موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الجمعة، 29 يونيو 2012

صدام حسين والقذافي والمقريف.. برواية التريكي

في حلقات حواره المطوَّل مع صحيفة الحياة اللندنية، أسهب الدبلوماسي الليبي المخضرم عبدالسلام التركي، في استتعراض مواقف ليبيا أيام العقيد الراحل معمر القذافي، وشرح جوانب من العلاقات الليبية العربية، والقضايا الليبية الداخلية.
وبيَّن التريكي، في أولى تلك الحلقات، كيف ان عبدالسلام جلود قام بدور قذر في تزويد ايران خميني بالاسلحة والصواريخ لمحاربة العراق العربي، ثم سحب اعتراف ليبيا بالقيادة العراقية، ودعم انشاء وطن قومي لأكراد العراق.

كما نقل واقعة تاريخية بخصوص عرض قدَّمه الراحل القذافي إلى الرئيس الشهيد صدام حسين، بخصوص تسليم المعارض الليبي محمد المقريف، الذي كان مقيماً في بغداد فاراً إليها من نظام القذافي.

حيث قال التريكي مانصَّه "انت النظرة أن المعارض شخص خطر يجب بذل كل شيء من اجل التخلص منه. على سبيل المثال قدم معمر عرضاً سخياً لصدام في حال موافقته على تسليم طرابلس المعارض الليبي محمد المقريف.
عرض عليه كمية محترمة من الطائرات المقاتلة في مقابل تسليم المقريف. وكان ذلك في أيام الحرب العراقية - الإيرانية. لم تصل المسألة إلى نتيجة. كان القذافي يدعم المعارضة الكردية والإسلامية في العراق ربما كان مستعداً لإجراء مقايضة. لم تنجح المسألة مع صدام لكنها نجحت مع المغرب فقد أدى عرض سخي من القذافي إلى الملك الحسن الثاني إلى قيام المغرب بتسليم عضو مجلس قيادة الثورة الليبية المقدم عمر المحيشي إلى طرابلس حيث تم قتله".
..
أضع القصة كما رواها التريكي بين يدي القارئ الكريم بدون تعليق، تاركاً المهمة للقراء الكرام، ليطلعوا على مبدئية البطل صدام حسين وأخلاقه اللتين لم تكونا تسمحان له باعتبار السياسة مجرد سلعة يجري التعامل معها في بازار المصالح، وإنما رسالة ومبادئ ومثلاً عليا..
للاطلاع على نص الحوار، يُرجى الضغط هنا.

هناك 3 تعليقات:

وليد الحديثي يقول...

فعلا صدام اخو هدله بعز الحاجة والعوز التسليحي في الثمانينات لم يسلم دخيل دخل ارض العراق ورفض عرض القذافي لله درك من سمو اخلاقي.

ابو ذر العربي يقول...

هذه من الصفات التي كان يتحلى بها العرب في الجاهلية وقبل الاسلام وجاء الاسلام ليعززها عند العرب ويؤكد عليها وكان الشهيد صدام رحمه الله يطبقها في حياته المعطاء بكل افعال الخير
وقارنوا بينه وبين من يدعون الاسلام في تونس الان وغيرها من بلاد الخريف العربي
الذين لا يحفظون الدخيل عليهم او المحتمي بهم كالبغدادي الليبي الذي سلم الى الليبيين في صفقات الرذائل بين الحكومتين
اين هم من اخلاق الاسلام وحديث رسوله الكريم عليه السلام "جئت لاتمم مكارم الاخلاق "
ولكم تحياتي

العقيد المهندس يقول...

للشهيد صدام مقولة
(( اذا خانتك قيم المبادئ فلا تنسى قيم الرجولة ))
فقد كان رجلا بحق ولا عجبا في ذلك
لكن اليوم مانراه من انحدار لكل قيم عرفناها سابقا يجعلنا في حيرة واحباط

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..