جاء في موسوعة ويكيبيديا، مايلي:
بحسب المعتقدات الدينية الكاثوليكية، فإن صكوك الغفران، هي الإعفاء الكامل أو الجزئي من العقاب الدنيوي على الخطايا التي تم الصفح عنها، يتم منح هذه الصكوك من الكنيسة بعد أن يعترف الشخص الآثم بخطاياه ويتوب عنها.
وبحسب المعتقد الكاثوليكي فإن هذا الحل من العقاب الدنيوي يأتي من تضحية المسيح لنفسه على الصليب وشفاعة القديسين، وكانت عادة ما تمنح مقابل أعمال خير أو صلوات.
استبدل هذا المعتقد عقيدة الكفارة في أوائل المسيحية، فكان بإمكان الخاطئ غفران جزء من خطاياه مقابل شفاعة (توسط) المسجونين أو المحكومين بالإعدام من الشهداء المسيحيين.
وكانت مزاعم بيع كهنة ورهبان كاثوليك لوثائق تؤكد حصول الشخص على الغفران مقابل مبلغ مادي (صكوك الغفران) من أهم النقاط التي اثيرت ضد الكنيسة الكاثوليكية من قبل مارتن لوثر وغيره من المصلحين البروتستانت.
وفي الثمانينات بينما كان أوار الحرب مع إيران مشتعلاً، عرفنا قصة مفاتيح الجنة، التي كان خميني الدجال يزود مقاتليه السذَّج بها، واعداً إياهم بدخول الجنة عند مصرعهم على أيدي جنود العراق الأبطال، وهي المفاتيح الي قيل عنها حينها انها كانت (مضروبة) لأن حامليها ذهبوا سريعاً إلى جهنم الآخرة بعد أن ذاقوا جهنم الدنيا مقدماً.
وجاء في الجزء الأول من كتاب الفقه السياسي الإيراني المعاصر، للأستاذ الدكتور عبدالستار الراوي، في تعريف مفاتيح الجنة، مايلي (من بين المثيرات العاطفية في برنامج لجان التعبئة العسكرية؛ إثارة غريزة القتل لدى الصبية والمجندين المتطوعين، حيث لجأ موظفو التعبئة (البسيج) إلى وضع (مفتاح معدني) حول رقاب هؤلاء البسطاء، فإذا مات أحدهم أو قتل أثناء العمليات الحربية فإن هذا المفتاح يضمن له بيتًا في الجنة).
(وبالرغم من تفشي هذه الحيل السوداء طوال السنوات الأربع الأولى من الحرب العراقية - الايرانية، فإن من الضروري الإشارة أيضًا إلى أن مروِّجي هذه الدعاوى لم يعدموا وسيلة من الوسائل لتغذية جبهات الموت، بمافي ذلك استخدام القوة والإكراه إلى جانب إبتداع الخرافات وترويج الاساطير).
وجاء في الجزء الأول من كتاب الفقه السياسي الإيراني المعاصر، للأستاذ الدكتور عبدالستار الراوي، في تعريف مفاتيح الجنة، مايلي (من بين المثيرات العاطفية في برنامج لجان التعبئة العسكرية؛ إثارة غريزة القتل لدى الصبية والمجندين المتطوعين، حيث لجأ موظفو التعبئة (البسيج) إلى وضع (مفتاح معدني) حول رقاب هؤلاء البسطاء، فإذا مات أحدهم أو قتل أثناء العمليات الحربية فإن هذا المفتاح يضمن له بيتًا في الجنة).
(وبالرغم من تفشي هذه الحيل السوداء طوال السنوات الأربع الأولى من الحرب العراقية - الايرانية، فإن من الضروري الإشارة أيضًا إلى أن مروِّجي هذه الدعاوى لم يعدموا وسيلة من الوسائل لتغذية جبهات الموت، بمافي ذلك استخدام القوة والإكراه إلى جانب إبتداع الخرافات وترويج الاساطير).
لكن ذلك لم نشاهده عياناً، سمعنا عنه فقط، لكننا سنشاهد اليوم أول وثيقة رسمية لبيع صكوك الجنة تم توزيعها في احتفال رسمي جرى قبل أيام في بغداد.
ملاحظة:
شكرا للصديق محمد العزاوي الذي تفضَّل بإسال الوثيقة لي، ولقراءة تفاصيل أوفى يرجى الضغط هنا.
هناك 3 تعليقات:
إلا ملائكة العرش
http://ipairaq.com/index.php?name=inner&t=mixture&id=57203
المقدم
كنت قد حصلت على احد تلك النماذج الذي هو مايدعونه مفتاح الجنه وهو لايتجاوز طوله الانج والنصف تقريبآ شبيهآ الى حد كبير بمفتاح النحاس الرقيق الذي كنا نستعمله لصندوق صغير نجمع به بعض المبالغ البسيطه ونحن في عمر السته سنوات لندخرها كمصروفات بمناسبه العيد هذا وصفه بالتمام والكمال كنت قد حصلت عليه من احد ضباط الجيش الايراني وهو برتبه نقيب كان يعلقه في رقبته بعد ان اسر في معركة كردمند الثانيه في شمال العراق الحبيب وسالناه ماذا يعني ذلك قال انه مفتاح الجنه وقال ايظآ بان قادته قد ابلغو قطعته العسكريه بانه في حال وصوله الى قمة جبل كردمند ستكون محافظه النجف الاشرف باسفل الجبل ... هذا الغباء .. عند هؤلاء الضباط .. فكيف هم ضباطآ بل وآمرين ولم يكن لديهم اي تصور عن الارض التي يقاتلون فيها هذه هي العقول العفنه فذاك هو مثل بسيط ..
يحق مناقشة الأفكار والقيم العليا والمباديء العامة لأي عقيدة أو توجهات سياسية أو دينية وفق الأطر العلمية والأساليب المنطقية المعتبرة،، إلا أنه من غير المستساغ الترويج لخرافات وأكاذيب مكشوفة وباطلة ... شكرا لجهدكم الوطني لأنكم تسهمون في نشر مثل هذه الموضوعات..!!!!!
إرسال تعليق