بعد أن قصصنا على مسامعكم نكتة سخيفة أطقتها القناة النتنة الناطقة بلسان عصابة نوري النتن، هنا، نقصُّ الآن نكتة سمجة أخرى، ومرة ثانية أستميحكم عذراً، فأنا أعرف ان هذا ليس وقتاً مناسباً لهذه النكات السخيفة الممجوجة، ولكن لعلكم تعذرون!
فقد أعلنت اللجنة الوزارية العليا المشكلة المكلفة بالنظر في مطالب المتظاهرين، برئاسة الدعوجي النتن حسين الشهرستاني، أنها قررت الإفراج عن أي محكوم أنهى فترة محكومتيه.
إي والله، هكذا بنص العبارة، ولكن انتظروا، فهناك تفاصيل إضافية.
وقال رئيس اللجنة، النتن، خلال مؤتمر صحفي عقده، في سحن تسفيرات الرصافة إن "اللجنة الوزارية الخماسية التي شكلتها الحكومة مؤخرا للنظر بمطالب المتظاهرين اتخذت قرارا بان أي محكوم أو موقوف إذا أنهى فترة محكومتيه، يصدر بحقه أمرا قضائيا من القاضي للإفراج عنه وفق الأطر القانونية الصحيحة موقعيا ومن المكان الموجود فيه".
وشدد الشهرستاني على ضرورة "الإفراج السريع عن هؤلاء المحكومين وعدم التأخير في ذلك، إلا أذا كان هنالك أمر قضائي آخر مطلوب الموقوف به بجريمة أخرى".
وشدد الشهرستاني على ضرورة "الإفراج السريع عن هؤلاء المحكومين وعدم التأخير في ذلك، إلا أذا كان هنالك أمر قضائي آخر مطلوب الموقوف به بجريمة أخرى".
كما دعا النتن، ذوي المعتقلين ممن لا يعلمون شيئا عنهم إلى مراجعة مكاتب حقوق الإنسان في بغداد والمحافظات.
وقال إنه يدعو "المواطنين الذين اعتقل أبناؤهم ولا يعلمون عنهم شيئا، أو الذين صدرت بحقهم أوامر إفراج قضائية ولم يطلق سراحهم إلى مراجعة مكاتب وزارة حقوق الانسان في بغداد والمحافظات".
تصوروا هكذا بكل صفاقة تقرر اللجنة الوزارية الخماسية إطلاق سراح من أنهوا مدة محكوميتهم، وبصرف النظر عن ماهية هذه المحكومية، ومعروف انها موجهة ضد مجموعة بعينها، وكأن هذه اللجنة حققت مكسباً يُمكن أن يُقنع أشراف العراق الذين يتظاهرون منذ أكثر من 23 يوماً لنيل مطالبهم العادلة.
هكذا يستخف هذا الفارسي الموتور بحقوق العراقيين، لابل بحياتهم، وهو يعلن ها الاعلان السخيف!
عجيب أمر هؤلاء لايرعوون ولايعتبرون بمن سبقهم، حتماً فأستاذهم واحد.
هناك تعليق واحد:
مصطفى العراقي
لقد احتفظوا عمدا بالمسجونين الذين انهوا مدد محكومياتهم وذلك لكي يبتزوهم الى آآآآآآآآخر رمق ..فمن يدفع يخرج ومن لايدفع يبقى "للخمرة" .. صح لسان الشاعر الذي قال قومٌ إذا ضُرب الحذاء بهم صاح الحذاء بأي ذنب أُضربُ
إرسال تعليق