لم أجد وصفاً يليق بهؤلاء الحثالة..
الذي ستقرأون عنه في السطور التالية هو العار بعينه.. ولاشيء غيره..
بالطبع لا أقصد أهل النجف الشرفاء الذين صمتوا إذ ليس بمقدورهم الكلام.. ولكنني أقصد العار الذي تسربل به منظمي الاحتفال بذكرى وفاة دجال العصر المجرم خميني، عليه من الله مايستحق.
هل يُمكن لأي عراقي، أو مستعرق، أو أي كائن حي أن يحتفل بهذا المجرم الذي لم يسترح من شرب دماء العراقيين لأكثر من ثماني سنوات الا بالاستعاضة عن دمائهم بكأس السم، باعترافه هو وليس نقلاً عنه.
ألم يُقتَل لأي من هؤلاء المحتفلين ولدٌ أو أخٌ ابنٌ طيلة سنوات الحرب التي شنَّها وأدامها هذا الطاغية الدجال؟
ألم يُجرَح لأحدهم قريبٌ أو صديقٌ أو جار؟
ألم يُهدَم لأحدهم بيتٌ أو تدمَّر مدرسةٌ أو يتضرر شارع؟
ثم بماذا تحتفلون يامن سيتلبَّسُكم العار حتى يوم الدين؟
بالفكر العنصري الذي شرَّعنه هذا الدجال؟
أم بالقتل الممنهج الذي ارتكبه هذا المجرم ضد كل شعوب وقوميات إيران؟
أم بالروح الطائفية التي أشاعها هذا المسخ في الأمتين العربية والاسلامية؟
أم تراكم تحتفلون بالحال التي نجمت عن تحالف خلفاء هذا العفن مع الشيطان الأكبر في العراق؟
تباً لكم ولمن يخرج من أصلابكم إلى يوم الدين، وتباً لكل من لا ينتفض لغسل هذا العار.
هذا ليس فيلماً.. ولا احتفالاً، هذا عارهم في النجف، فمن يغسل هذا العار؟
ملاحظة:
تراءى لي سؤال مهم:
هل احتفل أي من النجفيين بذكرى استشهاد العلامة البطل المجاهد الشاعر محمد سعيد الحبوبي، أم ان هناك إصراراً على تجاهل هذا الرجل المجاهد لأسباب معروفة؟
سؤال بريء للغاية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق