موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الجمعة، 1 يونيو 2012

الغزاة يزرعون العراق وأفغانستان بالصخور المتجسسة!

تقول الأنباء ان الولايات المتحدة الأمريكية ستحافظ على قدرتها على تتبع ومراقبة الأفغانيين (والعراقيين) لعشرات السنين بعد خروجها من أفغانستان من خلال أجهزة تجسس صغيرة يجري تمويهها ونشرها في أماكن يصعب اكتشافها، كما جرى اعتمادها في وديان أفغانستان الجنوبية وفي العراق. 


ووفقا لمجلة "وورد" تلتقط هذه الأجهزة صور وموقع أي شخص يتحرك لترسل المعطيات إلى مقر القيادة الأمريكية أو إلى عملاء محليين تنسق معهم عمليات المراقبة وغيرها من عمليات سرية.
ولدى التقاط هذه الأجهزة إشارة تفيد بوجود هدف هام، ترسل إشارات لاسلكية لطائرات مراقبة في الأجواء على ارتفاعات عالية تعليمات لتصوير الموقع وتقريب الصورة نحو الهدف.
وسيتم دفن بعض هذه الأجهزة تحت الأرض وأخرى يجري وضعها في مختلف المناطق لتبدو وكأنها مجرد حجارة وصخور طبيعية لا يلحظها المارة.
وتعمل هذه الأجهزة من خلال بطاريات قابلة لإعادة الشحن بالطاقة الشمسية وتدوم لعشرين سنة بحسب مزاعم الشركة التي تصنعها.
وتراقب أجهزة مشابهة مناطق محددة في العراق وتستخدم أيضا على الحدود المكسيكية الأمريكية المشتركة لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين.



المصدر هنا.

هناك 4 تعليقات:

ابو ذر العربي يقول...

اعتقد ان التجسس الالكتروني قد تطور بشكل مذهل في السنوات الاخيرة حيث تستطيع القوى العظمى استخدام الاجهزة المتطورة والمموهة لمراقبة ومتابعة اعدائها بشكل فاعل
وهذا الكلام والحقائق ليست جديدة فقد استخدمت اجيال واجيال من هذه الاجهزة المتطورة حتى وصلت الينا اخيرا بعض الذي استنفذ وقته واصبح مستهلكا وقديما فحولته الاستخبارات الى شركات البيع التجارية لتكسب منه بليارات الدولارات وكثير من العرب يعتقد انه اخر ما توصل اليه العلم الغربي من تقدم
ولكن لا تفرج الاستخبارات الغربية عن ادوات تجسسها وتبيعها في السوق العام الا بعد ان تكون قد انتجت اجيال جديدة متطورة للغاية من الصعوبة بمكان اكتشافها الا عن طريق الصدف او عن طريق المراقبة الالكترونية المتطورة
والحرب الالكترونية هي الحرب المفتوحة التي تحتاج الى وسائل انتاج متطورة جدا وامكانيات ماليه ضخمة
وقد تم الاشتباك الالكتروني في العراق بداية الحرب عام 2003 ولحد الان عن طريق اسقاط طائرات التجسس بدون طيار والتشويش الالكتروني على العبوات المضادة للدروع او العكس
ووصلت الامور الان الى استبدال القوات البرية بطائرات مسيرة بدون طيار بدل استخدام الجنود او القوات الارضية على نطاق واسع وهي مستخدمة امريكيا في اليمن والعراق وليبيا والصومال وسوريا
اما على صعيد المراقبات الارضية للناشطين ضد الاحتلال فهناك ملايين الانواع المصنعه والتي تاخذ اشكالا مبعثرة وغير منتظمة وباشكال المواد الموجودة على الطبيعة كالاشجار والازهار والحيوانات والزواحف والحشرات بحيث لا يمكن الشك فيها من قبل المقاتلين المطاردين لقوات الاحتلال
وهذا العلم لوحده بحاجة الى مجلدات لتغطية البحث فيه
ولكن لا بد من الحذر الشديد والمراقبة المستمرة لما يستجد على الارض من فبل قوات الاستطلاع الارضي وفحص الظواهر الجديدةعليها
والصراع لن يتوقف الى ان يشاء الله ذلك
ولكم تحياتي

Anonymous يقول...

"وتراقب أجهزة مشابهة مناطق محددة في العراق وتستخدم أيضا على الحدود المكسيكية الأمريكية المشتركة لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين."

وهل توقفت ومنعت اجهزتم المهاجرين؟
كلا

وماذا عن المخدرات التي تنتج في افغانستان وتنتهي في لندن او كندا وامريكا؟

Anonymous يقول...

في رأي ( المتواضع ) ان تهويل الامريكان لامكاناتهم في الرصد و التعقب هو لأخفاء عجز ، لذا يلجئون الى تسريب مثل هذه المعلومات للتأثير على معنويات الخصم و لألهائه و تشتيت جهوده ، نعم هم يمتلكون وسائل رصد متطورة ولكن مكلفة و تحتاج الى اطقم متخصصة لتشغيلها ( عن بعد ) و هذا يرهقهم مادياً ، اما ان تصل الحال لزرع معدات تعمل لعشرين سنة فهذا ضرب من الخيال بالدليل انهم لم يستطيعوا تحديد موقع الرئيس الراحل قبل الحرب او اثنائها او بعدها ( لولا الوشاية ) وكلنا نتذكر فشلهم الذريع عندما قدموا موعد الهجوم على العراق بحجة ( اقتناص هدف مهم )وقد اخزاهم الله ، دائماً تحتاج معدات التجسس و التعقب او الرصد الى متواطئ محلي يديم حمايتهاو يؤدي بعض الصيانة البسيطة ، لذا يجب التركيز على هذا المتواطئ المحلي و قصم ظهره عندها تصبح معدات غير ذات نفع.مع تقديري .

عمر علي يقول...

ابو عبد الله
ليش العراق محتاج لصخور متجسسة.. اصلا العملاء مثل الشكر وبلاش يرسلون الاخبار للجماعة

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..