موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأحد، 13 يناير 2013

نداء عاجل


نداء عاجـل من الشبكة الدولية لمناهضة الاحتلال
من أجل تضامن دولي مع الثورة العراقية

  • ساهموا في دعم المتظاهرين العراقيين ضد الوجه الآخر للاحتلال
  • تحذير لنظام المالكي من اي أذى للمتظاهرين

إندلعت تظاهرات يومية حاشدة في الرمادي منذ 25 ديسمبر/ كانون الأول 2012 عندما تظاهر أكثر من 200.000 عراقي هناك. وقد امتدت تلك المظاهرات لتشمل مدناً أخرى في جميع أنحاء العراق شارك بها مئات الآلاف من العراقيين.
وهذه التظاهرات هي امتداد للتظاهرات التي كانت تندلع بصورة متكرّرة منذ غزو العراق وما لحقه من احتلال للبلاد.



وقد اكتسبت تلك الاحتجاجات زخماً خلال الربيع العربي في شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط 2011، فلم تختلف مطالب الكرامة والعدالة كثيراً عن تلك التي طالب بها المتظاهرون في مصر وتونس.
لقد أصبح شعار الوحدة الوطنية ونهاية الطائفية عنصران أساسيان في التظاهرات الحالية، وكذلك المطالبة بانسحاب نوري المالكي من رئاسة الحكومة بسبب عجزه في تنفيذ تلك المطالب. لقد أصبح التغيير أمرا لا مفر منه! 
لقد تعاظم دعم تلك التظاهرات على صعيد وطني، فقد قامت العديد من المدن العراقية بإرسال وفود تمثلها للالتحاق بالمتظاهرين في الرمادي، كما شجّعت مراجع دينية شيعية اتباعها لدعم المظاهرات. كما لوحظ حضور بارز لوفود كردية في مظاهرت الموصل وتكريت والأنبار.
وقد تم تجنّب الرموز السياسية الى حد كبير لتعزيز روح الوحدة الوطنية.
لقد أصدرت الحركات العراقية المناهضة للاحتلال بيانات بخصوص شرعية مطالب المتظاهرين والذين وصفوا مايقومون به بأنه خطوة للأمام في مقاومتهم للاحتلال الأميركي والهيمنة الإيرانية. 
إن انسحاب القوات الأمريكية من العراق نهاية العام 2011 لم يمثّل نهاية فعلية للاحتلال، فلا تزال آثار بصمات الاحتلال الأمريكي تلقي بثقلها على البلد. لذلك، تُعارض الحركات العراقية المناهضة للاحتلال مايسمى بـ (الوجه الآخر للاحتلال). وهذا ما أدّى الى إستمرار المقاومة ضد الهيكلية التي فرضتها الولايات المتحدة، ليس فقط مايضم البنية التحتية وآيديولوجية التدخل بواسطة الشركات، بل أيضا الحكومة الطائفية والدستور الذي فرضه بول بريمر والذي يمثّل بؤرة للأنقسام.
لقد تجاوز العراقيون اليوم حاجز الخوف على الرغم من أساليب القمع العنيفة التي تقوم بها القوات الأمنية وميليشيات الأحزاب السياسية الطائفية، فلا سبيل للعودة الى الوراء. 
إن الشبكة الدولية المناهضة للاحتلال تحذّر المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي،  من المؤشرات الخطيرة التي تؤكد تخطيط النظام للهجوم على محافظة الأنبار، فقد تم إغلاق الحدود بين العراق وسوريا والأردن والمملكة العربية السعودية، وهنالك وحدات عسكرية على أهبة الاستعداد للتحرّك من بغداد، وتم نصب نقاط تفتيش وقناصين على الطرق!
هنالك خطر وشيك ينذر بإراقة الدماء،وقد جرى تحذير المالكي والمحتلين الأميركان، بأنه في مثل هذه الحالة، فأنهم سوف يتحملون المسؤولية الكاملة إذا ما تعرّض أيٌ من المتظاهرين للأذى.
في مثل هذه الظروف، فإن قيام المجتمع الدولي بتسليط الضوء على الطبيعة الدكتاتورية لنظام المالكي شئ في غاية الأهمية، وإن وقوف المجتمع الدولي مع تلك الحركة الواسعة النطاق سيكون من أجل الكرامة الانسانية وضد القمع وانتهاكات حقوق الانسان.
ولذلك، على جميع القوى المحبة للسلام أن تدعم مايحدث اليوم في شوارع العراق.  
يطالب المتظاهرون بما يلي :
  • إطلاق سراح فوري للمعتقلين والسجناء المعارضين.
  • إيقاف عقوبة الأعدام .
  • الموافقة على قانون العفو العام للمعتقلين الأبرياء.
  • إلغاء قوانين مكافحة الإرهاب (وبخاصة المادة 4 –إرهاب) كونها تستهدفهم.
  • إلغاء الأحكام الجائرة ضد المعارضين.
  • توفير فرص عمل عادلة وفقا للكفاءة المهنية.
  • إنهاء استخدام الأوامر العسكرية وفقا للرقعة الجغرافية.
  • توفير الخدمات الأساسية لجميع المناطق في العراق والتي تم إهمالها من قبل الحكومة.
  • مساءلة جميع الموظفين الحكوميين من الجيش أو القوات الأمنية ممن ارتكبوا جرائم ضد المعتقلين، وبخاصة ممن انتهك اعراض النساء في السجون.
  • إجراء تعداد سكاني دقيق عن طريق الأمم المتحدة.
  • وضع حد للتهميش وإثارة الأنقسامات بين الجماعات العرقية والدينية، وإيقاف الاقتحامات لمنازل المواطنين من دون أمر قانوني بالتفتيش، واستنادهم فقط إلى معلومات من المخبرين السريين.
  • إنهاء الفساد المالي والإداري والقانوني.
  • مكافحة الطائفية بجميع أشكالها، وذلك بإرجاع جميع المباني والممتلكات الدينية الى أصحابها الشرعيين، وإلغاء القانون رقم 19 والصادر في عام 2005.

إن الشبكة الدولية المناهضة للاحتلال تساند تلك التظاهرات غير الطائفية، وتدعم جهود العراقيين لاستعادة استقلالهم الكامل وسيادتهم الوطنية.
تكفي عشر سنوات من الأحتلال الأجنبي،
تكفي عشر سنوات من الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان،
تكفي عشر سنوات من الفساد وحرمان الشعب بأكمله من أبسط الخدمات الأساسية!
تضم الشبكة الدولية لمناهضة الاحتلال منظمات من بينها:
محكمة بروكسل، الحملة الاسبانية ضد الاحتلال ومن أجل سيادة العراق، مركز العمل الدولي، التضامن النسوي من أجل عراق مستقل وموحد، اللجنة البرتغالية للمحكمة الدولية من أجل العراق، منظمة تضامن المرأة من أجل عراقٍ مستقلٍ وموحد، جمعية تضامن العراق في ستوكهولم.

المصدر هنا.

ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..