مع الأسف!

دأب موقعان عراقيان وطنيان هما موقع الـ.. الـ.. وشبكة الـ.. على التعامل مع ماتنشره وجهات نظر بطريقة غير لائقة وتنم عن جهل بأبسط مستلزمات العمل المهني الاخلاقية.

انني أقضي يوميا مايقارب من 10 ساعات في تحرير ومتابعة شؤون هذا الموقع البسيط جداً، والذي أديره لوحدي، فيما يعمل في الموقعين المشار إليهما في أعلاه عدد من المحررين.

وخلال بعض المراسلات مع موقع الـ.. الـ.. أكدت المحررة المسؤولة ان هذه الأخطاء ناجمة عن كون أحد أصدقاء الموقع يقوم بإرسال المواد إليهم دون تثبيت مصدرها، وقلت لهم ان ذلك لايعفي المحرر المسؤول والموقع من المحاسبة على إهمال التأكد من المصدر، لأن الأمر يسير جداً بوسائل البحث المتاحة حالياً.

ان هذه الساعات العشر أقضيها في التحري عن المواد التي تصلني أو التي أرغب بنشرها، والتأكد من مصادرها وتأمين الصور المناسبة لها، ويلاحظ القراء انني بادرت ومنذ أول يوم على تثبيت حقوق النشر في وجهات نظر، وأكدت ان النشر متاح للجميع بشرط ذكر المصدر، كما انني دأبت على تثبيت مصدر ما أنشر أو التأكيد على ان ماينشر ورد إليَّ عبر البريد الإلكتروني الخاص، لأن في ذلك ضمان لحقوق كل الأطراف.

انني، حين أنشر مادة ما خاصة بـ (وجهات نظر)، أضع بعض اللمسات التي تمكنني من تتبعها لاحقاً، وهو أمر سقط فيه الموقعان المشار إليهما في أعلاه، بكل أسف.

ومع انني نبَّهت موقع الـ.. الـ.. وشبكة الـ.. أكثر من مرة على ذلك، وقد استجابا أحياناً ولم يستجيبا في بعض الأحيان، بل إن شبكة الـ .. ترفض في بعض الحالات حتى مجرَّد الرد على رسائلي، أقول مع ذلك الا ان الموقعين استمرا في إهمال التعامل معنا بأخلاق المهنة ومستلزمات الأمانة العلمية، وعليه فقد اضطررت إلى هذا الاعلان الان، والذي أحجمت فيه عن ذكر اسمي الموقعين بصراحة احتراماً لمايربطنا بهما من وشائج العمل الوطني، وسأقوم في المستقبل بالتنويه المباشر والصريح عن أي إخلال بحقوق النشر في المستقبل، وهو ما أرجو، صادقاً، أن لا أضطر إليه.