موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 5 سبتمبر 2013

أيها العراقيون، إعلان حالة الطوارئ والأحكام العرفية ينتظركم!

وجهات نظر
جبار الياسري
مع اقتراب سقوط وزوال نظام آل الوحش الإجرامي الوحشي الذي ساهم في تدمير العراق مع إيران وحزب حسن ناصر المشروع الفارسي، وتدمير وحرق سوريا وإعادتها إلى القرون الوسطى، من خلال التحالف الشرير نفسه وبدعم وتسليح من روسيا بأموال الشعب العراقي المنهوبة، التي يعبث بها حزب الدعوة العميل وأزلامه وعلى رأسهم نوري زادة كيف ومتى ما يشاءون.


لذلك نتوجه إلى أبناء شعبنا المنكوب بهذا النداء العاجل.. ونحذرهم  في نفس الوقت، بأن هذه الطغمة الفاسدة والعصابة الإجرامية تعلم علم اليقين بأن حبلها السري سينقطع حالاً بمجرد سقوط وزوال نظام آل الوحش وحزب حسون، وسيبقى الحبل السري المرتبط بالجهة الثانية، وهذا الحبل أيضاً مهدد ومعرض للقطع عندما يثور الشعب الإيراني على نظام الملالي الظلامي الذي أدخل إيران والمنطقة في نفق مظلم خيمت عليه الحروب وعاثت فيه آلة الخراب والدمار والقتل والتفجيرات الإجرامية وإكذوبة الإنتحاريين.. وإكذوبة القاعدة على مدى أكثر من ثلاثة عقود.
من هنا نناشد أبناء شعبنا المنكوب المغيبين بشكل مقصود عما يدور حولهم من مؤامرات وفتن ومحن وتفجيرات جديدة تنتظرهم لا قدر الله، ووجب علينا كعراقيين وكعرب وكمسلمين كل من موقعه وعلاقاته أن نتواصل مع أهلنا في الداخل والخارج بكل الطرق والوسائل المتاحة لدينا، نناشد الجميع للقيام بدورنا الإنساني والوطني وأن ننبه ونحذر من قادم الأيام القليلة القادمة، كي يأخذ أبناء شعبنا كافة أسباب الحيطة والحذر، وأن يقطعوا الطريق على ما سيلجأ إليه نوري زاده وأزلامه وحليفه الإيراني الشرير، من تفجيرات مروعة وقتل جماعي تمهيداً لإعلان حالة الطوارئ والأحكام العرفية لقمع الشعب العراقي.
النظام السوري يحتضر، وهو زائل لامحالة بضربة أو بدون ضربة، ولو كانت أمريكا جادة في إنقاذ ومساعدة الشعب السوري وكذلك فرنسا وجميع دول العالم، لما انتظروا كل هذا الوقت، 30 شهر والشعب السوري يدك بكل أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، ولم تحرك أمريكا وحلفائها ساكناً، ولم تسمح بتسليح الجيش الحر للدافع عن الشعب السوري.
نعم أمريكا والغرب فعلوا فعلتهم الشنيعة وانتظروا كل هذا الوقت من أجل إبادة الشعب السوري وتهجيره وتشريده وتدمير مدنه التاريخية والعريقة، ومحو معالم الدولة السورية بالكامل، بالضبط كما فعلوا بالأمس القريب مع العراق منذ عام 1990 وحتى هذه اللحظة، وبالضبط كما فعلوا مع شعب البوسنة والهرسك الذين كانوا يدكون بكل أنواع الأسلحة الصربية والروسية، وأبيد من قبل الصرب والكروات، ولم يتدخل حلف الناتو إلا بعد ثلاث سنوات، بعد أن دمرت البوسنة والهرسك وتم قتل وتشريد الآلاف من النساء والأطفال، وتم اغتصاب أكثر من 70 ألف أمرأة مسلمة، حيث تم احتجازهن عنوة في مراكز الاعتقال كي يحملن سفاحاً وينجبن  صرباً وكرواتاً ليكونوا قتلة ومجرمين جدد.

عملاء إيران وأمريكا يحتضرون الآن، مرعوبون، خائفون، لأنهم يعلمون علم اليقين بأن الدور القادم سيكون عليهم لا محالة، وأن الشعب العراقي لم ولن يتوقف عند هذه المطالب البائسة الثلاث المزعومة، بل لديه آلاف وملايين المطالب التي يجب أن تتحقق فوراً، وعلى رأسها زوال هذه الطغمة الفاسدة التي عاثت في العراق قتلاً وخراباً ودماراً، ومحاكمتهم ومحاسبتهم على كل الجرائم والسرقات التي ارتكبوها.

ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..