ترجمة خاصة لوجهات نظر:
قال موقع ديبكا، الصهيوني، ان الرئيس الأميركي باراك أوباما أمر قواته الجوية والبحرية بتسريع استعداداتها لشن هجوم محدود ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد وفرض مناطق حظر طيران فوق سوريا.
وطبقا للموقع الصهيوني فإن هذه الضربات ستكون موجهة ضد مراكز القيادة العسكرية من أجل زعزعة استقرار النظام وتقييد نشاط القوات الجوية في ارتكاب اعمال عنف ضد الجيش السوري الحر والمدنيين.
ويربط الموقع الصهيوني بين أوامر الرئيس أوباما وتصريحات المسؤولين الروس بأن موسكو لا تعارض رحيل نظام الأسد اذا قرر السوريون ذلك.
ويفتح موقف أوباما الطريق أمام احتمالين، الأول: المضي في إزالة الأسد بمضاعفة إمدادات الأسلحة للمسلحين وتنظيم قواتهم، بجعلها قوة محترفة قادرة على مهاجمة الوحدات العسكرية الموالية للرئيس السوري. وهو مابدا واضحا بالفعل يوم الجمعة 8 يونيو/ حزيران، عندما هاجمت قوة من الجيشالسوري الحر (تضم حوالي 600 مسلح) كتيبة للجيش السوري النظامي في دمشق، وكان من بين أهداف الهجوم التعرض لحافلة تقل خبراء روس.
الثاني: اختيار مجموعة من ضباط الجيش برتب عالية، من الذين سيكون لديهم استعداد، تحت ضغط الهجمات الجوية المحدودة، لإزاحة الأسد عن السلطة عبر انقلاب عسكري أو إجباره وعائلته على التوجه إلى المنفى.
وربما تخضع العملية، وفقا للموقع، إلى بعض التغييرات، طبقا للمستجدات السياسية والعسكرية، ومنها عدم التيقن من موقف موسكو، وهل ستكتفي روسيا بإصدار إدانة شديدة اللهجة ثم تقبل بتغيير النظام واستبداله بآخر عسكري.
...
المصدر هنا.
ملاحظة:
قد يكون الموضوع كله من باب التهويل أو من باب جس نبض روسيا والدول الأخرى المؤيدة لإزاحة الأسد، أو جس نبض القيادات العسكرية السورية للسيناريو الثاني المتعلق بانقلاب عسكري، وقد يكون صحيحاً بشكل تام، وقد يكون القصد منها كل ماورد فعلاً.
هناك تعليق واحد:
طبعا لانه يومن بان الدوله الصهيونيه لازم ان تقوم.
إرسال تعليق