يوماً بعد آخر يطَّلع العالم على مزيد من الأخبار السيئة الواردة من العراق، فحتى متى يبقى هذا العالم مكتفياً بإصدار بيانات الإدانة والاستنكار التي لا تسمن ولا تغني ولا تمنع من وقوع الواقعة؟
قبل أن تقع الواقعة
لنرفع أصواتنا لمنع إعدام المزيد من الأسرى
صلاح المختار
في رسالة مؤثرة جدا بعث بها السيد زياد طارق ابن الاستاذ طارق عزيز، شيخ الاسرى في سجون الاحتلال ، الى شخصيات عربية واجنبية يعلمهم فيها بان اعدام الشهيد عبد حمود تم بالخديعة اذ اخبر بانه ذاهب للفحص الطبي ! ولذلك ينبه السيد زياد الى احتمال كبير بان يفعل المالكي الشيء نفسه بباقي الاسرى خصوصا من حكم في نفس القضية ومنهم والده الاستاذ طارق عزيز ، فك الله اسره ، والاستاذ سعدون شاكر ، فك الله اسره واسر جميع اسرانا.
ان خسة وحقارة النظام في بغداد تتجلى مرة اخرى في طريقة تنفيذ الاعدامات ، فالشهيد عبد حمود اعدم وهو يعتقد انه ذاهب للفحص الطبي ولم يبلغ هو او اسرته كما تقتضي الاعراف الثابتة باهم واخطر حدث في الحياة وهو سلب الحياة ، بل ولم تسلم جثته حتى الان مما يؤكد المعلومات القائلة بانه استشهد وهو يعذب ولم يشنق كما اعلن.
هذا الاستهتار بقيم البشرية ليس غريبا على حكومة نصبها الاحتلال ، لكن الغريب هو الصمت الدولي على جرائمها ، وحتى البيانات التي صدرت في نقدها تعد خجولة واسقاط فرض اذا قورنت بالحملات التي كانت تشن ضدرالنظام الوطني قبل الغزو بسبب اشاعات او معلومات غير اكيدة ! اننا نحث كل الشرفاء العرب وفي العالم على رفع اصواتهم وادانة اعدام الشهيد عبد حمود والضغط لمنع تكرار نفس العمل مع الاسرى الاخرين خصوصا بمن حكم بنفس القضية . وحياة الاسرى لم تعد بيد حكومة المالكي المريضة بداء الانتقام ممن رفض محاولات ايران غزو العراق بل ان الرأي العام ومنظمات حقوق الانسان وكل الاحرار يتحملون مسؤولية اخلاقية وانسانية عما يحدث في العراق من عمليات قتل واغتيالات ونهب للمتلكات وتعذيب للملايين بقطع الخدمات وعدم توفير الغذاء والدواء للناس عامة ، لذا فقضية العراق هي قضية حقوق شعب كامل يتعرض للمجازر الجماعية والابادة المنظمة .
فهل الادانة والاستنكار كافيان ؟ ام يجب الضغط على الامم المتحدة وكافة المعنيين بحقوق الانسان واحترام القانون في العالم ؟
لا تقفوا تتفرجون حتى ساعة سماع خبر اعدام انسان اخر بل تحركوا الان لمنع ذلك .
نص رسالة السيد زياد طارق عزيز
Dear sir/Madame,
I am sure you have heard the news about the execution of the presidents ex-secretary Abid Hameed Hamoud. But when you haven’t heard is that he was lead to his execution while under the impression that he was going for a medical checkup. The Iraqi government didn’t even notify his family or relatives or made arrangements with them to deliver his body.
This is typical behavior of the Iraqi government; they are so intent on revenge that they have waved the formalities of telling a person that they were taking him to his execution.
My father received a death sentence on the same case Mr. hameed was executed for, I am deeply worried that they would the same thing for my father. The prime minister’s press secretary said earlier this year that they will execute my father, and now that they have done with formalities, there is nothing to stop them. The world must know what these people have done, and what I am very sure they will do, god forbid, in the near future.
I asking for your help to let the world know what these people have done, and stop what they are planning to do.
Thank you for your support, my family and I are, as always, in your debt.
Yours sincerely,
Ziad Tariq Aziz
هناك تعليق واحد:
يجب المطالبة بكافة المنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان بالتدخل لإدانة حكومة بغداد والإفراج الفوري عن بقية المعتقلين ، ومن المفترض ان تتدخل حكومات الدول العربية لو كانت لديها ذرة من الوطنية والإخلاص للعراق ولكن واحسرتاه!!!
إرسال تعليق