الشعوبيين |
هناك 14 تعليقًا:
انها درة الكون و دار السلام في ظل ارادة أبنائها ... من المقارنة بين الصورتين يمكن للمرء أن يستشف فكريا طبيعة ما كان قائما في ما قبل 2003 و ما هو حاصل ما بعد الاحتلال ...
كل التقدير للنشر و طريقتكم في التعبير أ. مصطفى .
وزير الامن الاسرائيلي في زمن اولمرت و هذا موثق في فيديو قال في مؤتمر لليهود عقد في الولايات المتحدة
1-ان اكبر انجاز لاسرائيل منذ وجودها هو تحطيم العراق
2- واستطرد قائلا ان الانجاز الاخر الذي علينا ادامته.ان نبقي العراق محطما
انظروا كم جهة وكم دولة تعمل على ابقاء العراق محطما؟؟
والله المستعان
فما الذي يجعلنا بالملايين نرضى و نسكت على كل ما يتعرض له عراقنا؟
يا أستاذي نحتاج لزلزال يحرك الشعب لرفض كل هذا
خسارة أن نتركهم يعيثون ببغداد فسادا ...
و الله لن يرتاحوا إلا بعد أن يحولوها إلى قاع صفصف لعنهم الله جميعا.
شكرا لك أستاذي مصطفى للتعريف بصورة من واقعنا اليوم و إن كان أليما.
للاسف كل شيء فيها تغير،زاد النفاق والرياء والسراق واستلم زمام امورها الخونة والمأجورين،ليست قذارة الارض وحدها تزعج من تبقى من سكانها الاصليين وانما قذارة من التحق بها من الشواذ وعديمي الاصل والاخلاق،وكما يقول النمراوي فانها تحتاج الى زلزال بقوة 9 ريختر لكي يستطيع الشعب المقهور ان يجدد ثورته وانتفاظته على الخونة والمنافقين.
صحيح ماتفضلت به، ومع ذلك فهي بغدادنا اخي استاذ فاروق، وستعود لنا، لأننا بُناتها ولأننا المدافعون عنها، وليس قذارات المجاري التي تتحكم الآن بسيدة مدن الدنيا.
نعم نحتاج لزلزال، اختنا وطن..
الله كريم.
سننهض من تحت الرماد كطائر الفينيق حتى و لو بعد حين
من طبيعة الانسان مذ خلقه الله ان يعيش في المكان الذي ينتمي اليه .... وهؤلاء الشراذم ترهقهم رؤية بغداد النظيفة لذلك يريدون تحويلها الى مزبلة كما التي جاؤوا منها .......
رغم انفهم تبقى بغدادنا ذهب الزمان وضوعه العطر
بغداد ما أشتبكت عليك الاعصر - الا ذوت ووريق عمرك اخضر .
الشاعر الراحل مصطفى جمال الدين
فدى لك يا بغداد كل قبيلة - من الأرض حتى خطتي ودياريا..
صح لسانك أحمد الأعظمي
عاش ذوقك الجميل أحمد الأدهمي، رائعة اختياراتك
فدوه لعيون العراق كله شكد عزيز ..
للاسف حفنه لصوص سرقوا العراق كله دمروا كل شى جميل فيه وزرعوا مكانه تخلف وجهل وارهاب وفتنه طائفيه ..
بكل صلاه ادعى الله يرجع العراق لاهله ويرجعون اهله ..تحياتى لك سيدى العزيز
لا املك الا ان اقول لا حول ولا قوة الا بالله
إرسال تعليق