بسم الله الرحمن الرحيم
"تبت يد أبي لهب وتب * ما أغنى عنه ماله وما كسب * سيصلى ناراً ذات لهب * وامرأته حمالة الحطب * في جيدها حبل من مسد"
هذا مادعا إليه أبو لهب هذا الزمان، سعد المطلبي، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، ولا غرابة فهو من اتباع نوري النتن..
هناك 4 تعليقات:
كلما اريد اكتب تعليق اتردد .. شنو اللي ممكن اكتبه تجاه ما قراته من كلام وبأي كلام اوصف النتن المطلبي والله لو بيدي اعمل هذه الورقة بوسترات وانشرها في مناطق الجنوب وبكل مناطق الشيعة حتى يعرفون حقيقة هذولة النتنين
السلام و التحية لكم أستاذنا العزيز مصطفى كامل .. كلمات هذا المطلبي تحمل من السخافة و السخرية ما يجدر أن نشكره عليها كثيراً فهو قد كشف من خلالها نوع العقلية الخربة الشاذة المنحرفة التي يحملها هؤلاء القوم .. هو يبدأ دعوته بتحديد طبيعة و أفكار مطلقي الدعوة الخبيثة التي يدعوا لها و بالتالي الفكرة من ورائها .. هم و بحسب قوله: كل من يريد دولة مدنية يتساوى فيها الجميع بعيداً عن دولة الأحزاب التي تريد إستمرار المحاصصة و الفساد .. ثم هو سرعان ما يتناقض و بصورة حادة مع هذه المنطلقات حين يبدأ كلمات دعوته بالتوجه بها ليس إلى أفراد المجتمع بصفتهم المدنية العامة (المواطنة) و مخاطبتهم كمواطنين بل هو يتجه إلى مخاطبتهم بطريقة طائفية صارخة يزيد من بشاعتها الطابع التمييزي التهمشي الإقصائي الذي تنطبع به حيث هو لم يكتفي بالحديث بعبارات الشيعة و السنة بشكلها المطلق بل طورها إلى عبارة تجتزيء من أهل السنة حيث قال: إلى جميع شيعة أهل البيت و المعتدلين من أخواننا السنة. بهذا إستثنى المطلبي الذي نصب نفسه ممثلاً و متحدثاً بإسم الدولة المدنية جمعاً من مواطني دولته المدنية العرجاء على أساس إنتقائي تمييزي غامض مبهم فضفاض كيفي يدور حول توجهات فكرية معينة تدور في خلده هو و رهطه المنحرفون عن منهاج و هوية و تاريخ و تراث الأمة. أي نمط من الدولة المدنية يتشدق بها هذا المطلبي و هو يصنف شعبها و مواطنيها إلى شيعة و سنة ثم هو ينتقي من السنة على هواه و مزاجه و بعد ذلك يدعوهم لنصرة الحكومة التي هي بالتأكيد لا زالت حكومة محاصصة طائفية و عرقية و سياسية بابشع صورها. هكذا يفهم هؤلاء الدولة المدنية و هكذا يفهم هؤلاء قواعد العمل المدني الديمقراطي .. فلا تستغربوا بعد ذلك من العفن الذي يصدر منهم لأنها عقول خربة تخلط دعوى الحق بعمل الباطل و تقلب المفاهيم و الحقائق و الوقائع.
عن الله كل أفاك آثم ... و هذا <> لا أسعد الله له يوما من أيامه ... زعيم دعاة الافك و البهتان .
ثورة ثورة حتى النصر
عاش العراق العظيم
عاش البعث قائدا وربانا للثورة العظيمة
إرسال تعليق