وجهات نظر
باسم الانباري
محافظ الانبار احمد خلف الذيابي أو احمد الدليمي أو
(بوسي كما يسميه البعض في الانبار)، أصابه الغرور وحب الظهور كما يبدو، فقد كثرت
علينا إطلالاته من قناة الانبار وبدأت تهديداته تزداد حدة كلما اقترب الموعد الذي
قطعه للمالكي بفض ساحات الاعتصام في الانبار.
انقلب محافظ الانبار الحالي على ساحة العزة والكرامة
مؤخرا، ونسى أو تناسى ما صرح به أثناء عملية ترشيحه كمحافظ للانبار عندما قال (لو
خيروني بين ترك ساحة العزة والكرامة وبين ترك منصب المحافظ فسأختار العودة إلى
ساحة الاعتصام)!
المحافظ بدأ يتهجم على الساحة مؤخرا بعد أن اقترب الوعد
الذي قطعه للمالكي فمرة يقول إنها مأوى للإرهابيين والقتلة، ومرة يريد تفتيشها،
وأخيرا طرح (مبادرته الهزيلة) برفع الخيم من الساحات لحين الانتهاء من الانتخابات
كي لا تستخدم للدعايات الانتخابية للشخصيات والكتل، ولكن في الحقيقة هو يريد تطبيق
درس مصر فمجرد أن أخرجت القوات الأمنية المصرية المعتصمين من ساحات التحرير ورابعة
حرَّموا عليهم الوصول إليها مجددا وهذا هو الهدف من (مبادرته الحقيرة)!
لكن تصدى له رجال الانبار من شيوخ العشائر الشرفاء ومن
رجال الدين وشباب الحق وافشلوا عليه خطته هذه وتناخت أصوات ساحات العزة والكرامة
في المحافظات الأخرى مؤيدة وداعمة للشرفاء في رفض رفع الخيم من الساحات.
هذا الموقف الشريف افسد على المحافظ خطته، ووضعه في موقف
محرج أمام سيده المالكي، لذلك صعَّد من تهديداته مؤخرا بعد أن جمع ضباط شرطة
الانبار وقال (إن اليد التي تمتد على الشرطة سوف نقطعها)، ولا جديد فنحن أهل
الانبار قلنا ذلك منذ زمن بعيد، ولكن لا نقبل أن تسرح وتمرح العصابات وميليشيات
سوات في المحافظة تعتقل وتقتل وتسب وتشتم.
محافظ الانبار، نعم تستطيع قطع اليد التي تقتل الشرطة
لكنك يقينا لا تستطيع قطع إصبع من سوات واستخبارات المالكي!
وأخيرا سؤالي: بربك ما الذي أجبرك حتى تقول عبارتك (البايخة)
(حتى لو تعلق بأستار الكعبة) ؟؟
هناك 12 تعليقًا:
هذا ماعليه عتب من الحزب الاستسلامي وسافل وحفنة الدولارات اثرت به
هكذا نوع من البشر لا مروءة ولا اخلاق ولا مبادئ عندهم سوى حسابات الربح والخساره من السحت الحرام عن كل خطوة يخطوها ...فاهل الانبار اعرف بصاحبهم وهم يتكفلون امره.....
هذا الحزب لم يتعض من النتائج البائسة التي حصل عليها في الانتخابات السابقة وعلى سوالفهم هاي راح يصلون الى الدرك الاسفل
لاغرابة في الموضوع لأن كل شيء متوقع من يدخل العملية السياسية،ويضع يده بيد المالكي والخونة والمرتزقة الآخرين..
وهل تصور احدكم أن المالكي سيوافق على شريف يحكم الأنبار؟ وهل سيرضى الحزب الاسلامي بذلك؟ فالشريف في الأنبار سيكون عدواً لهما
الكرسي له مغرياته للنفوس الضعيفه !!!!!!
و هذا ايضا من شلة * في الوجه امراية و بالظهر سلاية*!! لهذا نحذر و نحذر انتبهوا من * مسيلمات* الانبار و المحافظات الاخرى المنتفضة! و نحن دائما نقول * الرجال كلمة*!! اذا هذا ليس برجل و ان تظاهر لأنه خان الامانة و خان العهد.. و الله سبحانه و تعالى يقول و احفظوا ايمانكم.. هذا ليس منكم و ان ادعى فهو كذاب أشر و مندس خائن لضميره..
على كل عراقي شريف ان يبدأ ببيته واهله وابناء عشيرته وشارعه ومنطقته وابناء طائفته ويقوم بتطهير ذلك .اعتقد انه لو استطاع احرار العراق في ساحات الاعتصام ان يطهروا ساحاتهم من هؤلاء المجرمين المنافقين الانتهازيين المشاركين في العملية السياسية لكان امرهم افضل ولربما وصلنا الى نتائج اكثر ايجابية .
نعم للأسف أستاذ فارس ، حينما راينا اعضاء من النواب الحكوميين من الحزب الإسلامي وغيرهم قد أعتلوا المنصات ويتكلمون باسم المتظاهرين ونقدنا ذلك وقلنا لاتصدقوهم ، قالوا هم تابوا ولنعطيهم الفرصة ونستغل توبتهم ، وها هم انكشفوا الواحد تلو الآخر بعد ان عرفوا للأسف قيادي الإعتصام الأكثر تاثيرا من الشيوخ وغيرهم وقاموا بتصفيتهم الواحد تلو الآخر خين عادوا إلى أحضان المنطقة الخضراء
نعم اخت موج واتذكر مواقف واراء كثيرة كانت تشير الى ذلك واتذكر انني وكل الخيرين خشينا ان يقوم هؤلاء المنافقين بتوظيف هذه الاعتصامات لصالحهم وتمكينهم من مكاسب جديدة في العملية السياسية على حساب المظلومين الثائرين . ولاحول ولاقوة الا بالله
الانبار تنتظر ايام صعبه ومؤامرة كبيره
الخلاص من نفاق الداخل ( محافظات اهل السنة ) أهم وأولى من عداء الخارج ( حكومة بغداد ) .
إرسال تعليق