المالكي والانجازات التي لم يسبقه لها احد!

لأول مرة أجدني مضطراً، من باب إحقاق الحق والانصاف، أن أعرض مقالاً يستعرض منجزات دولة رئيس الوزراء نوري المالكي، القائد التاريخي المحبوب، هدية الديمقراطية الأميركية وولاية الفقيه الإيرانية إلى الشعب العراقي الذي عانى لعهود طويلة من الديكتاتورية والطائفية الصدامية.

المالكي والانجازات التي لم يسبقه لها احد

صادق فياض الركابي
عجيب أمر الشعب العراقي ومما يزيد في التعجب من حاله أو ما يقوم به أبناء الشعب من المواقف التي يتخذونها مع الشخصيات التي تظهر في الساحة العراقية ولعلنا نعيش مع أحداها وهي شخصية رئيس الوزراء نوري المالكي حيث يتخذ الشعب العراقي موقفا غريبا مع هذه الشخصية العظيمة مع كل ما قدم من انجازات والتي سنذكر قسما منها ونترك الحكم للقارئ اللبيب:
1. إن السيد المالكي هو الشخصية الوحيدة التي أذابت الخلافات بين الشيعة والسنة ووحدتهم على مذهب واحد فأصبحت صلاتهم واحدة وهو الأمر الذي لم يستطع أن يفعله كل العلماء من كلا المذهبين .
2. إن السيد المالكي هو الذي أسس جيشا سريا بلغ المئات من العراقيين في المهجر وبذل الغالي والنفيس في تسليحه ومن ثم القدوم به إلى بغداد ليسقط الدكتاتورية الصدامية .
3. بعد تحرير العراق وبفضل ما يمتلكه السيد المالكي من خبرة علمية في كثير من الميادين استطاع وبالاستعانة ببعض العلماء باستبدال نباتات القصب والبردي في اهوار العراق بأشجار الموز حيث سيصبح العراق في القريب العاجل المصدر الأول للموز في العالم .
4. بناء ثلاثة مفاعلات نووية في وسط وجنوب وشمال العراق للأغراض السلمية بحيث سيعتمد العراق كليا على الوقود النووي في أنتاج الطاقة الكهربائية .
5. تقديمه العديد من الاستشارات إلى الجهات ذات العلاقة بموضوع (توم وجيري) والتي أدت إلى التصالح بينهما وهما الآن يعيشان سوية وبدون أي مشاكل .
6. قيادته لفريق من المهندسين الزراعيين عملوا على نقل النخيل من محافظة البصرة وزراعته في محافظة الموصل وبالتالي ستكون الموصل بحلول 2020 البلد الأول في العالم في تصدير التمور .
7. إطلاق أربعة أقمار صناعية بحيث غطت كل مساحة الكرة الأرضية تقوم بالنقل والإرسال لكل دول العالم .
8. قيادته حملة وواسعة لاستبدال كلمة (جا) التي يستخدمها العراقيون في الجنوب بكلمة (عجل) التي يستخدمها سكنة محافظات صلاح الدين والموصل والانبار .
9. زيادة عدد المقلدين للمراجع الأربعة في محافظات الموصل والانبار .
10. استبدال كلمة (الدولمة) المستخدمة بكثرة في المائدة العراقية بكلمة الملفوف .
11. تبرعه براتبه الشخصي لمدة ستة أشهر لإجراء عملية للمحقق (كونان) لإرجاعه إلى حجمه الأصلي وطوله الطبيعي .
12. جهوده الكبيرة والمستمرة في تقليل عدد الأئمة الاثنى عشر في المذهب الشيعي إلى النصف ليسهل حفظهم وتعدادهم في الصلاة بصورة سهلة.
13. إطلاقه حملة دينية واسعة لاستبدال (الشيلة والعباية) التي تلبسها نساء المحافظات الجنوبية بالربطة والبنطلون لتتلائم والتطور الحضاري والثقافي الذي يشهده العالم .
14. سعيه الحثيث لإضافة دولة (عمان) إلى المحافظات العراقية على غرار ما فعله النظام البائد مع الكويت.
15. قيادته لحملة توعية ثقافية أدت إلى استبدال السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة التي يستخدمها التكفيريون في العراق وإقناعهم بان يستخدموا (الهوايش ) بدلا من السيارات لتفخيخها .
ومع كل هذا يحاول العراقيون تهميش وإلغاء الدور التاريخي للسيد المالكي في العراق ويحاولون تأييد الأصوات التي تنادي بسحب الثقة عنه وهو الأمر الذي يدعو للعجب والاستغراب .


ملاحظة:
نشر المقال هنا