من الواضح ان القصة غير حقيقية. هذا ليس تصرف زوجة عميل... وتطلب الطلاق ايضا؟؟ ربما يقول قائل: امرأة شريفة وطنية.. واجيبه واين كان الشرف والوطنية حين قبلت ان يترشح زوجها ويصبح نائبا في مجلس الدواب؟ او حتى حين انضم الى العراقية التي يرأسها عميل 15 جهاز مخابرات ومرتكب مذبحة الفلوجة؟ ثم كيف عرفت ان الطارقين بابهم ليلا يحملون رشوة لتقوم بتصويرهم؟
الزوجة تنتقم فعلا اذا كان زوجها يخونها او ينوي الزواج عليها الخ، وقد ترتكب اعمالا غير معقولة في سبيل الانتقام، وقد تصورت ذلك وانا ابدأ قراءة القصة، ولكن حين قرأت قولها انها طلبت الطلاق لمجرد استلامه الرشوة، علمت ان التصرف لاينطبق. ربما كانت ستساومه على اعطائها المليون دولار مقابل سكوتها.
وحين نتصور انها تفعل كل ذلك من اجل بقاء المالكي على الكرسي؟
"جعل زوجي يتنازل عن وطنيته ومبادئه وأخلاقه ودينه ويبيعها للطاغية الجديد" من كلام الزوجة النزيهة؟!!! ، أولا ً: هل من هو في القائمة العراقية وجزءاً من الحكومة العميلة الطائفية المجرمة ممكن ان يكون نزيهاً ؟ ، ثانياً: أين نزاهة الزوجة منذ دخول زوجها العملية السياسية؟ ، ثالثاً : هل هي مسيطرة الى هذا الحد وضامنه امنها وان تكون بخير لتتكلم علني وضد زوجها الذي في الحكومة وضد المالكي ، أم هناك شيئا ما خفياً او اجندة معينة لإعترافها؟ مع الملاحظة انني اشكك بوطنية الموقع المنشور فيه الخبر ( شط العرب) كونه يضع في واجهت علم الإحتلال والعملاء
سيدتي عشتار العراقية تحياتي لو لم أكن غير متيقن من هذه الرواية لكنت نشرتها بطريقة أخرى، ولذلك ترين، وهو ما لايفوت على فطنتك، انني ألقيتها على ذمتهم، وكل حسب ذمته. لكن القصة في أصلها، حقيقية، باعتقادي، وهي ان شراء الاصوات ،مع أو ضد، ماضٍ على قدم وساق.. اما قصة أين كان الشرف يوم ترشح زوجها فلها مجال آخر..
عزيزي مصطفى لا أقول ان الرشوة غير موجودة كما ان كل انواع الجرائم والفظائع موجودة ولكن يبدو هذا الدليل واهيا. أي كمن يريد أن يقدم دليلا مفبركا على واقعة رشوة لم يستطع تأكيدها بشكل آخر. هناك اجزاء ايضا في القصة لم اناقشها. مثلا. كيف أن نائبا لا يعرف شكل ابن المالكي ثم يعرف فيما بعد انه ابنه. ولماذا يوزع ابن المالكي الرشاوي بنفسه معرضا نفسه للشبهات . أليس لديه من يبعث المال معه؟ ثم الا ترى ان مبلغ مليون دولار كثيرة لاسكات من يريد سحب الثقة/ واذا كانت هذه هي الوسيلة فهل قاموا برشوة بقية الموقعين؟ واذا فعلوا ذلك فهل استمر القابضون على طلب سحب الثقة ام تنازل الجميع؟. وهل لم يكن بينهم من يقول لقد قدموا لي رشوة ولكني رفضتها؟ بالتأكيد ان المالكي يريد شراء هؤلاء الى جانبه واسكاتهم بالمال او بالكاتم، من اجل البقاء على الكرسي، ولكن نحن هنا لاننقاش ذلك ولكن نناقش هل هذه القصة حقيقية ام لا؟
ربما تكون كلمة حق يراد بها باطل ولكن ممكن ان نستخرج بعض الملاحظات منها صحوة الزوجة الوطنية المتأخرة دناءة وعمالة القائمة العراقية استقتال المالكي على الكرسي
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..
هناك 7 تعليقات:
عزيزي مصطفى
من الواضح ان القصة غير حقيقية. هذا ليس تصرف زوجة عميل... وتطلب الطلاق ايضا؟؟
ربما يقول قائل: امرأة شريفة وطنية.. واجيبه واين كان الشرف والوطنية حين قبلت ان يترشح زوجها ويصبح نائبا في مجلس الدواب؟ او حتى حين انضم الى العراقية التي يرأسها عميل 15 جهاز مخابرات ومرتكب مذبحة الفلوجة؟
ثم كيف عرفت ان الطارقين بابهم ليلا يحملون رشوة لتقوم بتصويرهم؟
الزوجة تنتقم فعلا اذا كان زوجها يخونها او ينوي الزواج عليها الخ، وقد ترتكب اعمالا غير معقولة في سبيل الانتقام، وقد تصورت ذلك وانا ابدأ قراءة القصة، ولكن حين قرأت قولها انها طلبت الطلاق لمجرد استلامه الرشوة، علمت ان التصرف لاينطبق. ربما كانت ستساومه على اعطائها المليون دولار مقابل سكوتها.
وحين نتصور انها تفعل كل ذلك من اجل بقاء المالكي على الكرسي؟
"جعل زوجي يتنازل عن وطنيته ومبادئه وأخلاقه ودينه ويبيعها للطاغية الجديد" من كلام الزوجة النزيهة؟!!! ، أولا ً: هل من هو في القائمة العراقية وجزءاً من الحكومة العميلة الطائفية المجرمة ممكن ان يكون نزيهاً ؟ ، ثانياً: أين نزاهة الزوجة منذ دخول زوجها العملية السياسية؟ ، ثالثاً : هل هي مسيطرة الى هذا الحد وضامنه امنها وان تكون بخير لتتكلم علني وضد زوجها الذي في الحكومة وضد المالكي ، أم هناك شيئا ما خفياً او اجندة معينة لإعترافها؟
مع الملاحظة انني اشكك بوطنية الموقع المنشور فيه الخبر ( شط العرب) كونه يضع في واجهت علم الإحتلال والعملاء
سيدتي عشتار العراقية
تحياتي
لو لم أكن غير متيقن من هذه الرواية لكنت نشرتها بطريقة أخرى، ولذلك ترين، وهو ما لايفوت على فطنتك، انني ألقيتها على ذمتهم، وكل حسب ذمته.
لكن القصة في أصلها، حقيقية، باعتقادي، وهي ان شراء الاصوات ،مع أو ضد، ماضٍ على قدم وساق..
اما قصة أين كان الشرف يوم ترشح زوجها فلها مجال آخر..
حسنين
ننتظر دقه الكلام بالبينه عندها سيكون لنا حديثآ والعكس ايظآ سيكون لنا حديثآ لما يستحق ...
عزيزي مصطفى
لا أقول ان الرشوة غير موجودة كما ان كل انواع الجرائم والفظائع موجودة ولكن يبدو هذا الدليل واهيا. أي كمن يريد أن يقدم دليلا مفبركا على واقعة رشوة لم يستطع تأكيدها بشكل آخر. هناك اجزاء ايضا في القصة لم اناقشها. مثلا. كيف أن نائبا لا يعرف شكل ابن المالكي ثم يعرف فيما بعد انه ابنه. ولماذا يوزع ابن المالكي الرشاوي بنفسه معرضا نفسه للشبهات . أليس لديه من يبعث المال معه؟ ثم الا ترى ان مبلغ مليون دولار كثيرة لاسكات من يريد سحب الثقة/ واذا كانت هذه هي الوسيلة فهل قاموا برشوة بقية الموقعين؟ واذا فعلوا ذلك فهل استمر القابضون على طلب سحب الثقة ام تنازل الجميع؟. وهل لم يكن بينهم من يقول لقد قدموا لي رشوة ولكني رفضتها؟
بالتأكيد ان المالكي يريد شراء هؤلاء الى جانبه واسكاتهم بالمال او بالكاتم، من اجل البقاء على الكرسي، ولكن نحن هنا لاننقاش ذلك ولكن نناقش هل هذه القصة حقيقية ام لا؟
لولا تشكيكي بالقصة لما ألقيتها على ذمتهم..
نعم انني اشك بها واشكك، ولكن، المبدأ صحيح، المهم هو البقاء في المنصب، بالرشوة او بالكاتم او بالمفخخات.
ربما تكون كلمة حق يراد بها باطل
ولكن ممكن ان نستخرج بعض الملاحظات منها
صحوة الزوجة الوطنية المتأخرة
دناءة وعمالة القائمة العراقية
استقتال المالكي على الكرسي
إرسال تعليق