وردنا تواً ما يلي، ننشره على ذمة المصدر:
اتصل اثنان من أعضاء الحزب الاسلامي العراقي في محافظة الانبار بأحد أطباء مستشفى جراحة الجملة العصبية في بغداد قبل يومين، وطلبا منه تزويدهما بتقرير يؤكد أن الشيخ عبدالملك السعدي، يحفظه الله، لا يتمتع بقدرات عقلية جيدة وأنه مصاب بالخرف.
وذلك رداً على مواقف الشيخ الوطنية الداعمة لثورة العراقيين الكبرى.
إلا ان الطبيب المشار إليه في أعلاه، رفض ذلك بشدة.
ملاحظتان من الناشر:
- وصلتنا هذه المعلومة من مصدر موثوق لدينا وله علاقة جيدة بالطبيب المشار إليه في أعلاه، والذي نعرفه جيداً ونحتفظ باسمه، تجنباً لإحراجه، ونحن، في وجهات نظر، إذ ننشر هذه المعلومة فإننا نفعل ذلك على ذمة مصدرها، دون أن نتحمل مسؤولية أزاء محتواها.
- شخصياً لم أستغرب مما ورد في اعلاه، فقد سبق للذين يتزعمون الحزب الاسلامي العراقي، الآن، أن روَّجوا لكون الشيخ عبدالكريم زيدان، يحفظه الله، مصابٌ بالخرف، بعد أن رفض مساعيهم في تشكيل هذا الحزب.
هناك 8 تعليقات:
العقليات الطائفية لاتقبل ان يكون هناك صوت مسلم يرفض التقسيم والتفتيت كصوت الشيخ السعدي يجمع ولا يفرق يدعو الى وحدة العراق واطلاق سراح جميع الاسرى والاسيرات
فهم يخشون من هؤلاء الائمة الشجعان
ولكم تحياتي
هذه لعبتهم وليس غريبه على الحزب الاسلامي المستفيد والمطارد
والله يخسؤون الشيخ عبد الملك السعدي في كامل قواه العقلية . لكونهِ هدأ الموقف للشباب الثائر حتى لا يراق الدم العراقي السليم من كلا الطرفين يتهم بهذا الاتهام ..
يخسأ كل من يتطاول على شيخنا الجليل اطال الله بعمره
اتقــــــــــــوا الله....
ولا تنشروا التهم الباطلة المفبركة...
الشيخ السعدي موضع التقدير والاعتبار من جميع قيادات وقواعد وانصار واصدقاء الحزب الاسلامي
اتقوا الله
(ان السمع والبصر والفؤاد كل ذلك كان عنه مسؤولا ) وستقفون امام رب عادل ليحاسبكم عما افتريتم دون دليل
أستاذنا العزيز الغالي أبا عبد الله سلامي و تحياتي .. رغم أن الحزب الإسلامي يؤمن بجواز جميع الألعاب السياسية و إلى أبعد الحدود و حتى القذرة و الدنيئة منها و يفضلها على سائر الأساليب مما يجعلنا لا نستبعد منه أي شيء كذلك فهو حزب مخترق عبر أكثر من عنصر من العناصر الصفوية مما يزيد الشكوك به .. إلا أننا و في ظروف الصراع الحالي علينا الحذر الشديد كذلك من كل الأخبار فقوى السلطة الصفوية تدير معركتها المصيرية و هي كما ستستخدم عناصر إختراقها هي أيضاً ستستخدم حرب المعلومات لإحداث هزة في الضفة المقابلة ..
الحذر و التحسب المضاعف مطلوب.
تحياتي و تقديري
يبدو ان السيد غير المعرف الذي يوصينا بتقوى الله، وما أثمنها من وصية، لم يقرأ ما أكدنا عليه من كون هذه المعلومة وردت إلينا من مصدر، وهو وإن كان موثوقاً، إلا انه يتحمل مسؤوليتها.
وأشكرك على التذكير بتقوى الله وان الانسان يُسأل عن حصائد لسانه وسمعه وبصره وفؤاده.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أرجو ان تسمحوا لي بان اذكر بانهم يخاطبون الجميع تحت مجموعة من المسميات ويقولون " بعثيون (والعجيب ان بعثيوا سوريا ليسوا مشمولين بهذا المسمى، والسبب تعرفونه جيدا) وصداميون وارهابيون وتكفيريون، لانهم لا يريدون ان يقولوا سنة.
ولا ارى سببا ان نقوم، على الاقل في الوقت الحاضر، بان نتناسى تقسيمهم هم، ونبدا بالتفرقة.
ارجو ان تؤجل كافة هذه المواضيع الان، فالوقت ليس مناسبا، وامامنا قضية واحدة لا يجب ان تشتت تحت اي مسمى ولا لأي سبب.
والله الموفق وهو الهادي الى سواء السبيل، وحفظ الله العراق واهل العراق
خسئوا وخسئ كل من يتطاول على علماء الدين .. فلحوم العلماء مسمومة والله عز و جل ناصرهم ومؤيدهم وحافظهم واتحدى واتحدى واتحدى اي شخص ان يذكر او يقول ان عالما من علماء الائمة قد اصابه الخرف او فقد عقله وليقلبوا كل كتب التاريخ والسيرة وحتى الطب ... ويكفي شيخنا السعدي فخرا ان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اتهم بالجنون وهو بالخرف وتلك والله لاشارة بالنصرة من الله وليمحص القلوب الضعيفة من الثابتة بالايمان .....
إرسال تعليق